أمين عام "التعاون الخليجي": استقرار العراق أولوية وأهمية لدى دول المجلس
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن استقرار العراق أولوية وأهمية لدى دول المجلس لما يربطهما من علاقات أخوية وأواصر تعاون مشتركة، وهو الأمر الذي أكد عليه كذلك البيان الصادر عن المجلس الوزاري في دورته الـ160 عن مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه العراق، ودعم جميع الجهود القائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد في الرياض، بوفد من برلمان العراق برئاسة شعلان عبدالجبار علي الكريم، وعضوية كل من كريم عليوي، وجاهوش الخفاجي، والدكتور ياسين العيثاوي، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى متابعة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حيالها، وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس).
وأشار البديوي إلى تطلع الجانبين لتعزيز التعاون القائم بينهما بما يعود بالنفع على الجانبين وفقا للمصالح المشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون الخليجى العراق دول المجلس
إقرأ أيضاً:
نائب سابق يطالب السوداني بحل الحشد الشعبي من أجل استقرار العراق
آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 9:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر السياسي والنائب السابق، مثال الآلوسي،الخميس الماضي، من “صراع طائفي إقليمي دامي قد يذهب ضحيته ربما الملايين من الأبرياء”، فيما أكد أن “نزع فتيل الاقتتال” هو بيد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.وقال الآلوسي، في تعليقه على تعزيز تواجد قوات التحالف الدولي في سوريا والمخاطر التي قد تهدد أمن المنطقة، إن “المسألة ليست سوريا والعراق، وإنما في سوريا هناك ميليشيات سنية تحمل السلاح، وهي الدولة أو هي اليد العليا في سوريا، وفي الجانب العراقي هناك ميليشيات تحمل السلاح، وهي السلطة العليا في العراق، وهي بإرادة وقيادة إيرانية”.وأضاف أن “بهذين المحورين في المنطقة، أصبح الصراع بين طائفتين والمتطرفين من الطائفتين، في وقت لا في عقيدة الميليشيا السورية تريد الاعتراف بدولة مدنية، ولا الميليشيا في العراق تعترف بالدولة المدنية”.وتابع: “لذلك ما يخشاه العالم والتحالف الدولي أن يؤدي هذا إلى انفلات ما يسمى بمسلحي القاعدة وداعش، يقابله في القوى الشيعية انفلات المتطرفين التابعين للحرس الثوري وحزب الله وغيرهم، ما يؤدي إلى قتال وصراع إقليمي حاد”.وأكد الآلوسي، أن “القوات الدولية لعلها هي صمام الأمان حالياً لعدم اندلاع حرب طائفية إقليمية، ونزع فتيل الصراع الطائفي الإقليمي الدامي الذي قد يذهب ضحيته ربما الملايين من الأبرياء هو بيد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني”.ورأى أن “السوداني إذا نجح في نزع السلاح من ما يسمى بالميليشيات وغيرهم من الخارجين عن المنظومة الرسمية العراقية وتعزيز قوة الدولة وقوة الأجهزة الأمنية والجيش العراقي، وكذلك إذا نجح في تكوين دولة خدمات وتصفير الأزمات بين بغداد وأربيل، وفي اعطاء دليل حكومة ناجحة خارج سيطرة الميليشيات أو هي التي تسيطر على الميليشيات والحشد والقيادات التابعة لإيران، فهو الذي سينزع فتيل الصراع الدموي الطائفي في المستقبل”.