شبكة انباء العراق:
2025-04-25@05:42:21 GMT

The Epic of the Heavens… Painted by Hussein on the Land of Karbala?!

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

By Engineer: Haider Abdul Jabbar Al-Battat ..

In a few days, the epic of Imam Hussein will pass us by!!
It is one of the most important events in Islamic history and stands as a symbol of courage and sacrifice in the face of tyranny and corruption.
Imam Hussein ibn Ali ibn Abi Talib, the grandson of the Prophet Muhammad, led a revolution against the corrupt Umayyad rule led by Yazid ibn Muawiya.

This epic is known as the Battle of Karbala, which took place on the 10th of Muharram in the year 61 AH (680 AD).
Imam Hussein, along with his family and companions, gathered in the desert of Karbala, demanding justice and reform in the Islamic nation.

Despite being vastly outnumbered by Yazid’s large army, they displayed great bravery and courage in the battle.
Imam Hussein and most of his family and companions were martyred after a heroic stand, but their sacrifice became a source of inspiration for millions over time.

The epic of Imam Hussein embodies the highest human values such as justice, courage, sacrifice, and the determination to confront injustice under any circumstances.
It reminds us of the importance of standing up against corruption and tyranny and that striving for reform and justice is a noble endeavor worthy of sacrifice.

Every time in which truth battles falsehood is a day of Ashura!!
And every land that embodies the spirit of this epic is Karbala!!

Karbala, which witnessed the epic of Imam Hussein, has become a symbol for every battle fought by truth against injustice and corruption.
And Ashura, which commemorates this epic, represents the day on which the struggle between justice and tyranny is renewed.

This statement reflects the idea that the values and principles embodied by Imam Hussein and his companions are eternal values that must be defended at all times and places.
It is a call to reflect on our stance towards injustice and corruption in our world today and encourages us to continue the struggle for justice and reform no matter the challenges.

Through this idea, every time and place becomes a new arena for the battle of truth against falsehood, reinforcing the belief in the necessity of constant work to achieve justice and the highest human values.

Every honorable person witnessing the spread of corruption in their societies should take Imam Hussein as a role model in their resistance against injustice and corruption.
Imam Hussein is a symbol of steadfastness on principles and sacrifice for the sake of justice and reform.

Through the epic of Karbala, Imam Hussein taught us the importance of standing against injustice and not compromising with corruption, even if the price is high.
This lesson should be a motivation for all of us to be bolder and more courageous in confronting corruption and the corrupt.

The honorable can benefit from this epic by following Imam Hussein’s approach in:

Adhering to principles: Just as Imam Hussein did, we must adhere to our moral and human values regardless of the challenges. Sacrifice for the greater good: Sacrifice for the elimination of corruption and the achievement of justice should be part of our mission. Awareness and guidance: Spreading awareness about the dangers of corruption and its negative impact on society, and working to educate others about the importance of combating it. Solidarity and cooperation: Collaboration between community members and honorable individuals to work together for reform and the expulsion of the corrupt.

By following these steps, we can draw inspiration from the epic of Imam Hussein and strive to achieve a more just and honest society, setting an example for future generations in confronting corruption and injustice.

حيدر عبد الجبار البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الجزء الثاني : بالاسرار – حظر(جماعة الاخوان ) في الأردن أربكت العراق ودول اخرى !

بقلم : د. سمير عبيد ..

رابعا :- لذا فمخطط دولة قطر وتركيا كان معقد ومتشابك للغاية خصوصا عندما نجح النظامين في أنقرة والدوحة من الهيمنة على قرار الحكومة العراقية بفترة محمد السوداني ومباشرة بعد ضعف الهيمنة الإيرانية التي استمرت لأكثر من عشرين عاما على النظام السياسي في العراق .فقررت كل من قطر وتركيا ملأ الفراغ الإيراني في العراق وبشكل ناعم جدا – وهناك موافقة ضمنية من إيران بذلك — فشرعت كل من دولة قطر وتركيا بتنفيذ مخططهما في الأردن والكويت ويكون العراق ممرا ومنطلقا لوجستيا غير متوقع في ذلك ( بعلم او بدون علم الحكومة العراقية ورئيسها السوداني .. الله أعلم ) وكان هدف تركيا وقطر تطويق السعودية من جهة الأردن والكويت وقطر والعراق وعزلها عن مصر ودول الخليج الأخرى. وبنفس الوقت تطويق مصر من جهة الأردن والبحر الأحمر والصومال التي وضعها اردوغان في جيبه اخيرا!
خامسا:- وهنا سيضمحل الدور الإيراني وستؤخذ ورقة القضية الفلسطينية من ايران بعد نجاحها بالاستحواذ عليها من العرب بعد احداث السابع من اكتوبر في غزة من جهة ،وسوف يُعوّم الدور المصري في القضية الفلسطينية والقضايا العربية وعزل مصر عن منطقة الخليج من جهة اخرى .( وطبعا العراق هنا وعلى الدوام مثل الأطرش بالزفة ) بسبب انعدام الانسجام بين الخطوط الحاكمة. وبسبب السابق على الاستقواء بالخارج من قبل البعض ضد البعض الاخر وبالعكس .
سادسا :- بحيث ذهب اخيرا كل من اردوغان والشيخ تميم بإجبار رئيس الحكومة العراقية محمد السوداني بالقدوم سرا إلى الدوحة والجلوس والمصالحة والتحالف مع الرئيس السوري الجديد احمد الشرع حاليا والجولاني المصنف ارهابيا من قبل و( الذي فرضته قطر وتركيا رئيسا في سوريا ) .ودون ان ينسق السوداني مع حلفائه. وهي دلاله ان السوداني بات قراره بيد اردوغان وتميم .وهذه كارثة جدبدة تضاف للكوارث الاخرى في العراق !
سابعا :-وقد يسأل سائل من هي الدول التي ارتبكت بسبب قرار القيادة الأردنية الشجاع بحظر جماعات الاخوان المسلمين ومصادرة مقراتها وأرشيفها وكل شيء . فالجواب على هذا السؤال يتشعب قليلا فيكون كالآتي :-
١-لقد اهتزت كل من دولة قطر وتركيا ومعها النظام السوري الجديد ( سوريا) أضافة لتنظيم الاخوان الدولي لان القرار الأردني كان استباقيا ومباغتاً .فنسف المخطط الإخواني في الأردن ومن ثم نسف مخطط تركيا وقطر في المنطقة !
٢- من الدول التي ارتبكت هي كل من العراق لان القيادة العراقية الممثلة بمحمد شياع السوداني والتي وضعت بيضها في السلة القطرية التركية قد نجح الأردن بقص مقابض تلك السلة فتدحرج بيض السوداني، وطارت السلة القطرية التركية في الهواء وسيبقى السوداني بلا غطاء خصوصا بعد ان تكشفت اوراقه السرية بعد اللقاء السري مع الشرع في الدوحة والذي تسربت صوره للإعلام !
٣- ومن الدول التي ضربت كف بكف وملأها الأسف هي ايران لانها كانت كامنة تحت الطاولة القطرية التركية وتنسق مع السوداني ان يمضي معهم بعيدا من جهة ( ومن جهة اخرى نجحت ايران بحث جهات عراقية سياسية ومليشياتية بالتنسيق مع جهات اخوانية وجرها نحو العراق والتحالف معها على الارض داخل العراق سياسيا ومليشياتيا ) لان ايران لا تريد فقدان العراق فعندما تحصل الفوضى في الأردن سوف تتنفس الصعداء اي ايران وتقدم نفسها حليفا لتنظيمات الاخوان وفرض نفسها لاعبا ثالثا إلى جوار قطر وتركيا وسوف تعود لتساوم بورقة العراق !
٤- ولكن الأقمار الاصطناعية متعددة المهام التابعة لشبكة ” ستارلينك” ومالكها إيلون ماسك والتي نجحت بالاستحواذ على جميع السماء والمرافق في الأردن اخيرا سجلت نجاحا اوليا بكشف مخطط الاخوان الدولي بقيادة قطر وتركيا لنشر الفوضى والانقلاب على الحكم في الأردن !
٥-ولكن بالمقابل هناك دول أسعدها القرار الأردني بحظر جماعات الاخوان المسلمين في الأردن وهي كل من مصر والإمارات والكويت وتونس وحتما ستقف تلك الدول إلى جانب الأردن .
٦-اما السعودية فهي في غاية السعادة من القرار الأردني الأخير .وتعتبر نفسها فازت بحرب لم تخضها ، وكانت على موعد لخوضها مجبره فيما لو نجحت كل من دولة قطر وتركيا في تمكين جماعة الاخوان المسلمين في الاردن والكويت ووضع العراق بتصرف الدوحة وانقره . ولهذا اصبح الأردن حليف استراتيجي مهم للسعودية بعد قرار حظر جماعة الاخوان المسلمين في الأردن.بحيث طار العاهل الأردني عبد الله مع ولي العهد الأمير حسين إلى السعودية واللقاء مع القيادة السعودية. ونستطيع القول من هنا ولد واقع جديد ومختلف !
٦- إسرائيل من جانبها تعتبر القرار الأردني بحظر جماعة الاخوان المسلمين بمثابة نصر استراتيجي إلى إسرائيل المتوجسة أصلا من المشروع القطري التركي في سوريا ،والمتوجسة جدا من الحاكم السوري الجديد احمد الشرع وطبخته التي على نار تركية وقطرية والطبخة هي ( تمكين الاخوان المسلمين من حكم سوريا في آخر المطاف ويحميهم جيش انكشاري جديد يتكون من المتطرفين والارهابيين( الأوزبك ،والشيشانيين ،والافغان ،والإيغور ، وجنسيات اخرى ) . فالاردن بذلك نسف مخطط توطين الفلسطينيين في الأردن !
ثامنا- فتخيل منطقة تنفتح استراتيجيا وامنيا ولوجستيا ولصالح مشروع الاخوان الدولي بزعامة دولة قطر وتركيا من ( الجولان ، فسوريا ، فغور الأردن ، فالأردن الدولة ، فالعراق ( الاطرش بالزفة ) ثم الكويت … ويصلون إلى مياه الخليج وبحر العرب ويتحكمون فيما بعد بخطوط الحرير القديمة والحديثة ) لهو امر مرعب وخطير للغاية ان يتحكم الاخوان المسلمين بكل هذا. هؤلاء الذين عرفوا بعشقهم للسلطة والمال والحكم وتحليل المحرم وتحريم المحلل تحت غطاء البراغماتية والمصلحة العامة .
تاسعا:-وبالتالي ان هذه المنطقة الحيوية والمهمة للعالم اجمع اقتصاديا وامنيا ولوجستيا لن تترك اطلاقاً للاخوان المسلمين والى تنظيمات الإسلام السياسي بشقيه ( السني والشيعي ) ..خلاص فالقرار العالمي قد تم اتخاذه فلقد اسدل الستار على مستقبل هذه التنظيمات الإسلامية الراديكالية والجهادية والعقائدية وسوف يحل محلها الإسلام الصوفي الفلسفي الفكري الذي ينشد السلام !
إلى اللقاء في الجزء الثالث !
سمير عبيد
٢٥ نيسان ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة