"فاروق" يواصل استقبال المزارعين بمكتبه في العاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
واصل علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي استقبال المزارعين والفلاحين والمربيين، والذين حضروا لتهنئته بمناسبة توليه وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
والتقي فاروق وفد من المزارعين من محافظات مختلفة، فضلاً عن قيادات الاتحاد التعاوني للثروة المائية، والجمعية التعاونية للثروة الحيوانية.
وأكد الوزير أن هناك تكليفات من القيادة السياسية بتقديم كافة سبل الدعم لكافة شركاء الانتاج من فلاحين وصيادين ومربين، نظراً لدورهم الهام في تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار وزير الزراعة الى حرصه الدائم على التواصل مع المزارعين، لافتاً الى ان الفترة المقبلة ستشهد تواجداً ميدانياً في كافة الحقول ومواقع الإنتاج، كما تم أيضاً تكليف وتوجيه كافة قيادات الوزارة وأجهزتها المختلفة، بالنزول الى الفلاحين، وتقديم الدعم الفني والارشادي لهم، والوقوف على المشاكل التي تواجههم وعلاجها على الفور.
وأكد فاروق أهمية تطوير التعاونيات، وتعميق دورها، في خدمة الفلاحين، لتقدم كافة الخدمات للمستفيدين من المربين والفلاحين والمزارعين، فضلاً عن تقديم الدعم الفني لهم، وتشجيعهم من أجل زيادة الانتاجية والانتاج.
وأضاف انه سيتم أيضاً التركيز على تكثيف الارشاد الزراعي، وتكثيف حملات التوعية للمزارعين، ونشر التوصيات الفنية والممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، مؤكداً على انه سيتم أيضاً التوسع في الزراعات التعاقدية، لدعم المزارعين وزيادة دخولهم، وخاصة أصحاب الحيازات الصغيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة المزارعين وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل التقدم "وسط الخرطوم" ويحكم السيطرة على "مواقع استراتيجية"
أعلن الجيش السوداني، الأحد، بسط سيطرته على مواقع استراتيجية، بينها "أبراج النيلين" و"موقف شروني" و"جسر المسلمية" وسط مدينة الخرطوم.
وأفاد سلاح المدرعات للجيش السوداني، عبر صفحته على فيسبوك، أن "قواته دخلت أبراج النيلين (بنايات سكنية تجارية شاهقة)، وقد استلمت جسر المسلمية وسط الخرطوم".
وأضاف أن "قوات سلاح المدرعات أحكمت سيطرتها أيضاً على موقف شروني ( أكبر محطة مواصلات) وسط الخرطوم".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود الجيش، وهم يتجولون داخل موقف شروني وحي الخرطوم "3 و2" المتاخمة لوسط الخرطوم.
وبذلك يكون الجيش السوداني قد اقترب من الوصول إلى القيادة العامة للجيش من الناحية الغربية، وكذلك إلى القصر الرئاسي من الناحية الجنوبية.
ولم يصدر أي تعليق من الدعم السريع بهذا الخصوص، إلا أن قائد قواتها محمد حمدان دقلو "حميدتي" أكد، في تسجيل مصور السبت، أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.