رئيس مجلس الدولة الصيني: تعزيز التعاون مع بريطانيا سيسهم في مواجهة التحديات العالمية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج، اليوم الأحد، أن تعزيز التنسيق والتعاون الثنائي بين بكين ولندن لا يخدم مصالح البلدين فقط بل يسهم في وحدة المجتمع الدولي في مواجهة التحديات العالمية
وقال: “إن الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع بريطانيا كما أنها على استعداد للعمل مع الحكومة البريطانية الجديدة لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتوسيع التعاون بالإضافة إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وأضاف تشيانج، في رسالة تهنئة بعث بها إلى زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر بمناسبة توليه رئاسة وزراء بريطانيا حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إن بكين ولندن تعملان بشكل مشترك من أجل تعزيز السلام والاستقرار والرخاء حول العالم.
يشار إلى أن حزب العمال البريطاني المعارض حقق فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الخميس الماضي، لينهي بذلك 14 عاما من حكم حزب المحافظين عاصر خلالها أحداثا مهمة كخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأزمة جائحة كورونا (كوفيد-19) إلى جانب فضائح سياسية وأزمات اقتصادية واجتماعية.
أمين عام "التعاون الخليجي": استقرار العراق أولوية وأهمية لدى دول المجلسأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن استقرار العراق أولوية وأهمية لدى دول المجلس لما يربطهما من علاقات أخوية وأواصر تعاون مشتركة، وهو الأمر الذي أكد عليه كذلك البيان الصادر عن المجلس الوزاري في دورته الـ160 عن مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه العراق، ودعم جميع الجهود القائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم /الأحد/ في الرياض، بوفد من برلمان العراق برئاسة شعلان عبدالجبار علي الكريم، وعضوية كل من كريم عليوي، وجاهوش الخفاجي، والدكتور ياسين العيثاوي، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى متابعة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حيالها، وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس).
وأشار البديوي إلى تطلع الجانبين لتعزيز التعاون القائم بينهما بما يعود بالنفع على الجانبين وفقا للمصالح المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا التحديات العالمية لي تشيانج
إقرأ أيضاً:
رحو: تبادل التجارب بين المغرب ومصر هدفه تعزيز سياسات حماية المنافسة
أكد أحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة المغربي، أن المجلس يتمتع باستقلالية تامة بفضل ما نص عليه دستور المملكة لسنة 2011، والذي اعتبره مؤسسة دستورية مستقلة عن الحكومة وعن مختلف الفاعلين الاقتصاديين.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الأولى من المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة، بعنوان: "عشرون عامًا من تطور مناخ المنافسة في مصر: تعزيز السياسات والشراكات الدولية".
ولفت رحو، إلى أن هذه الاستقلالية، تُمكن المجلس من أداء دوره في مراقبة المنافسة وإبداء الرأي حول السياسات الاقتصادية، بما يخدم مصلحة المواطن والمستثمر على حد سواء.
وشدد على أهمية تبادل التجارب بين الدول العربية، خاصة بين المغرب ومصر، مشيرًا إلى أن هناك تشابهًا كبيرًا في التحديات التي تواجه الهيئات المعنية بالمنافسة في البلدين.
وأشار رئيس مجلس المنافسة المغربي، إلى بعض التجارب الدولية مثل الصين التي أنشأت مجلسًا للمنافسة منذ أكثر من عشرين سنة، ما يعكس أهمية تطوير هذه المؤسسات وتحديث القوانين المرتبطة بها.
وأوضح رحو، أن المجلس يركز بشكل خاص على القطاعات التي تمس الحياة اليومية للمواطن، مثل الصحة، والتعليم، ومواد البناء، والمواد الغذائية.
وأكد أن هناك بعض القطاعات، كالبنوك والتأمينات، لا تزال بحاجة إلى إصلاحات قانونية لضمان مزيد من الانفتاح والشفافية.
ولفت رحو، إلى أن قانون المنافسة لا يحمي المستهلك فقط، بل يحمي أيضا المستثمر، سواء كان محليا أو أجنبيًّا، من خلال ضمان قواعد عادلة للجميع، مؤكدا حاجة المستثمر إلى بيئة قانونية واضحة ومطمئنة حتى يتمكن من الاستثمار بثقة.
وأكد أن مجلس المنافسة يلعب دور "الحَكم" في السوق، لضمان أن تسير اللعبة الاقتصادية بقواعد عادلة تضمن مصلحة الجميع.