استشهاد إيهاب الغصين وكيل وزارة العمل في غزة بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
غزة - متابعة صفا
استشهد وكيل وزارة العمل في قطاع غزة إيهاب الغصين، مساء يوم الأحد، إثر قصف إسرائيلي غربي مدينة غزة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، باستشهاد وكيل وزارة العمل في غزة إيهاب الغصين وعدد من المواطنين بقصف إسرائيلي غربي مدينة غزة.
والتحق الغصين بزوجته وابنته اللتان استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصفٍ سابقٍ بمنزل كانتا نازحتين فيه، بعد تدمير منزل العائلة غربي مدينة غزة بشكل كامل.
بدوره، نعى مكتب الإعلام الحكومي بغزة، وكيل وزارة العمل إيهاب الغصين، الذي ارتقى بعد استهدافه من طائرات الاحتلال بشكل مباشر مع مجموعة من أبناء شعبنا.
وأضاف الإعلام الحكومي، في بيان وصل وكالة "صفا"، "نزف قائداً حُكومياً عمل في العديد من المواقع الحكومية والوطنية المختلفة، وله مسيرة حافلة ومليئة بالتّضحيات والمواقف المشرّفة، وكان مثالاً للإخلاص والتفاني في عمله وخدمته لأبناء شعبنا الفلسطيني".
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38153 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 87828 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهيد ايهاب الغصين وكيل وزارة العمل حرب غزة قصف اسرائيلي وکیل وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابات في الشجاعية بقصف للاحتلال.. كم بلغت إحصائية العدوان؟
استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، الخميس، جراء قصف للاحتلال طال تجمعا للفلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ويواصل الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والمعلن في الـ19 من كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.
في سياق متصل، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 48 ألفا و446، والإصابات إلى 111 ألفا و852 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن ستة شهداء و7 إصابات وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولا يزال عدد من الضحايا والشهداء تحت أنقاض المباني المدمرة وفي الطرقات، وسط محاولات لانتشالهم، غير أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن مستويات انعدام الأمن الشخصي والغذائي ما زال مرتفعا، خصوصا مع إغلاق قوات الاحتلال للمعابر التي تدخل منها المساعدات والبضائع.