الثورة نت/
دعا رئيس حكومة الكيان الصهيوني الأسبق، إيهود أولمرت، إلى إسقاط الحكومة الحالية برئاسة، بنيامين نتنياهو.. مُشدداً وجوب إنهاء الحرب على غزة، بعد “تمكن حماس من النجاة عقب تسعة أشهر من القتال”.
وكان أولمرت قد انتقد، في وقت سابق، قرار إخلاء مستوطنات شمال فلسطين المحتلة.. مؤكداً أنه كان “هستيرياً ونابعاً من ذعر حكومة بنيامين نتنياهو، وفقدانها صوابها”.

وفي حديث إلى “القناة 12” الصهيونية، رأى أولمرت أن الحكومة “لا تعرف ماذا تفعل، وغير قادرة على اتخاذ قرارات”.. مشيراً إلى أنها تتحرك من دون تخطيط واستعداد استراتيجي، ومن دون فهم الأهداف التي يجب تحقيقها من أجل إنهاء الحرب.
في سياق متصل، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، عن عضو سابق في “الكنيست”، قوله: إن المؤسسة الأمنية الصهيونية “تتوصل إلى فهم، مفاده أن الإنجازات المحتملة لاستمرار القتال في غزة ضئيلة للغاية، وسلبية أيضاً”.

ورأى النائب السابق في “الكنيست”، والمحلل العسكري في معهد “دراسات الأمن القومي” الصهيوني، عوفر شيلح، أنّ صفقة التبادل، فضلاً عن فائدتها، هي أيضاً وسيلة لإنهاء الحرب، قائلاً: إن الوقت يمر، وإن الجانب الصهيوني يعلم أكثر من غيره بأنّ الوقت لا يعمل لمصلحته.
جاء ذلك بعد إعلان الناطق باسم “جيش” العدو الصهيوني، دانيال هاغاري، منتصف الشهر المنصرم، أنّه لن يكون في مقدور “الجيش” استعادة كل الأسرى في قطاع غزّة، من خلال العمليات العسكرية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: الاحتلال اعتقل أكثر من 4 آلاف فلسطيني منذ بداية الحرب

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 4 آلاف فلسطيني، معظمهم يخضعون لجريمة الاختفاء القسري والتعذيب الجسدي والنفسي، منذ بدء الحرب على غزة قبل أكثر من عام ونصف.

جاء ذلك في بيان للمكتب بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني" الموافق 17 أبريل/نيسان من كل عام، الذي أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير الفلسطينية) عام 1974، تكريمًا لنضال الأسرى في السجون الإسرائيلية.​​​​​​​

وقال البيان إن "يوم الأسير الفلسطيني مناسبة وطنية تُجسّد معاناة أكثر من 10 آلاف معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب والانتهاك الممنهج".

وأضاف أن "عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى تاريخه أكثر من 10 آلاف معتقل، يحتجزهم الاحتلال في أكثر من 20 مركزا للتعذيب والاعتقال، في ظروف غاية في القسوة والوحشية، تُجرَّد فيها أبسط حقوق الإنسان، وتُنتهك فيها اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني بلا رادع".

وأردف البيان "في سياق الحرب الإجرامية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 560 يوما تم اعتقال أكثر من 4 آلاف مواطن من قطاع غزة، بينهم نساء وأطفال وعاملون في المجال الطبي والإغاثي".

إعلان

وتابع "لا يزال معظم المعتقلين من غزة يخضعون لجريمة الاختفاء القسري، ويحتجزون في ظروف وحشية، خاصة في معسكر سدي تيمان الذي بات يعرف بمسلخ التعذيب الإسرائيلي، حيث يتعرض المعتقلون الفلسطينيون لأبشع أنواع الإيذاء الجسدي والنفسي، من تعرية وشبح وخلع أظافر وهجمات الكلاب الوحشية وضرب همجي وحرمان من النوم، وغيرها من أنواع التعذيب المختلفة".

وأشار البيان إلى أن الأسرى الفلسطينيين "يحرمون من الرعاية الصحية، ويمنعون من الدواء والعمليات الجراحية، ويمنع الآلاف منهم من زيارة المحامين أو ذويهم لأشهر طويلة".

وأضاف أن "هذا الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 64 معتقلا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، بينهم أكثر من 40 من أبناء القطاع، بينما يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم ويخفي هويات عشرات الشهداء الآخرين".

كما أقدمت السلطات الإسرائيلية، وفق البيان، على "تعديل تشريعاتها الداخلية، وعلى رأسها قانون (المقاتل غير الشرعي) لتمنح الغطاء القانوني لارتكاب مزيد من الجرائم، وتحرم المعتقلين من الحقوق الأساسية، وتمكّن جهاز الأمن الإسرائيلي من ممارسة ما يشاء من تعذيب خارج إطار القضاء والمحاسبة".

وحمل البيان إسرائيل "كامل المسؤولية عن حياة كافة المعتقلين الفلسطينيين وصحتهم وسلامتهم"، داعيا "المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وكل المنظمات الحقوقية والقانونية الدولية إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف الجرائم المرتكبة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين".

كذلك طالب البيان "بإيفاد لجان تقصي حقائق دولية مستقلة لزيارة السجون ومراكز الاحتجاز، خصوصًا معسكر سدي تيمان".

وطالب أيضا "بدعم جهود المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها، والعمل على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين، خاصة النساء والأطفال والعاملين في القطاع الصحي والإغاثي".

إعلان

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • السيد عبدالملك الحوثي: لبنان محسوب ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى” والعدو الصهيوني يطمع في السيطرة التامة عليه
  • مجانية التعليم.. والي الجزيرة يدعو لتفعيل شركات الحكومة للإسهام في نهضة الولاية
  • حكومة غزة: الاحتلال اعتقل أكثر من 4 آلاف فلسطيني منذ بداية الحرب
  • ناشطة إسرائيلية: على حكومة نتنياهو أن تجيب عن 4 أسئلة
  • ‏الحكومة الأوكرانية: فريقا كييف وواشنطن اتفقا على توقيع مذكرة تفاهم قريبًا بشأن صفقة المعادن
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
  • حزب الله يدعو للعمل بفاعلية وقوة لوقف الإجرام ‏الصهيوني على فلسطين والمنطقة
  • الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة
  • كيف نقرأ تصاعد الاحتجاجات داخل كيان العدو الصهيوني ضد الحرب على غزة؟