الاحتلال يعتدي بالضرب على موظف بالأوقاف في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
أصيب الشاب محمد الزين برضوض في صدره وقدمه، يوم الأحد، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة "اليسام" عليه خلال عمله في المسجد الأقصى المبارك.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، إن قوات الاحتلال اعتدت على الشاب محمد الزين، خلال عمله بقسم الإطفاء في دائرة الأوقاف داخل ساحات المسجد الأقصى.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة اعتداء بالضرب من قبل قوات الاحتلال على شاب من المسجد الأقصى، ونقل للمستشفى للعلاج.
وفي السياق، فرضت شرطة الاحتلال تشديدات وقيود ظهر اليوم على الوافدين إلى المسجد الأقصى، وأوقفت العديد منهم وفحصت هوياتهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتداء بالضرب الاوقاف المسجد الاقصى انتهاكات الاحتلال المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.