مسام: نزع أكثر من 450 ألف لغم وعبوة متفجرة حتى مطلع يوليو 2024
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أعلن مشروع مسام لنزع الألغام والعبوات المتفجرة أنه تمكن منذ مطلع شهر يوليو من نزع نحو 969 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة. ليرتفع ما تم انتزاعه منذ انطلاق المشروع نهاية يونيو 2018 حتى 5 يوليو إلى أكثر من 450 ألف لغم وعبوة متفجرة.
وقالت عمليات مسام في بيان لها، الأحد، إن فرق المشروع نزعت خلال الأسبوع الماضي 920 ذخيرة غير منفجرة و47 لغماً مضاداً للدبابات.
من جانبه أوضح مدير عام مشروع مسام الأستاذ أسامة القصيبي أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى 5 يوليو الجاري 450.037 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة. كما تم تطهير 57.637.709 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية.
وأضاف الأستاذ القصيبي في بيان له نشره مكتب مسام الإعلامي، إن الفرق نزعت منذ بداية المشروع وحتى الآن 290.796 ذخيرة غير منفجرة و8060 عبوة ناسفة، و144.649 لغماً مضاداً للدبابات و6537 لغماً مضاداً للأفراد.
وحولت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران اليمن إلى حقل ألغام كبير وفقا ما أفادت به تقارير محلية ودولية. حيث تشير التقارير إلى أن الميليشيات الحوثية زرعت أكثر من مليوني لغم مختلف الأحجام والأنواع في عدة محافظات يمنية. وأسفرت تلك المتفجرات في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين الذي يواجهون صعوبة في العودة إلى حياتهم الطبيعية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
كشف تقرير صادر عن "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أن أكثر من 12 مليون منشور تحريضي وعنيف ضد الفلسطينيين نُشر باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2024، بمعدل 23.6 منشورا في الدقيقة، ما يعكس تصاعدا خطيرا في استخدام الفضاء الرقمي لنشر خطاب الكراهية.
وأوضح التقرير الصادر تحت عنوان "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، هذا الأسبوع، أن 79 بالمئة من المنشورات التحريضية تم توثيقها على منصة "إكس"، بينما سُجلت 21 بالمئة منها على "فيسبوك"، ما يشير إلى إخفاق المنصات الرقمية في الحد من خطاب العداء ضد الفلسطينيين.
وأضاف التقرير أن شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، أجرت تعديلات على سياسات الإشراف على المحتوى، مما أدى إلى تقليص الرقابة على المنشورات العنيفة، وهو ما قد يسهم في تطبيع هذا الخطاب وترسيخه في الفضاء الرقمي.
وأشار التقرير إلى أن التطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية في غزة، كانت العامل الرئيسي وراء تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين.
وشدد على أن هذا الخطاب لم يقتصر على الفلسطينيين عموما، بل استهدف المقدسيين بشكل خاص، حيث تم رصد 8,484 منشورا تحريضيا ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، معظمها على منصة "إكس"، في مؤشر على الاستهداف الممنهج لهذه الفئة.
ولفت التقرير إلى انتشار ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين، حيث وثّق 9,289 منشورا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون عن سعادتهم بمقتل فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، ما يعكس التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقمي ضد الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ تدابير صارمة من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع الدولي للحد من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين، من خلال تعزيز آليات الإشراف على المحتوى، وحذف المنشورات العنيفة، وإجراء تقييمات مستقلة حول تأثير هذه المنصات على حقوق الإنسان.
كما شدد التقرير على أهمية تخصيص موارد لغوية وتقنية لمراقبة المحتوى المنشور باللغة العبرية، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير سياسات الرقابة الرقمية.
وأوضح التقرير أن تصاعد العداء الرقمي ضد الفلسطينيين يتطلب خطوات عملية وعاجلة لضمان أن تكون المنصات الرقمية بيئات آمنة للجميع، وليست ساحات لنشر التحريض والعنف.