وصل لـ250 ألف جنيه.. «شعبة السيارات» توضح أسباب تراجع الأسعار في السوق
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قال علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن تراجع أسعار السيارات في السوق المصرية حدث خلال الفترة الماضية مع تحديد سعر عادل للجنيه المصري أمام الدولار في البنوك، مشيرا إلى أن أسعار السيارات في السوق المصرية حاليا تشهد استقرارا كبيرا، مع حدوث انخفاض كبير في أحد الأنواع وفق وكيلها الحصري في مصر.
وأضاف «السبع»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الشعبة تتوقع ثبات في أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة، غير أن ما أعلنته إحدى شركات السيارات عن خفض كبير في أسعار السيارات وصل لـ250 ألف جنيه كان بسبب مرور الشركة بعيدها الـ125، وشهدت فيه هبوط أسعار عدد من السيارات التابعة لماركة «أوبل» وفق الوكيل الحصري لها في مصر.
وأوضح أنه في حال هبوط سعر الدولار في البنوك فسيؤدي ذلك بدوره إلى هبوط سعر السيارات في الأسواق، حيث إن توافر الدولار في الجهاز المصرفي المصري وإمكانية تداوله بحرية بين التجار يساهم كثيرا في توافر المنتج، وبالتالي خفض السعر على المستهلك.
وبالنسبة لأسعار السيارات المستعملة، فأكد أنها ترتبط بشكل وثيق بسعر السيارات الجديدة وتسهيل إمكانية استيرادها من دول الخارج، لافتا إلى أن تراجع أسعار السيارات الجديدة بالنسبة لموديلات أو أنواع معينة من السيارات يرتبط كليا بمدى توافر المنتج لدى الوكيل في مصر وإطلاق عروضا عليها بتخفيضات تناسب المستهلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات تراجع أسعار السيارات أسعار السيارات استيراد السيارات المستعملة السيارات الجديدة أسعار السیارات
إقرأ أيضاً:
رئيس نقابة الخبازين لـ«عين ليبيا»: لا زيادة بسعر الخبز وستُنفذ إجراءات رادعة بحقّ المخالفين
مع تصاعد أزمة المصرف المركزي وتعديل سعر الصرف، تزايدت المخاوف في الأوساط الشعبية من احتمال ارتفاع أسعار الخبز، باعتباره من السلع الأساسية التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول سبل الحفاظ على استقرار الأسعار، ودور المطاحن والمخابز في التعامل مع تداعيات الأزمة.
وفي هذا السياق، قال رئيس نقابة الخبازين، بوخريص محمد، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”، إن “القمح المستورد قبل تعديل سعر الصرف من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة الحالية”، مشددًا “على ضرورة إجراء حوارات جادة بين مختلف الأطراف لضمان عدم تأثر الأسعار بشكل سلبي”.
عوامل مؤثرة في أسعار الخبز
وأوضح بوخريص، أن “هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الخبز، أبرزها:
المضاربة في السوق: حيث دعا إلى محاسبة المضاربين لضمان عودة الأسعار إلى مستوياتها السابقة.
المخزون الاستراتيجي: أكد وجود مخزون من القمح يكفي لتغطية حاجة السوق المحلي لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، وفقًا لتقديرات سابقة خلال شهر رمضان.
تكاليف الوقود: رغم تأثير ارتفاع أسعار الوقود على تكاليف الإنتاج، أوضح بوخريص، وجود تنسيق مع شركة “بريقة” لضمان تزويد المخابز بالوقود، مشيرًا إلى أن مسألة رفع الدعم من اختصاص جهات أخرى”.
الاحتياجات اليومية وخطط الدعم
أشار رئيس النقابة، إلى أن “ليبيا تحتاج يوميًا ما بين 500 و800 طن من القمح لتلبية احتياجات المطاحن والمخابز، مؤكداً العمل على تفعيل دور ديوان الحبوب، الذي أُنشئ للمساهمة في دعم جهود الاستقرار الغذائي خلال هذه المرحلة”.
تفاوت في الأسعار حسب المناطق
وبشأن أسعار الخبز، أشار بوخريص، إلى أن “الأسعار تختلف من منطقة لأخرى، حيث يبلغ سعر ربطة الخبز حوالي 3 دنانير، بينما يتراوح وزن الرغيف الواحد بين 70 إلى 90 جرامًا، لافتًا إلى أن بعض المناطق تعتمد على البيع بالرغيف بدلاً من الربطة”.
رسائل طمأنة وإجراءات مرتقبة
وفي ختام تصريحه، طمأن بوخريص، المواطنين “بعدم وجود أي زيادة حالية في الأسعار، مؤكدًا أن النقابة تتابع السوق عن كثب، وهناك إجراءات صارمة ستُتخذ خلال اليومين القادمين لضبط الأسعار ومواجهة المضاربة”.
وقال: “الأمور تحت السيطرة، وستُنفذ إجراءات رادعة بحق المخالفين، حفاظًا على استقرار السوق وحقوق المواطنين في مختلف أنحاء ليبيا”.