قال الدكتور محمود كمال الباحث بوزارة الموارد المائية والري، إن دعم المزارعين في الأنشطة الزراعية أمر ضروري لتعزيز الأمن الغذائي وتعزيز التنمية الاقتصادية في المناطق الريفية وهنا تلعب الجمعيات التعاونية دوراً حاسماً في تقديم المساعدة والموارد للمزارعين وتمكينهم من تحسين إنتاجيتهم ودخلهم.

واضاف كمال، أن هذه الجمعيات التعاونية تقدم  مجموعة واسعة من الخدمات مثل الوصول إلى الائتمان وبرامج التدريب ودعم التسويق مما يساعد المزارعين على تعزيز مهاراتهم وتبني تقنيات الزراعة الحديثة 
واكد كمال ان من خلال تجميع الموارد والمعرفة يمكن للمزارعين معالجة التحديات التي يواجهونها بشكل جماعي مثل تغير المناخ وتقلب أسعار السوق والوصول إلى المدخلات.

وأضاف أن الجمعيات التعاونية تعمل على تسهيل تبادل المعلومات وأفضل الممارسات بين المزارعين مما يخلق شبكة داعمة تعزز التعاون والابتكار ومن خلال العمل معًا يمكن للمزارعين التفاوض على أسعار أفضل لمنتجاتهم وخفض تكاليف الإنتاج من خلال عمليات الشراء بالجملة للمدخلات والحصول على إمكانية الوصول إلى أسواق جديدة بالإضافة إلى ذلك يمكن للتعاونيات الدعوة إلى سياسات تفيد أعضائها وتضمن سماع أصواتهم على المستويين المحلي والوطني
واختتم قائلا بشكل عام تلعب الجمعيات التعاونية دورًا حيويًا في دعم المزارعين وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة مما يساهم في التنمية الشاملة للمجتمعات الريفية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باحث مصري محمود كمال الري مزارعين الجمعیات التعاونیة

إقرأ أيضاً:

المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان

المناطق_واس

تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.

وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.

أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءً

أما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.

ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.

كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.

وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.

مقالات مشابهة

  • إشهار جمعية شرعب الرونة التعاونية الزراعية في تعز
  • وزير الإسكان: نعمل على إنشاء بحيرات مائية للاستفادة من أراضي الطريق الساحلي الدولي
  • حكومة القضارف تبحث مع وفد المنظمة العربية للتنمية الزراعية الدخول في الموسم الزراعي الجديد بالولاية
  • أيام الحسوم.. توصيات عاجلة من الزراعة للمزارعين خلال الفترة المقبلة
  • "موارد" يُحافظ على التنوع البيولوجي بدراسة خواص بذور النباتات البرية النادرة والمُهددة بالانقراض
  • البحوث الزراعية: 1372 نشاطًا إرشاديًا لدعم المزارعين بالنصف الأول من مارس 2025
  • الجمعيات الخيرية بمنطقة مكة المكرمة ترسخ الأعمال التطوعية في شهر رمضان
  • المنفي: أولوياتنا تتمثل في حفظ الاستقرار واستدامته.. والتحديات يمكن التغلب عليه
  • باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
  • المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان