خبير تقنية يوضح تأثيرات الذكاء الاصطناعي على العقل البشري
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثرت التقنيات التكنولوجية وبرامج الذكاء الاصطناعي بشكل كبير على العقل البشري وهذا لتعدد الاستخدامات المختلفة والابتكارات التي شهدتها البشرية في العصر الحديث والتى يمكن أن يكون إيجابياً وسلبياً.
وقال المهندس أحمد طارق الخبير في الذكاء الاصطناعي والتقنية، إنه يوجد فعليا جانب من الإيجابية والسلبية للتطور العلمي ومن أبرز العوامل إيجابيات تعزيز التعلم والتطوير إذ يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد البشر في تحسين مهاراتهم من خلال توفير مواد تعليمية شخصية ودروس تفاعلية.
ويرى أن الذكاء الاصطناعي يساعد الباحثين والعلماء على تطوير تقنيات متقدمة في مجالات مختلفة مثل الطب، علوم المواد، والفضاء، بالإضافة إلى أنه يسهم في تحسين الرعاية الصحية من خلال تحليل البيانات الطبية وتوفير التشخيصات الدقيقة وتوصيات العلاج المبتكرة.
وان سلبيات تلك التطورات تكمن في اعتماد البشر على قدرات البرامج المختلفة للذكاء الاصطناعى والتى تشمل العديد من المجالات مما يعيق القدرات البشرية في سرعة التفكير والاستجابة .
وأوضح أن سلبيات الذكاء الاصطناعى تتمثل فى الاعتماد الزائد والاتكالية وقد يؤدي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى تدهور مهارات البشر وقدرتهم على التفكير النقدي وحل المشكلات بشكل مستقل.
وان هناك تأثيرات نفسية يمكن أن يؤذي الشعور بالتهديد من قبل الذكاء الاصطناعي إلى القلق والاكتئاب بين الأفراد الذين يشعرون بأن وظائفهم معرضة للخطر، وقد يكون ضرر سوء استخدام المعلومات لجمع وتحليل البيانات الشخصية مما يعرض الخصوصية للخطر ويزيد من احتمالات سوء استخدام المعلومات.
ويعتبر الذكاء الاصطناعي أداة قوية يمكن أن تحسن حياة البشر بشكل كبير إذا تم استخدامه بشكل مسؤول وأخلاقي لتحقيق ذلك، ويجب إدراك التأثيرات الإيجابية والسلبية للذكاء الاصطناعي ووضع سياسات مناسبة لضمان استخدامه.
fileالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي تاثيرات إيجابيات سلبيات القدرة البشرية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ابتكارات وتطبيقات نوعية خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
عرضت شركات ناشئة من حول العالم ابتكاراتها وتطبيقاتها النوعية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاعات عدة خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي. وقدمت الشركة الناشئة "كلايمت - CLIMATE.AI" من الولايات المتحدة أول منصة من نوعية للمرونة المناخية توظف الذكاء الاصطناعي والبيانات للتخفيف من تأثير تغير المناخ واكتشاف الفرص الجديدة التي قد توفرها التقنيات الذكية الجديدة في حماية مستقبل الكوكب واستدامة موارده.
أما الشركة الأميركية الناشئة "آجيربوينت - Agerpoint" المتخصصة في حلول تعزيز الأمن البيئي والغذائي والزراعي وصون التنوع الحيوي فتوفر حلولاً ذكية تجمع بين التقاط البيانات الميدانية المتاحة والتحليل المدعوم بالذكاء الاصطناعي، مما يوفر متابعة أفضل للمناطق الهشة مناخياً، وتلك المهمة لإمدادات الغذاء والنظم البيئية الطبيعية.
وشاركت العديد من المشاريع الناشئة المهتمة بتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي من جنوب أفريقيا ضمن الملتقى، ومنها شركة "أوجمنتد أيه آي - Augmented AI" لتطوير حلول عملية للذكاء الاصطناعي تُركز على تبسيط العمليات وتحسينها، وتطور أدوات أتمتة للفيديو، ونماذج ذكاء اصطناعي مستقلة، وطائرات بدون طيار، وروبوتات، مع دمجها بقدرات رؤية حاسوبية متقدمة. كما شاركت شركة "فيريوزا - Furiosa" الجنوب أفريقية في المعرض الدولي للشركات الناشئة بالملتقى لتعرّف جمهوره على خدماتها في مجال بناء شرائح الذكاء الاصطناعي القادرة على تشغيل أكثر النماذج تقدمًا بكفاءة، بالإضافة إلى تعزيز استدامة الحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي.
ومن أميركا اللاتينية استضاف ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي الشركة الناشئة "تري كلاود تكنولوجيز - TreeCloud Technologies" التي تقدم حلولاً متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مصممة للارتقاء بكفاءة متابعة سير عمليات المصانع؛ التشغيلية منها والإنتاجية واللوجستية، حيث تعزز كفاءة خطوط الإنتاج، وتقدم المعلومات والبيانات الدقيقة عن الإنتاجية في الوقت الفعلي، بما يضمن مراقبة الجودة والامتثال لمعايير الصحة والسلامة.وتعرّف زوار ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي على أحد الحلول المتقدمة لتعليم اللغات من هونج كونج، حيث اطلعوا على التطبيق العامل بالذكاء الاصطناعي "لانجو" الذي يساعد الطلاب على ممارسة مهارات المحادثة كما يُحلل دقة النطق وطلاقته واكتماله. وهو يدعم دردشة الذكاء الاصطناعي القائمة على السيناريوهات المتنوعة، مما يجعل تجربة التعلم ممتعة وجذابة للمتعلمين.