تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنفيذا لتوجيهات وتكليفات اللواء عماد الكدواني محافظ المنيا، بتنفيذ أعمال الصيانة الدورية لأعمدة الكهرباء بالطرق الرئيسية بالمراكز والقرى بما يحقق ترشيد استهلاك الطاقة، تابع محمد عبد الغني، رئيس مركز ومدينه مطاي أعمال صيانة كشافات الكهرباء والأعمدة بقرية منبال وقرية وابوان، حيث جرى صيانة كشافات الكهرباء والأعمدة بالطرق الرئيسيه لقرية منبال ومداخل القرى، بحيث يجرى ترشيد الاستهلاك بنسبه ٧٥٪  ترشيدا للطاقة، بما لا يؤثر على الإنارة العامة للمواطنين بحضور هشام عبد الحليم رئيس القرية.

كما تمكنت إدارة الكهرباء بقرية بردنوها  من صيانة أعمدة الإنارة وكشافاتها بقري مجلس قروي بردنوها ترشيدا للطاقة بحضور ربيع عبد الحليم، رئيس القرية.

وأكد محمد عبد الغني رئيس المركز، على استمرار الوحده المحليه لمجلس مدينه مطاي في ترشيد استهلاك الطاقة بالمركز، والمتابعه المستمره لحملات ترشيد استهلاك الطاقة بالطرق العامه ولوحات الإعلانات ومتابعه قرار غلق المحال التجاريه والورش في المواعيد المحددة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

من الكسل الحكومي إلى النهضة الشمسية.. مقترح يعيد أمل الكهرباء للعراق بشراكة متكاملة

كتب / حسنين تحسين


"الحلول ليست للمشاكل فقط و لكن للظروف ايضًا" مشكلة الكهرباء بالعراق مشكلة واقعية إلى حد الملل من البحث عن حلول لها. عولجت تقليديًا إلى حد التخدير و لا حل بالأفق إلا حلول خارج الصندوق، و هذا قطعًا لا يقبله مصاب بالمرض الهولندي!

الكسل الحكومي مرض يصيب الدول ذات الكوادر الضعيفة فنيًا و اداريًا و التي تحكم شعب بسيط و عاش بفوضى القرارات إلى حد فساد عقلية الانتماء. هذا ما يفسره عدم اعتراض الكوادر المتقدمة بالوزارات المعنية بمجال الطاقة بداية العقد الماضي على بناء العراق لمحطات كهربائية تعمل بوقود الغاز، على الرغم من عدم إنتاج العراق للغاز او عدم قدرته على استغلال حقوله!!  بسبب ضعف الكوادر غير المؤهلة للتطوير و التفكير بحلول حيث اثبتت التجربة ان بعد عام الاحتلال الامريكي 2003 و لا مشروع قومي بالعراقي قام بسواعد الكوادر الفنية، هذا الواقع المؤلم و اسبابه كثيرة.

المهم الان نحن امام مشكلة أشارنا لها بمقالات سابقة و هي مشكلة الوقود لمحطاتنا الكهربائية و كذلك الزيادة العشوائية غير المنطقية بالحاجة الفعلية للطاقة، و على ما يبدو انه لا حل متاح إلا الطاقة الشمسية و بما ان النكسة ستحدث فجأة سيكون المواطن غير مستعد في حين المستغلين للحاجة قد اعدوا العدة لذلك على الدولة حماية المواطنين من فقدان الطاقة و كذلك من استغلال ضعاف النفوس، حيث سترتفع اسعار الألواح و البطاريات و كذلك نصب المنظومات و مسؤولية الدولة عدم ترك المواطن يواجه مصيره بسبب فشل متراكم ليس له ذنب فيه.

ما الحل؟ الحل الذي نقترحه مفيد للحكومة و للمواطن، و هو ان تقوم الدولة هي بنصب منظومات الطاقة الشمسية بالبيوت و هي من تبيع المواد اللازمة لكل مواطن يريد نصب هذه المنظومة و ذلك من خلال تأهيل كوادرها الوسطية لهذا الأمر البسيط فنيًا، و بذلك نحافظ على السعر المعقول و تبعث الدولة رسالة للمواطن انها تساعد بالحلول و بدل ان تخسر اموال ستجني هي الاموال بدل الجلوس و العويل و اليأس بانتظار رحمة الدول، و بذات الوقت يكسب المواطن الراحة و الاستقلال بموضوع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة مطاي تتابع حملات النظافة اليومية بقرى بردنوها وحلوه
  • وزير الطاقة الإسرائيلي يأمر بوقف نقل الكهرباء إلى غزة
  • وزير الطاقة الإسرائيلي يوجه بقطع الكهرباء عن غزة
  • "نماء لتوزيع الكهرباء" تنتهي من تركيب 77% من العدادات الذكية
  • واشنطن توقف إعفاء العراق من شراء الكهرباء الإيرانية
  • الكهرباء تستعد للصيف بخزين ستراتيجي من الوقود
  • فساد قطاع الكهرباء يُطيح بصور وأصنام قادة تحالف العدوان
  • ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على البيئة.. ندوة توعوية بمدينة بلبيس
  • الكهرباء: إنتاج الطاقة سيصل إلى 27 ألف ميغاواط خلال الصيف المقبل
  • من الكسل الحكومي إلى النهضة الشمسية.. مقترح يعيد أمل الكهرباء للعراق بشراكة متكاملة