واصل علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي استقبال المزارعين والفلاحين والمربيين، والذين حضروا لتهنئته بمناسبة توليه وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
والتقي فاروق وفد من المزارعين من محافظات مختلفة، فضلاً عن قيادات الاتحاد التعاوني للثروة المائية، والجمعية التعاونية للثروة الحيوانية.
وأكد الوزير أن هناك تكليفات من القيادة السياسية بتقديم كافة سبل الدعم لكافة شركاء الانتاج من فلاحين وصيادين ومربين، نظراً لدورهم الهام في تحقيق الأمن الغذائي.


وأشار وزير الزراعة الى حرصه الدائم على التواصل مع المزارعين، لافتاً الى ان الفترة المقبلة ستشهد تواجداً ميدانياً في كافة الحقول ومواقع الإنتاج، كما تم أيضاً تكليف وتوجيه كافة قيادات الوزارة وأجهزتها المختلفة، بالنزول الى الفلاحين، وتقديم الدعم الفني والارشادي لهم، والوقوف على المشاكل التي تواجههم وعلاجها على الفور.
وأكد فاروق أهمية تطوير التعاونيات، وتعميق دورها، في خدمة الفلاحين، لتقدم كافة الخدمات للمستفيدين من المربين والفلاحين والمزارعين، فضلاً عن تقديم الدعم الفني لهم، وتشجيعهم من أجل زيادة الانتاجية والانتاج.
وأضاف انه سيتم أيضاً التركيز على تكثيف الارشاد الزراعي، وتكثيف حملات التوعية للمزارعين، ونشر التوصيات الفنية والممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، مؤكداً على انه سيتم أيضاً التوسع في الزراعات التعاقدية، لدعم المزارعين وزيادة دخولهم، وخاصة أصحاب الحيازات الصغيرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة المزارعين وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

نقل العاصمة الإدارية إلى عطبرة: استراتيجية أم رد فعل؟

 

“اختيار المدينة قد يكون مرتبطًا بأسباب سياسية أو اجتماعية، مثل تعزيز وجود الجيش في المنطقة أو استغلال قربها من مناطق الصراع لتسهيل الاستجابة للأوضاع الأمنية، أو التعامل مع التوترات المتصاعدة في شرق السودان”

التغيير: كمبالا

كشفت تسريبات صحفية، عن بدء قيادة الجيش، في اتخاذ خطوات عملية لنقل العاصمة الإدارية المؤقتة من بورتسودان، حاضرة ولاية البحر الأحمر، إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال السودان.

ووفقًا لموقع “دارفور 24″، فإن الترتيبات الأولية تشمل نقل عدد من الوزارات مثل التربية والتعليم العام، والتعليم العالي، والنقل، والمعادن إلى عطبرة كمرحلة أولى، مع التخطيط لنقل كافة المقرات الحكومية تباعًا.

وأكد مصدر حكومي بولاية نهر النيل، وفقًا لما نشره الموقع، أن هناك أعمال صيانة وترميم جارية لمرافق تابعة لهيئة سكك حديد السودان وجامعة وادي النيل بمدينة عطبرة، وذلك استعدادًا لاستقبال الوزارات الاتحادية. كما أشار إلى استمرار توسعة وصيانة مدرج مطار عطبرة، بالإضافة إلى إنشاء صالات جديدة للمسافرين، ما يهدف إلى تجهيز المطار لاستقبال الرحلات المحلية والدولية.

المحلل السياسي وعضو الحزب الشيوعي، كمال كرار، صرح لـ”التغيير” بأن التكهنات حول نقل العاصمة المؤقتة إلى عطبرة قد تكون صحيحة، على الرغم من عدم صدور قرار رسمي بذلك.

وأوضح أن التوترات في شرق السودان، خاصة في ظل قرارات وزير المالية بشأن الموانئ والجمارك التي أثارت استياء السكان، قد تكون من الأسباب الرئيسية وراء هذا التحرك. كما أشار إلى وجود قوات الحركات المسلحة في المنطقة، التي يعتبرها أهالي الشرق مليشيات يجب إبعادها، مؤكدًا أن بقاء الحكومة في بورتسودان قد يؤدي إلى تصعيد الأوضاع هناك، حيث أن المنطقة قابلة للانفجار بسبب مشاكل الفقر، ونقص الكهرباء والمياه، واستغلال إيرادات الموانئ لتمويل الحرب.

وأفاد كرار أن بعض الأصوات في الشرق، مثل تصريحات شيبة ضرار، تعبر عن استياء شعبي واسع ضد وجود الحكومة الحالية في بورتسودان، خاصة بعد حادثة الهجوم على حفل التخريج العسكري في جبيت، مما يجعل المنطقة غير آمنة بالنسبة للحكومة. ويرى أن هذه التطورات قد تكون دافعًا لنقل العاصمة الإدارية إلى عطبرة.

في المقابل، أعرب المحامي عبد الوهاب العطا عن شكوكه حول جدوى نقل العاصمة إلى عطبرة، وقال: (الاخيرة) قد لا تكون المكان المثالي لنقل العاصمة نظرًا لحجمها الصغير وقلة المرافق القادرة على استيعاب المؤسسات الحكومية.

لكنه لم يستبعد في مقابلته مع “التغيير” أن اختيار المدينة قد يكون مرتبطًا بأسباب سياسية أو اجتماعية، مثل تعزيز وجود الجيش في المنطقة أو استغلال قربها من مناطق الصراع لتسهيل الاستجابة للأوضاع الأمنية، أو التعامل مع التوترات المتصاعدة في شرق السودان.

كما أشار إلى أن التحسينات الجارية في مطار عطبرة قد تكون جزءًا من هذا التوجه، إلى جانب استياء سكان شرق السودان من وجود الحكومة في بورتسودان.

من جهة أخرى، يرى الصحفي والناشط زهير عثمان حمد أن اختيار عطبرة يعود إلى رمزيتها التاريخية كمعقل للحركة العمالية والنضال السياسي في السودان، فضلاً عن كونها موطنًا للجيش وكثير من ضباطه.

واعتبر  في تحليل له منشور على منصات التواصل الاجتماعي، أن نقل المؤسسات الحكومية إلى عطبرة قد يكون محاولة من الجيش لتثبيت قبضته على السلطة وتجنب المواجهات المباشرة مع المعارضة في المناطق المدنية.

وأضاف أن نقل العاصمة بعيدًا عن الموانئ الرئيسية في بورتسودان يخفف من تأثير المجموعات المعارضة التي قد تتواجد في البحر الأحمر، لكنه أشار إلى أن هذه الخطوة قد تثير تساؤلات حول المركزية في الحكم، إذ أن السلطة قد تتركز في منطقة تحت سيطرة الجيش، مما قد يثير استياء مناطق أخرى تشعر بالتهميش.

 

الوسومالعاصمة الادارية بورتسودان عطبرة

مقالات مشابهة

  • الشرقية: تقديم كافة الدعم للإرتقاء بقطاع الزراعة وتخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين
  • وزير الزراعة يهنئ الرئيس بالذكرى الـ 51 لحرب أكتوبر
  • وزير الزراعة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ51 لحرب أكتوبر المجيدة
  • وزير الزراعة يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب أكتوبر المجيدة
  • انتهاء تجهيزات مشروع سوق المزارعين بالإسكندرية
  • محافظ ديالى لـبغداد اليوم: اوعزنا بتوفير كافة المستلزمات الضرورية لنازحي لبنان
  • محافظ ديالى لـبغداد اليوم: اوعزنا بتوفير كافة المستلزمات الضرورية لنازحي لبنان - عاجل
  • وزارة الزراعة توفر البيض والبطاطس بأسعار مخفضة
  • زراعة النواب: تحديد سعر استرشادي لتوريد القمح بـ 2200 جنيه يشجع المزارعين على زراعته
  • نقل العاصمة الإدارية إلى عطبرة: استراتيجية أم رد فعل؟