«المركز الوطني للامتحانات» يحدد طلبات الطعون للشهادة الاعدادية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أوضح مدير عام المركز الوطني للامتحانات المكلف محمد غومة، لأولياء أمور تلاميذ شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي الراغبين في تقديم طلبات الطعون، “بأنها تقبل عن طريق مكاتب الامتحانات بمراقبات التربية والتعليم بالبلديات”.
وأشار غومة، إلى “أن طلبات الطعون والمراجعة يجب أن تكون في المادة والفقرة والإثبات، وفي درجات الامتحانات النهائية فقط، مرفقة بنسخة من ورقة الأسئلة ونموذج الإجابة وتقرير المكتب بالدلائل”.
ونوه أيضا “بضرورة رفض الطعون المقدمة في كل المواد وكل الأسئلة، دون تحديد الخطأ أو المقدمة لغرض إضافة درجات”.
وشدد غومة، “بأنه لن تقبل أي طلبات إلا عن طريق مكاتب الامتحانات التي بدورها سترسلها عبر الغرفة الإلكترونية المخصصة للمركز الوطني للامتحانات حتى نهاية دوام الخميس القادم”، مبينا أنه “بإمكان التلاميذ الدخول على الرابط التالي للاطلاع على أوراق إجابتهم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المركز الوطني للامتحانات مرحلة التعليم الأساسي
إقرأ أيضاً:
أول ظهور لزوجة قائد القسام محمد الضيف وأبنائه: كنا مستعدّين للشهادة (صور)
داخل منزل متواضع في مدينة غزة، تخلو أرضيته من أي سجاد أو غطاء، وتغطي نوافذه المهشمة بفعل القصف الإسرائيلي قطع قماش بالية بديلة عن الستائر، جلست منى حمدان، زوجة القيادي الفلسطيني البارز محمد الضيف، رئيس أركان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تتحدث عن حياتها بعد إعلان استشهاده خلال عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على القطاع.
أول ظهور لزوجة قائد القسامفي مقطع فيديو سجّله الصحفي الفلسطيني عبدالقادر الصباح، ظهرت السيدة الأربعينية مرتدية ثوبًا أسود وغطاء رأس أبيض، وملتحفة بالشماغ الفلسطيني، وإلى جوارها أبناؤها الثلاثة، فتاة وولدان، يجلسون فوق قطعة أثاث بالية.
وتحدثت منى حمدان، الزوجة الأولى للضيف، عن حياة الزهد التي عاشتها معه قائلة: «بيتنا 4 فرشات وحصيرة، قبل الحرب وبعدها، طبعا هاي الأمر بيعمل صدمة لناس كتير لأنهم بيتخيلوا إن عائلات وأسر القياديين عايشين حياة رفاهية داخل قصور».
وأضافت أنها كانت تخفي هويتها نظرًا لحساسية موقع زوجها، لكن بعد استشهاده، أصبح بإمكانها الحديث عن علاقتها به: «بعد استشهاد زوجي محمد الضيف رحمة الله عليه تمكنت لأول مرة من كشف هويتي والافتخار بأني زوجة هذا المجاهد القيادي الشهيد الذي كان المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي على مدار 30 عام».
كما كشفت أن اسمها الحقيقي لم يكن معروفًا، إذ كانت تستخدم ألقابًا مستعارة لحماية نفسها وأطفالها: حتى كنيتي «أم خالد»، التي كان الشهيد محمد الضيف معروفًا بها، لم أكن أستطيع أن أخبر بها أحدًا، كنت معروفة بـ«أم فوزي»، «أم فواز»، «أم حسام»، «أم السعيد»، «أم العبد» وهكذا، وأيضًا أولاده كانوا يخفون هويتهم الحقيقية، لكن الآن أستطيع أن أقول: أنا أم خالد، زوجة القيادي القسامي العظيم محمد الضيف، رجل الظل، وهؤلاء أبناؤه.
حركة حماس«منى» التي تعمل مدرسة وأطفالها لم يسكنوا يومًا الأنفاق التي حفرتها المقاومة، ولكن كانت متواجدة بين المدنيين شأنها كغيرها: «هذي حياتنا كل شيء يادوب يمشي حالنا، غرفة متوسطة قسمتها لمطبخ وحمام وغرفة معيشة وبس»، فيما كانت أسرة «الضيف» دائما محل استهداف من قبل طائرات الاحتلال: «كنا مستعدين للشهادة طول الوقت لأن الضيف كان مستهدف وتسعى إسرائيل لاغتياله».
ويعد محمد دياب المصري، المعروف بـ«محمد الضيف» والمولود في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، هو صاحب المسيرة الطويلة والمحاطة بالغموض في حركة حماس، حيث كانت له قدرة كبيرة على التخفي والإفلات من مطاردة الاحتلال التي وضعته على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود.