تجربة افتراضية تعليمية جديدة لملايين الطلاب حول العالم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
طرحت كيونت العالمية المتخصصة في منتجات نمط الحياة، والتي تعتمد على نموذج البيع المباشر لتقديم مجموعة واسعة من المنتجات الحصرية، منهجا الكترونيا لتعليم الأطفال من خلال منصة للتعليم الإلكتروني.
ويضم هذا المنهج المبتكر مجموعة من الأسئلة والألعاب ومقاطع الفيديو المتنوعة، مما يجعله ممتعًا وجذابًا للأطفال ويساعدهم في التعلم بالسرعة التي تناسبهم في منازلهم.
هذا وباستخدام هذا المنهج الجديد، يمكن للطلاب من الصف السادس إلى الثاني عشر (الثالث الثانوي) الوصول إلى أكثر من 10 آلاف سؤال تدريب واختبار ولعبة، بالإضافة إلى أكثر من 2000 فيديو متحرك لأسئلة الكتب المدرسية، مع التركيز بشكل أساسي على موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لتُحدث كيونت بذلك ثورة في طرق تعلُم الأطفال.
وتعليقًا على ذلك، قال بيرني جاكس، مدير محفظة المنتجات التعليمية: "نهدف إلى إتاحة التعليم بسهولة للأطفال في جميع أنحاء العالم، سواء خارج حدود المدرسة أو مراكز التعليم، حيث تم تصميم مناهجنا المختلفة لتزويد الطلاب بالتعلم المدمج
وهو شكل من أشكال التعليم الافتراضي الذي يكمل الفصول الدراسية وجهًا لوجه في المدرسة بدلاً من أن يحل محلها، مما يساعد الأطفال على تحقيق أقصى استفادة من تجربة التعليم الخاصة بهم، والمشاركة بشكل أكبر في الأنشطة المدرسية والتفاعل مع أقرانهم، مع ضمان قدرتهم على تحسين دراستهم في أي وقت."
وفي عام 2022، تأثر أكثر من مليار و300 مليون مُتعلم -بما في ذلك مستويات التعليم الابتدائي والثانوي والعالي -بإغلاق المدارس في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى ظهور حاجة ملحة لوجود نموذج تعليم رقمي جديد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلاما
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة، اليوم ، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.
وحضر الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلاً فلسطينياً و30 طفلاً تركيا ونحو 40 طفلاً مصرياً، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن بأن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير والعيد الذي أهداه الغازي مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 ابريل هو اول عيد للأطفال في العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو أمانة في يد اطفالها.
وقال السفير شن "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بعيدهم"، مضيفا أن هذا العيد، الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.
وأعرب السفير شن عن أمله في أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهي المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وقال إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين. وأكد السفير صالح موطلو شن أن هناك توافقا تاما بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.
واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته قائلا “كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا. الطفل التركي، الطفل المصري، الطفل الفلسطيني، والطفل الاسرائيلي.
كلما مات طفل، في أي مكان، عندما يموت الاطفال الفلسطينيون في غزة، تتألم قلوبنا. نقول فقط: لا ينبغي أن يموت الأطفال.
كيف يمكن لأي شخص أو أي إنسانية او أي ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟ هذه وحشية وقسوة وظلم. لا يمكن انشاء الأخوة والأمن على الموت. ان حلمنا ورغبتنا الوحيدة هي أن يعيش الأطفال الفلسطينيون في سلام وأمن وشرف. في ديارهم وأراضيهم ودولهم.
وأن اقول هذا مشاركا في كل ذلك مع مشاعر رئيسنا رجب طيب أردوغان، الذي يبدي أقصى درجات الاهتمام تجاه فلسطين."