الأسبوع:
2024-10-06@02:24:20 GMT

هامان: كروس أخطأ أمام بيدري

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

هامان: كروس أخطأ أمام بيدري

يورو 2024.. فاز المنتخب الإسباني على نظيره الألماني بهدفين لهدف في الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أوروبا.

وقد تحدث الألماني، ديتمار هامان لاعب ألمانيا وليفربول وبايرن ميونخ السابق، حول خروج المنتخب الألماني أمام لاروخا وعن إصابة بيدري بعد تدخل قوي من توني كروس.

وقال هامان في تصريحاته:«الحقيقة الكاملة هي أن توني كروس ارتكب خطأ كبير للغاية ضد بيدري، الذي أصيب بجروح خطيرة.

بعد ثلاث أو أربع دقائق، كان يجب أن يحصل على بطاقة صفراء وبعد دقيقة واحدة داس على قدم لامين يامال».

وقد اعترف هامان بأن كروس كان بالتأكيد سيكون أكثر حذرًا في تصرفاته لو حصل على الأقل على بطاقة صفراء بسبب الركلة التي سددها في الركبة اليسرى لبيدري، والتي أخرجت الإسباني من الملعب في الدقيقة السادسة من المباراة و تسبب له في التواء من الدرجة الثانية، وهي إصابة ستبعد عن الملاعب لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع.

وقال: «بالطبع، يمكنك القول إنه إذا حصل على البطاقة الصفراء الأولى، فلن يرتكب توني الخطأ الثاني، ولكن مع سير الأمور، كان من الممكن أن يعود كروس إلى اللعب بعد ست دقائق».

وعن ركلة الجزاء التي لم تحتسب للمنتخب الألماني بسبب لمسة يد: «لم تكن هناك ركلة جزاء. ذراعه معلقة بجانب جسده ويتم التسديد عليه من مسافة ثلاثة أمتار بسرعة 120 كم/ساعة، فماذا يفعل بذراعه؟ ذراعه طبيعية تماما، وهي معلقة بجانب جسده».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليورو يورو بيدري يورو 2024 كروس يورو 2020 تصفيات يورو 2024 قرعة تصفيات يورو 2024 نهائيات يورو 2024 موعد قرعة يورو 2024 ملاعب يورو 2024 اليورو 2024 قرعة يورو 2024 بطولة يورو 2024 بطولة اليورو 2024 المانيا يورو 2024 يورو 24 يورو 2024 اليوم يورو 2024 توقعات هامان

إقرأ أيضاً:

هل أخطأ كلاوزفيتز في أن الحرب امتداد للسياسة؟

كتب كارل فون كلاوزفيتز: إن غاية تجريد العدو من سلاحه أمرا لا نجابهه دائما في الواقع، لذا لا يجوز اعتبار الإنجاز الكلي له شرطا للسلام، فقد تم التوصل إلى العديد من معاهدات السلام قبل إمكانية اعتبار أحد الخصوم قد بات بلا قوة، والسبب أن هدف الحرب قد لا يكون مناسبا في صراع واقعي.

ويستطرد كلاوزفيتز بالقول: إن التباين المادي، أو تباين القوة العسكرية بين الطرفين المتحاربين، لن يذهب إلى أبعد مما يمكن أن تعوضه العوامل المعنوية، فليس بوسع العوامل المعنوية أن تفعل الكثير، إلا أن حروبا كثيرة قامت بين دول متباينة القوة كثيرا، لأن الحرب غالبا ما تبتعد عن المفهوم الصرف الذي تفترضه النظرية.

لن تقبل إسرائيل بتسويات سياسية كما حدث عام 2006، فهذا زمن ولى، المطلوب اليوم إزالة التهديد العسكري والأمني تماما، وما جرى من سياسة الأرض المحروقة في غزة تجسيدا لهذا الهدف.يرتبط النصر في إيجاد وتحييد مركز ثقل الخصم، أي هزيمة الجيش المنافس، لكن تلك الطريقة ليست الأكثر فعالية دوما، حيث إن العناصر الأخلاقية هي من أكثر العناصر أهمية في الحرب، فهي تُشكل الروح التي تتخلل الحرب ككل، وتؤمن ارتباطا وثيقا بالإرادة التي تُحرك وتقود كتلة تامة من القوة.

إذا ما طبقنا هذا التحليل على الحرب القائمة اليوم بين إسرائيل و"حزب الله" وإيران، سنجد أن الاستثناء الذي ألمح إليه كلاوزفيتز هو ما يحدث اليوم، أي أن "غاية تجريد العدو من سلاحه أمرا لا نجابه دائما في الواقع" ليست قاعدة ثابتة كما قال هو، بل لها استثناءات، هو ما نراه اليوم، حيث تقف إسرائيل أمام لحظة استثنائية لأسباب عدة:

ـ حصول إسرائيل على دعم دولي مفتوح منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر العام الماضي للمضي قدما في تغيير جذري لمعادلة الصراع القائمة منذ عقود.

ـ تخاذل عربي وصل حد التعاون مع إسرائيل علنا ومضمرا في القضاء على المقاومة العربية في شقيها الفلسطيني واللبناني.

ـ غياب عمق استراتيجي لحزب الله كان متوفرا قبل عام 2011، والمقصود سورية التي كانت تقدم الدعم اللوجستي الهام للحزب في حروب السابقة مع إسرائيل.

ـ تغير حسابات إيران بعد إعادة الولايات المتحدة التفاوض معها حول مقاربة استراتيجية شاملة (البرنامج النووي الإيراني، الصواريخ عابرة القارات، السياسة الإيرانية في المنطقة).

بناء على هذه المتغيرات، لن تفوت إسرائيل الفرصة لتغيير مقاربة الصراع جذريا، فالمطلوب اليوم القضاء نهائيا على المقاومة وتحويل الجغرافيا المحيطة بإسرائيل من جغرافيا عسكرية إلى جغرافيا سياسية، مع الإبقاء على قواعد الاشتباك السابقة قائمة فقط مع إيران بشكل مباشر حتى الآن.

لن تقبل إسرائيل بتسويات سياسية كما حدث عام 2006، فهذا زمن ولى، المطلوب اليوم إزالة التهديد العسكري والأمني تماما، وما جرى من سياسة الأرض المحروقة في غزة تجسيدا لهذا الهدف.

وليس معلوما ما إذا كانت المقاربة الاستراتيجية الإسرائيلية تشمل إيران، بتوجيه ضربة عسكرية قاسية لها، ولا نعلم حقيقة ما إذا كانت إيران قادرة على رد عسكري رادع لإسرائيل.

ثمة أسئلة لا أحد يستطيع الإجابة عليها، فالمتغيرات سريعة ومستوى اختراق إسرائيل للخطوط الحمر متسارع.

أما البعد الأخلاقي الذي تحدث عنه كلاوزفيتز "العناصر الأخلاقية هي من أكثر العناصر أهمية في الحرب، فهي تُشكل الروح التي تتخلل الحرب ككل، وتؤمن ارتباطا وثيقا بالإرادة التي تُحرك وتقود كتلة تامة من القوة"، فهذا هدف إسرائيلي آخر لم يكن موجودا في حروبها السابقة، سواء في غزة أو لبنان، فإلى جانب عملها على تدمير كامل القوة المادية للمقاومة في فلسطين ولبنان، تعمل إسرائيل على قلب البعد الأخلاقي رأسا على عقب، بمعنى تحويله إلى عبء على المقاومة وجمهورها الشعبي.

وما تدمير المدن والقرى والمنشآت المدنية والمنازل المدنية في غزة وجنوبي لبنان، إلا محاولة لدفع جمهور المقاومة لطرح السؤال الرئيس، ما الجدوى من هذه المقتلة التي نخسر فيها أكثر مما نربح؟

ولم يكن إقدام إسرائيل على اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر لله إلا لتحقيق هدفين رئيسيين:

الأول، إحداث بلبلة في بنية الحزب، فشخصية نصر لله لا يمكن لأحد أن يعوضها لا على صعيد هيكلية الحزب، ولا على صعيد الجمهور، ومن شأن غيابه أن يحدث ضعفا في بنية الحزب.

الثاني، إحداث صدمة نفسية عميقة في جمهور المقاومة اللبنانية، تدفعه إلى الارتداد للخلف بدلا من الاستمرار في تقديم الدعم المطلق للحزب وسلوكه.

لن تفوت إسرائيل الفرصة لتغيير مقاربة الصراع جذريا، فالمطلوب اليوم القضاء نهائيا على المقاومة وتحويل الجغرافيا المحيطة بإسرائيل من جغرافيا عسكرية إلى جغرافيا سياسية، مع الإبقاء على قواعد الاشتباك السابقة قائمة فقط مع إيران بشكل مباشر حتى الآن.إذا، نحن أمام هدفين لإسرائيل: تدمير القوة المادية بالكامل للمقاومة، وتحييد البعد الأخلاقي الذي كان عاملا مساندا للمقاومة خلال الحروب السابقة.

وأمام هول الضربات التي تلقاها "حزب الله"، وجب على إيران إعادة تغيير استراتيجيتها، إما بتصعيد عسكري مرعب، وهذا ما لا تقدر عليه، أو ترك الساحة اللبنانية وتحويل الحزب إلى قوة سياسية فقط.

لم تدرك إيران أن استراتيجية إسرائيل العسكرية والأمنية اختلفت تماما بعد عملية "طوفان الأقصى"، وما كان يصلح في المراحل السابقة لم يعد يصلح الآن، وهذه القراءة القاصرة لإيران كلفت "حزب الله" الكثير.

مقالات مشابهة

  • كلاسيكو السعودية.. إيفان توني يقود تشكيل أهلي جدة أمام الهلال
  • الأول منذ 10 أعوام.. لاعب يونيون برلين يسجل هدفًا تاريخيًا في الدوري الألماني
  • هل أخطأ كلاوزفيتز في أن الحرب امتداد للسياسة؟
  • بقيادة مرموش.. آينتراخت جاهز لمواجهة بايرن ميونخ في الدوري الألماني
  • هيرتا برلين الألماني يهنئ مازة
  • لاعب سابق: ريال مدريد ظهر ضعيفًا أمام ليل وهذا بسبب كروس
  • تقارير مغربية تكشف سر إستبعاد يحيى عطية الله من المنتخب
  • الأحمر يتأهب للمواجهة الـ 97 بتصفيات المونديال.. واليحيائي يلتحق بالمنتخب
  • ناجلسمان يضم كليندينست للمنتخب الألماني وباومان يحرس عرين الفريق للمرة الأولى
  • بيتكوفيتش: “أبواب المنتخب الوطني مفتوحة دائما أمام براهيمي”