تُطلق وزارة الثقافة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وبالتعاون مع نظيرتها الصربية، فعاليات "أيام الثقافة الصربية في مصر"، خلال الفترة من 10 حتى 12 يوليو 2024، وذلك بمناسبة مرور 116 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

يُشارك في الفعاليات عدد من المؤسسات المصرية والصربية، من بينها: "وزارة الخارجية المصرية، الهيئة العامة لتنشيط السياحة، سفارة صربيا بالقاهرة، سفارة جمهورية مصر العربية في صربيا"، بهدف التأكيد على أهمية الثقافة، ودورها الفاعل فى ربط العلاقات بين البلدين، واستثمار هذا النشاط فى التعريف بالتاريخ المشترك بينهما.

ندوات بالأعلى للثقافة وحفل فني ومعارض بالأوبرا على مدار يومين

تبدأ الفعاليات باستضافة المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، صباح الأربعاء المقبل، ندوة بعنوان "حركة عدم الانحياز ودورها العالمي"، يديرها الدكتور محمد عفيفي أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة، ويُشارك بها كل من "الدكتورة إيمان عامر أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر ومدير مركز البحوث والدراسات التاريخية بجامعة القاهرة، الدكتور دراجان تيودوسيتش كبير المُؤرشفين بمؤسسة أرشيفات يوجوسلافيا، الدكتورة زبيدة عطا أستاذ العصور الوسطى وعميد كلية الآداب جامعة حلوان سابقًا، السفير عزت سعد عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للقانون الدولي، والمدير التنفيذي للمجلس المصري للشئون الخارجية، وسفير جمهورية مصر العربية لدى روسيا الاتحادية سابقاً، ميلان ترزيتش مدير أرشيفات يوجوسلافيا، الدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، فوك سيميتش من صربيا".

وفي السابعة من مساء نفس اليوم يستضيف المجلس الأعلى للثقافة، ندوة بعنوان "مصر وصربيا ـ علاقات ثقافية" تتضمن كلمات ومداخلات لكل من: "الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصرية، السفير ميروسلاف تشيستونيتش سفير جمهورية صربيا بالقاهرة، السفير باسل صلاح سفير جمهورية مصر العربية ببلجراد، الدكتور إبراهيم غزالة أستاذ التصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، الكاتبة الصحفية سهى زكي، المهندس عمرو الشريف مصمم الديكور والإضاءة بدار الاوبرا المصرية، الدكتورة مرفت السويفي أستاذ الخزف بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، الأديبة الروائية مي خالد، السيد ميومير جورجيفيتش نائب وزير الثقافة الصربية"، ويدير الأمسية، الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، كما تتضمن الأمسية عرض فيلم تسجيلي عن دولة صربيا.

كما تُنظم دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، بالتعاون مع الأرشيف الوطني الصربي، معرضًا ضخمًا يتضمن عرضًا لأبرز وثائق حركة عدم الانحياز، ومجموعة من الصور النادرة للمؤتمر الأول لرؤساء دول الحركة، الذي عُقد في بلجراد عام 1961 بمشاركة مصر، وذلك في بهو المجلس الأعلى للثقافة، والمقرر افتتاحه في العاشرة والنصف صباح الأربعاء 10 يوليو 2024.

وتستمر الفعاليات الثقافية فى دار الأوبرا، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، يوم 11 يوليو، حيث يفتتح فى السابعة مساءً، بقاعة صلاح طاهر بالأوبرا، عددًا من المعارض الفنية والتاريخية الصربية، من بينها: معرض للحرف اليدوية الصربية، ومعرض للصور الفوتوغرافية بعنوان "تجربة صربيا الجبال و الأنهار"، ومعرض يضم عددًا من مقتنيات السيدة الأولى زوجة الرئيس الراحل تيتو أحد مؤسسي حركة عدم الانحياز، والتي تحظى بتقدير بالغ من الشعب الصربي لدورها المجتمعي البارز خلال هذه الفترة، ويصاحب المعرض عرض مادة فيلمية تشير لهذه الفترة.

حفل فني بدار الأوبرا

ويعقب المعرض حفل فني بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، يخرجه المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، ويتضمن عددًا من الفعاليات، من بينها: مشاركة "فرقة كولو" للفنون الشعبية الصربية، وتشارك معها في العرض فرقة "رضا للفنون الشعبية"، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي.

كما يعرض فى السابعة مساء 12 يوليو، الفيلم الصربي "الملك بيتر"، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الثقافة وزارة الثقافة الأعلى للثقافة المجلس الأعلى للثقافة الأعلى للثقافة

إقرأ أيضاً:

«دبي للثقافة» وجامعة خليفة.. بحوث علمية في مجال الآثار

دبي (الاتحاد)
أبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا؛ بهدف تبادل الخبرات وأفضل التجارب في مجال الآثار، إلى جانب التعاون على العمل الميداني في موقعي «ساروق الحديد الأثري» و«العشوش الأثري»، من خلال توظيف الموارد والتكنولوجيات الحديثة لتعزيز الدراسات والبحوث المتعلقة بالآثار التي وُجدت في كلا الموقعيْن، وهو ما يتماشى مع التزامات «الهيئة» التي تهدف إلى ترسيخ مكانة دبي على خريطة التراث العالمية.
تنص المذكرة على دعم عمليات التنقيب الجارية في بعض مواقع دبي الأثرية، من خلال استخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بُعد في الأقمار الصناعية وتقنيات المسح الجيوفيزيائي المتطورة، للكشف عن معالم في موقعي «ساروق الحديد» و«العشوش»، إضافة إلى تطبيق تقنيات معالجة متقدمة للاكتشافات، والتي ستمكّن الباحثين من إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للمعالم الأثرية المكتَشَفة ووضعها ضمن سياقها التاريخي والبيئي.

المسح الجيوفيزيائي أخبار ذات صلة ضمن عملية "الفارس الشهم 3".. توقيع مذكرة تفاهم مع بلدية مدينة خان يونس لإصلاح خطوط المياه برنامج لتعزيز كفاءات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مدارس الشراكات في أبوظبي

جسور التواصل
على هامش توقيع المذكرة، التقت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، بوفد الجامعة الذي ضم كلاً من: الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة، والدكتور فهد المسكري، مدير مكتب نائب الرئيس التنفيذي للجامعة، والأستاذ المشارك الدكتور خالد العوضي، حيث تم خلال الاجتماع، في مقر «الهيئة»، بحضور منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث في «دبي للثقافة»، والمهندس بدر محمد آل علي، مدير إدارة الآثار في الهيئة، بحث سبل تعزيز التعاون بين الطرفين على المدى البعيد في مجالات البحث العلمي واستخدامات التقنيات الحديثة المعتمدة في علم الآثار.

المسح الجيوفيزيائي

في هذا الإطار، لفتت منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث في «دبي للثقافة»، إلى أهمية مد جسور التواصل مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية في الدولة وتوطيد التعاون معها في المجالات كافة المتعلقة بعلم الآثار، ما يدعم جهود «الهيئة» في عمليات التنقيب التي تقوم بها في مواقع دبي الأثرية. وقالت: «تمثل المناطق الأثرية في دبي مصدراً غنياً بالمعرفة، لا سيما للباحثين الذين يتطلعون لمعرفة علاقة سكان دبي القدماء مع الحضارات الأخرى، حيث أسفرت أعمال المسح والتنقيب الأثري التي شهدتها هذه المواقع عن توثيق الكثير من القطع الأثرية الفريدة التي تشكل رافداً مهماً للدراسات والبحوث المتعلقة بتاريخ دبي وآثارها».
ونوّهت القرق بأن مذكرة التفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تمثل خطوة مهمة في تعزيز أهمية المواقع الأثرية في دبي، وأضافت «تساعد التكنولوجيات المتطورة التي تمتلكها الجامعة في تنشيط عمليات التنقيب واكتشاف معالم وقطع أثرية جديدة في موقعي «ساروق الحديد» و«العشوش»، الأمر الذي يساهم في إثراء الدراسات الأثرية الخاصة بهما، ويعزز من مكانتهما وأهميتهما العلمية».

تراث ثقافي غني
من جهته، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي: «يسرنا التعاون مع هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، لتوسيع نطاق الاستكشافات والبحوث العلمية المتعلقة بالمعرفة الأثرية القديمة في دولة الإمارات، حيث يواصل الباحثون في قسم علوم الأرض لدينا أتمتة العمليات ووضع معايير للقدرات الوطنية والإقليمية للاستشعار عن بُعد، الأمر الذي سيكون له أثر كبير على مستقبل الدراسات الأثرية، كما أننا نهدف إلى المساهمة في الحفاظ على التراث الثقافي الغني للدولة وتعزيزه، وذلك من خلال الجمع بين خبرتنا في الأنظمة الذكية والتعلم الآلي والاستشعار عن بُعد والفهم العميق لـ«دبي للثقافة»، للمجالات المتعلقة بعمليات التنقيب عن الآثار، وخاصة موقع «ساروق الحديد الأثري» وموقع «العشوش الأثري».

مقالات مشابهة

  • إقبال وتفاعل كبير في بلبيس مع فعاليات مهرجان أهالينا الصيفي
  • نوه بمتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين.. رئيس الشورى يزور البحرين لتطوير التعاون
  • «دبي للثقافة» وجامعة خليفة.. بحوث علمية في مجال الآثار
  • استثمارات وتحويلات بالدولار.. تفاصيل العلاقات الاقتصادية المصرية الصربية
  • أمين صندوق الغرف: 30 مليون دولار قيمة الصادرات المصرية لصربيا في 2023
  • غرفة القليوبية: ارتفاع الصادرات المصرية لصربيا خلال عام 2023 لـ30 مليون دولار
  • "القوة في شبابنا" مبادرة صيفية للأعلى للثقافة
  • رئيس صربيا: بدء مرحلة جديدة من التعاون بين القاهرة وبلجراد
  • بعد ثلاثة أيام حافلة.. ختام فعاليات مهرجان أهالينا الصيفي بالشرقية
  • الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز العلاقات تحت مظلة الشراكة الاستراتيجية الشاملة