عشرات الحرائق تلتهم الأراضي السورية (صور)
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
سجلت فرق الإطفاء السورية خلال الساعات الماضية عشرات الحرائق ، في دمشق والسويداء وحمص وطرطوس وحماة واللاذقية. ورغم الاحتياطات الاستباقية التي تُتخذ عادة خلال أشهر الصيف، فإن ذلك لم يخفف ارتفاع عدد الحرائق، فوصلت لعدد غير مسبوق، إلى درجة أن فرق الإطفاء لم تعد تعلم إلى أين توجه جهودها نتيجة الحرائق المتزامنة.
وتتصدر حرائق الغابات والأحراج واجهة الحرائق في هذا الوقت، بعد أن كانت حقول القمح في المقدمة؛ فتزامناً مع احتراق 10 دونمات في قرية اليازدية بريف طرطوس، في الساعات الماضية، نشب حريق آخر في غابات مصياف بالقرب من بلدة النقير، إلى جانب حريق في اللاذقية أتى على 40 دونماً حسب دائرة حراج المنطقة.
وبفارق بسيط في الوقت، نشبت عدة حرائق في السويداء، فطالت مئات الدونمات من الأحراج الطبيعية والمثمرة، كما عانت مديرية زراعة حماة وفوج الإطفاء صعوبة في السيطرة على حرائق نشبت في قرى الريف الجنوبي والغربي والشمالي، تركزت في قرى حميري، وعنبورة وبعمرة، إلى جانب حريق النقير.
قصة الحرائق المتنقلة والمتزامنة باتت تشكل عبئاً على الأهالي وفرق الإطفاء، إذ كانت البلدات المتجاورة تتعاون في أعمال الإطفاء، لكن مع تزامن الحرائق وتعددها، تشتتت الجهود وأصبح التركيز على مكان واحد صعباً.
ويزيد سرعة اتساع الحرائق انتشار مساحات كبيرة من الأعشاب اليابسة في المناطق الزراعية، إضافة إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة، مع نشاط في سرعة الرياح.
ويتناوب أهالي الأرياف السورية في السهر حتى ساعات الصباح الأولى، لكشف الحرائق في بدايتها، لكن أصعب أنواع الحرائق تنشب على سفوح الجبال، إذ يصعب وصول سيارات الإطفاء. إلى جانب نشوب بعض الحرائق على مساحات واسعة، وفي عدة بؤر بوقت واحد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حرائق باتاجونيا في الأرجنتين مستمرة منذ 12 يوما.. والسلطات تكافح لإخمادها
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، مواصلة رجال الإطفاء والمتطوعون جهودهم في مكافحة حرائق باتاجونيا المستعرة في الأرجنتين منذ 12 يوما، والتي أدت إلى مقتل شخص وتدمير عشرات المنازل، إضافة إلى التهام أكثر من 3000 هكتار من الغابات في منطقة محمية قرب مدينة إل بولسون السياحية.
وتستمر النيران في التقدم نحو المدينة، مدفوعة برياح قوية وطقس جاف يضرب المنطقة منذ أيام.
ورغم هطول القليل من الأمطار ليلة الأحد، مما أعطى السكان المحليين والسلطات بعض الوقت للراحة، إلا أن ذلك لم يكن له تأثير كبير على شدة الحرائق.
وأمرت السلطات بإخلاء بعض الأحياء السكنية، حيث تحيط الغابات المشتعلة بمعظم المنازل الواقعة في مسار النيران.