الفرنسيون يواصلون التصويت بكثافة في انتخابات تشريعية حاسمة لمستقبل البلاد
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
يستمر الناخبون الفرنسيون بالتصويت بكثافة الأحد في انتخابات تشريعية تاريخية ستبدل بالتأكيد المشهد السياسي في البلد وقد توصل اليمين المتطرف إلى السلطة أو تنتج جمعية وطنية خارجة عن السيطرة.
وبلغت نسبة المشاركة ظهر الأحد (10,00 ت غ) 26,63%، بالمقارنة مع 25,9% في الوقت نفسه من الدورة الأولى، على ما أعلنت وزارة الداخلية.
وهذه أعلى نسبة تسجل في انتخابات تشريعية منذ 1981(28,3%) حين وصل اليسار إلى السلطة.
وتحسبا لاي احداث امنية قد تقع مساء الاحد، تمت تعبئة ثلاثين الف شرطي، انتشر خمسة آلاف منهم في باريس.
وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة 6,00 ت غ في فرنسا القاري ة، بعدما صوت الناخبون في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي، وغويانا والأنتيل وبولينيزيا وكاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ.
وتستمر عمليات التصويت في المدن الكبرى حتى الساعة 18,00 ت غ، على أن تصدر عندها التقديرات الأولية.
وظهرت أولى النتائج في بعض اقاليم ما وراء البحار. ففي غادولوب، احتفظ النواب الاربعة اليساريون بمقاعدهم. وفاز اليسار أيضا في مارتينيك وغويان.
أدخل الرئيس ايمانويل ماكرون فرنسا في المجهول بإعلانه المفاجئ في التاسع من يونيو حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، بعد فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية.
وتصدر التجمع الوطني (يمين متطرف) وحلفاؤه نتائج الدورة الاولى بفارق كبير (33 في المئة) متقدما على تحالف اليسار « الجبهة الشعبية الوطنية » (28 في المئة) والمعسكر الرئاسي (يمين وسط) الذي نال فقط عشرين في المئة من الاصوات.
واشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى حصول اليمين المتطرف على 170 إلى 210 مقاعد في الجمعية الوطنية الجديدة، بعيدا عن الغالبية المطلقة المحددة بـ289 نائبا، تتبعه « الجبهة الشعبية الجديدة » مع 155 إلى 185 مقعد ا، ثم معسكر ماكرون الذي ي رج ح حصوله على ما بين 95 و125 مقعد ا.
غير أن واضعي الاستطلاعات يلزمون الحذر إذ من المتوقع أن تكون المشاركة مرتفعة جدا، لا بل ربما الأعلى منذ 25 عاما، من غير أن يعرف لصالح أي طرف ستصب .
وسعيا لقطع الطريق أمام التجمع الوطني، انسحب أكثر من مئتي مرشح من اليسار والوسط من دوائر كانت ستشهد سباقا بين ثلاثة مرشحين في الدورة الثانية، لتعزز حظوظ خصوم التجمع الوطني.
من جانبه، حذر رئيس الوزراء غابريال أتال الذي يقود حملة المعسكر الرئاسي بأن « الخطر اليوم هو غالبية يسيطر عليها اليمين المتطرف، سيكون هذا مشروعا كارثيا ».
من جهتها، نددت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن بمناورات « حزب واحد » يجمع « الذين يريدون البقاء في السلطة بخلاف إرادة الشعب ».
وإن كسبت رهانها وحصلت على غالبية كافية، سيتولى رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا (28 عاما) الذي يحمل برنامجا معاديا بشدة للهجرة، رئاسة أول حكومة من اليمين المتطرف تعرفها فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.
(وكالات)
كلمات دلالية الانتخابات التشريعية التصويت بكثافة فرنسا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الانتخابات التشريعية التصويت بكثافة فرنسا انتخابات تشریعیة الیمین المتطرف التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
المتحدثة باسم البيت الأبيض: الفرنسيون لا يتحدثون الألمانية الآن بسبب أمريكا.. فيديو
وكالات
أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن دعوة أحد النواب الفرنسيين بالبرلمان الفرنسي جاءت لـ إعادة تمثال الحرية لفرنسا .
وقالت ليفيت في تصريحات صحفية:” على هذا النائب غير المعروف أن يتذكر أنه بسبب الولايات المتحدة فقط، الفرنسيون لا يتحدثون الألمانية الآن.”
يُذكر أن ارولين ليفيت، أعلنت في وقتٍ سابق، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع أمراً تنفيذياً يمنع دخول الرجال إلى الصالات الرياضية المخصصة للنساء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/4oGFZgrYkdQmT2RY.mp4اقرأ أيضًا:
إعادة فتح تحقيق في العثور على كوكايين بالبيت الأبيض بعد تصريحات ترامب