السيد القائد يحدد موعد التغيير الحكومي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
وقال السيد القائد في كلمته اليوم بمناسلة العام الهجري الجديد.. انه وفي بداية هذا العام وضمن مسؤولياتنا، نعمل على تشكيل الحكومة، والانطلاقة لتصحيح القضاء.
واضاف السيد القائد " بقي ضمن اهتماماتنا الأساسية التحضير المستمر للتغيير الحكومي وكان العمل في عدة مسارات أساسية وتم مراجعة هياكل ونظم الحكومة ووزاراتها ومؤسساتها، وشخصنا مكامن الخلل والتضخم والتداخل فيها.
وتابع . .. بعد المراجعة أعددنا تصميم الهياكل والأهداف والمهام من جديد وهذا المسار تطلب جهدا ووقتا .
وقال السيد القائد " المسار الثاني كان استقبال الترشيحات والاقتراحات المتعلقة بمسألة التعيينات والمسؤولين والموظفين و وصل إلينا الآلاف من الأسماء المقترحة والمرشحة، وأخضعناها للتدقيق والدراسة والفحص .
اما المسار الثالث هو إعداد موجهات برنامج عمل الحكومة لضبط مسار عملها بعيدا عن الشتات وبما يساعدها على تحديد أولوياتها اما المسارات الثلاث السابقة أخذت وقتا طويلا وهناك تفاصيل كثيرة سنتحدث عنها مع إعلان الحكومة خلال شهر محرم وصفر.
لافتا الى ان تشكيل الحكومة تأخر لأن المسار يحتاج إلى عمل ومواكبة مستمرة بما في ذلك السعي لتطهير مؤسسات الدولة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
حويلي: الاجتماع المرتقب في القاهرة يستعد لمناقشة آليات تشكيل الحكومة والقوانين الانتخابية
ليبيا – حويلي: دعوة البرلمان المصري عامة لأعضاء مجلس الدولة
الدعوة العامة من البرلمان المصري
أكد عبد القادر حويلي، عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، أن دعوة البرلمان المصري جاءت عامة لكافة أعضاء مجلس الدولة لحضور الاجتماع المرتقب مع مجلس النواب في القاهرة. وأوضح حويلي أن هذه الدعوة تأتي في إطار سعي الجهات المصرية الليبية لتنسيق الجهود السياسية وتنشيط الحوار المشترك.
التطلعات نحو إعادة توحيد مجلس الدولة
أعرب حويلي في تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد” عن أمله أن يسهم لقاء القاهرة في إعادة توحيد مجلس الدولة بعد الانقسام الذي شهده في أغسطس الماضي. وأشار إلى أن الطرفين في المجلس، الممثلان بمحمد تكالة وخالد المشري، قد أبديا رغبة واضحة في الحضور والمشاركة في الاجتماع، ما يعد خطوة إيجابية نحو تجاوز الانقسامات الداخلية.
مناقشة الملفات العالقة وآليات تشكيل الحكومة
أفاد حويلي بأن وفدي النواب ومجلس الدولة سيناقشان خلال الاجتماع آليات تشكيل الحكومة الجديدة المقبلة، بالإضافة إلى مناقشة القوانين الانتخابية وغيرها من الملفات العالقة بين المجلسين. ويأمل حويلي أن يؤدي هذا اللقاء إلى إيجاد حلول توافقية تساهم في تحقيق الاستقرار السياسي وتعزيز الدور المؤسسي للمجلسين في ليبيا.
بهذا، يُعد الاجتماع المرتقب في القاهرة خطوة مهمة لتوحيد الصفوف وتحقيق تنسيق أوسع بين الهيئات السياسية الليبية، مما يساهم في تسريع العملية السياسية ومواجهة التحديات الحالية.