تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثرت التقنيات التكنولوجية وبرامج الذكاء الاصطناعي بشكل كبير على العقل البشري وهذا لتعدد الاستخدامات المختلفة والابتكارات التي شهدتها البشرية في العصر الحديث والتى يمكن أن يكون إيجابياً وسلبياً.

وقال المهندس أحمد طارق الخبير في الذكاء الاصطناعي والتقنية، إنه يوجد فعليا جانب من الإيجابية والسلبية للتطور العلمي ومن أبرز العوامل إيجابيات تعزيز التعلم والتطوير إذ يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد البشر في تحسين مهاراتهم من خلال توفير مواد تعليمية شخصية ودروس تفاعلية.

ويرى أن الذكاء الاصطناعي يساعد الباحثين والعلماء على تطوير تقنيات متقدمة في مجالات مختلفة مثل الطب، علوم المواد، والفضاء، بالإضافة إلى أنه يسهم في تحسين الرعاية الصحية من خلال تحليل البيانات الطبية وتوفير التشخيصات الدقيقة وتوصيات العلاج المبتكرة.

وان سلبيات تلك التطورات تكمن في اعتماد البشر على قدرات البرامج المختلفة للذكاء الاصطناعى والتى تشمل العديد من المجالات مما يعيق القدرات البشرية في سرعة التفكير والاستجابة .

وأوضح أن سلبيات الذكاء الاصطناعى تتمثل فى الاعتماد الزائد والاتكالية وقد يؤدي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى تدهور مهارات البشر وقدرتهم على التفكير النقدي وحل المشكلات بشكل مستقل.

وان هناك تأثيرات نفسية يمكن أن يؤذي الشعور بالتهديد من قبل الذكاء الاصطناعي إلى القلق والاكتئاب بين الأفراد الذين يشعرون بأن وظائفهم معرضة للخطر، وقد يكون ضرر سوء استخدام المعلومات لجمع وتحليل البيانات الشخصية مما يعرض الخصوصية للخطر ويزيد من احتمالات سوء استخدام المعلومات.

ويعتبر الذكاء الاصطناعي أداة قوية يمكن أن تحسن حياة البشر بشكل كبير إذا تم استخدامه بشكل مسؤول وأخلاقي لتحقيق ذلك، ويجب إدراك التأثيرات الإيجابية والسلبية للذكاء الاصطناعي ووضع سياسات مناسبة لضمان استخدامه.

file

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي تاثيرات إيجابيات سلبيات القدرة البشرية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!

ستوكهولم (أ ف ب)

أخبار ذات صلة "ميتا" تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي تنتج مقاطع صوت وصورة الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟

هل تنافس الروبوتات العلمية على جوائز نوبل في المستقبل؟ سؤال يؤكد العلماء أن الإجابة عليه بـ«نعم» باتت قريبة جداً، مشيرين إلى أن برامج توليد الصور والروبوتات المحادثة، ستضع الفنانين والكتاب على المحك، بالظهور في جوائز نوبل.
في عام 2021، أطلق العالم الياباني هيرواكي كيتانو ما سمّاه «نوبل تيرنينغ تشالنج»، الذي يتحدى الباحثين لإنشاء «عالِم قائم على الذكاء الاصطناعي» قادر على إجراء أبحاث تستحق جائزة نوبل بحلول عام 2050.
ويعمل بعض الباحثين لإنشاء مثل هؤلاء الزملاء القائمين على الذكاء الاصطناعي، وثمة نحو مئة «روبوت علمي» تعمل أصلاً في مجال العلوم، بحسب روس دي كينغ، الأستاذ المتخصص في الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • تحدّث إلى هاتفك.. تطبيق يحاكي البشر بشكل لا يصدق!
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الذكاء البشري
  • الذكاء الاصطناعي يخدم العملاء في اليابان
  • الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!
  • ينتج صوتاً وصورة.. ميتا تكشف عن الذكاء الاصطناعي الجديد موفي جين
  • الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟
  • وزير الاتصالات: نعمل على إعداد المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي
  • ثاني الزيودي: الإمارات استشرفت مبكراً القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي
  • ثاني الزيودي: قيادة الإمارات استشرفت مبكراً القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي
  • الزيودي: قيادة الإمارات استشرفت مبكراً القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي