«مستقبل وطن»: الحوار الوطني بمثابة بوصلة للحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن الحوار الوطني شكل حالة غير مسبوقة من الاصطفاف الوطنى، وإعلاء المصلحة الوطنية، وتناغم كبير بين القوي السياسية، والذى نتج عنه إثراء الحياة الحزبية بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، وأصبح بمثابة بوصلة للحكومة الجديدة.
وأضاف أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، الحوار الوطنى ساهم بقوة من خلال عدد من المخرجات في وضع رؤية وخطة وأفكار ومقترحات لحل العديد من المشاكل في عدد من القطاعات المختلفة أبرزها الملف السياسى، الاقتصادى، الأمن العام، الصناعة، والزراعة، وغيرها من الملفات الحيوية أبرزها القضية الفلسطينية.
وأشاد عبد اللطيف، بتبنى الحكومة الجديدة تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى، وحالة التواصل بين الحوار الوطنى والسلطة التنفيذية ونتائج ذلك على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة، الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، حريصة على اختراق العديد من الملفات الشائكة، ووضع رؤية شاملة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطنى، وهذا يعنى أن الفترة المقبلة سيكون للحوار المزيد من الأدوار الفاعلة على أرض الواقع.
وأشار أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن: الحوار الوطنى يشكل معادلة حقيقة في الحياة السياسية، واهتمام القيادة السياسية بالحوار يعكس الجدية في إثراء الحياة الحزبية وأن يكون الجميع شريك في مناقشة قضايا الوطن ووضع رؤية وأفكار قابلة للتطبيق لتغليب المصلحة الوطنية في ظل التحديات الكبيرة التى نشهدها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوار الوطني الحكومة الجديدة الحوار الوطنى مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يطلق مبادرة لبناء كوادر تنويرية لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجلس الشباب المصري جلسة نقاشية متميزة بعنوان "ليه الحوار هو الحل"، ضمن برنامج مكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بالمجلس، لمناقشة كتاب "محاكمة القمح وحوار مع صديقي المتطرف" للكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت.
شهدت الفعالية حضور المفكر الدكتور حسام بدراوي، ونخبة من المثقفين المصريين، وعدد من القضاة، ورؤساء تحرير الصحف، وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المجلس بهدف نشر الوعي وتعزيز التواصل البناء بين أفراد المجتمع.
وأوضح أن الحوار ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المعاصرة، مشددًا على أهمية دور الشباب في التصدي للأفكار المتطرفة من خلال الفكر والتفاعل الإيجابي.
فيما أوضحت دكتورة ريهام الشافعي منسق البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري بمجلس الشباب أن أن هذه الفعالية تأتي في إطار خطة عمل البرنامج ودورة في توعية الشباب ومنع الاستقطاب الفكري لهم.
وخلال الفاعلية، استعرضت الكاتبة فاطمة ناعوت أبرز القضايا التي تناولها كتابها، مؤكدة على أهمية استخدام الكلمة كأداة للتغيير الاجتماعي ونشر قيم التسامح والانفتاح الفكري.
من جانبه، أشار المفكر الدكتور حسام بدراوي إلى أهمية إعادة بناء جسور التواصل بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن الحوار الوطني يشكل الأساس لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وتماسكًا، وأن تجاوز الاختلافات يتحقق من خلال الحوار القائم على الفهم المشترك.
وفي ختام النقاش، تم الإعلان عن إطلاق مبادرة لبناء كوادر تنويرية في جميع المحافظات المصرية، تحت مظلة البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري. تهدف المبادرة إلى إعداد 1000 كادر تنويري في مرحلتها الأولى، ليكونوا قادرين على مواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر وليس بالعنف.
وتعتمد المبادرة على عدة محاور رئيسية، تشمل:
تدريب الشباب على التفكير النقدي وآليات مواجهة التطرف بالحوار والمنطق.
خلق مساحات آمنة للحوار بعيدًا عن الاستقطاب، في جميع المحافظات.
تقديم برامج تدريبية مكثفة لإعداد كوادر قادرة على المساهمة في بناء مجتمع أكثر وعياً واستنارة.
وأكد مجلس الشباب المصري من خلال هذه المبادرة التزامه بدوره في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات الفكرية، وتعزيز ثقافة التعددية والحوار، بما يسهم في تحقيق مجتمع أكثر انفتاحًا وتماسكًا. وفي ختام الفاعلية تم تكريم الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت لدورها التنويري الذي تقوم به من خلال أعمالها الأدبية.