تركيا.. سخط بالحزب الحاكم من التعديل الوزاري المحدود
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – خلال الأسبوع الماضي، شهدت تركيا أول تغيير وزاري عقب الانتخابات البلدية، حيث تم إسناد وزارة الصحة إلى كمال مميش أوغلو وعاد مراد كوروم لتولي وزارة البيئة والتخطيط العمراني والتغيير المناخي خلفا لمحمد أوزحسكي.
وجاءت إقالة أوزحسكي من منصبة كوزير للبيئة والتخطيط العمراني والتغيير المناخي مفاجئة، بل كان الأكثر مفاجأة هو عودة كوروم لشغل المنصب، بعد خسارته في الانتخابات البلدية بإسطنبول.
ولم يلقى التغيير الوزاري المحدود تطلعات أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم، إذ كانت هناك رغبة شديدة في التجديد داخل الحزب عقب الانتخابات البلدية وبدأت تتصاعد انتقادات بشأن التشكيل الوزاري.
وأثار هذا الوضع انزعاجا داخل الحزب الحاكم المتطلع للتغيير منذ الانتخابات البلدية، حيث رأى بعض أعضاء الحزب أنه ليس من الصائب منح منصب الوزير إلى شخص خسر الانتخابات البلدية.
في المقابل رحب حزب الشعب الجمهوري بتعيين كوروم وزيرا للبيئة والتخطيط العمراني والتغيير المناخي من جديد.
وذكر أحد قيادات حزب الشعب الجمهوري أن ترشيح كوروم لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى وإعادته مرة أخرى لوزارة البيئة والتخطيط العمراني والتغيير المناخي يحملان الأهداف والأغراض نفسها، وفي مقدمتها شؤون المقاولة، مفيدا أن شغل كوروم المنصب سيصب في صالح عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وأن إمام أوغلو سيكون محط مقارنات وتذكير باستمرار بفضل هذا الأمر.
وداخل أروقة الحزب، تتزايد أعداد من يرون أن النظام الرئاسة بحاجة إلى مراجعة وأن تركيا بحاجة لتغيير النظام وليس الأشخاص مؤكدين أن الوزراء يأتون من خارج البرلمان بالنظام الرئاسي وأن أغلبهم يفتقرون للسيرة السياسية وأن عملية التعيين والإقالة مرتبطة بإرادة شخصية ويتم التعامل وفقا لتلك الإرادة.
وتشير المعلومات المثارة داخل أروقة الحزب إلى أن الوزراء باتوا يسعون لنيل استحسان أردوغان، ويتصرفون وفقا لإرادته وليس وفقا لإرادة الشارع والناخب وضرورة تغيير هذا الوضع.
Tags: أكرم إمام أوغلوالنظام الرئاسي في تركياحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانمراد كورومالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان مراد كوروم الانتخابات البلدیة
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين
سلطان المواش – الرياض
أكدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أن الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين المقرر عقده في 14 يناير الجاري بالرياض، ضمن أحداث مؤتمر التعدين الدولي؛ سيشهد تمثيلًا تاريخيا غير مسبوق عالمياً من حيث عدد الحكومات وعدد وزراء التعدين والمواضيع التي يناقشها حيث يحضره ممثلين لأكثر من 85 دولة، بما في ذلك 16 دولة من دول مجموعة العشرين، وسيشارك في أعماله 50 وزيرًا و13 نائب وزير.
كما سيشارك في الاجتماع أكثر من 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية، إلى جانب اتحادات تجارة السلع وكبار قادة صناعة التعدين عالميًا مما يعكس أهمية هذا الحدث؛ باعتباره الأبرز والأكبر على مستوى العالم لبحث شؤون قطاع التعدين وصناعة المعادن، ومناقشة سبل تلبية الطلب المتزايد على المعادن الاستراتيجية والحرجة، وفتح آفاق جديدة لفرص التنمية في الدول المنتجة والمصنعة للمعادن.
ومن القضايا التي سيبحثها الاجتماع المقبل، التقدم المحرز خلال العام الماضي بشأن مبادرات الاجتماع الوزاري الثلاث، والتي تشمل تطوير إطار استراتيجي للمعادن الحرجة في منطقة التعدين – لإضافة مزيد من أسس التعاون في هذا الموضوع وزيادة القيمة المضافة في الدول المنتجة لخامات للمعادن، وإنتاج المعادن الخضراء باستخدام التقنيات الحديثة والطاقة المتجددة، وذلك ضمن إطار يضمن الاستدامة وشفافية سلاسل التوريد، وإنشاء مراكز تميز في منطقة التعدين الكبرى لتمكين الاستثمار وبناء القدرات وتنمية الموارد البشرية.
ومن المقرر أن يُلقي معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف بصفته رئيساً للاجتماع، كلمة الافتتاح في الاجتماع الوزاري والتي يسلط فيها الضوء على التزام المملكة بالتنمية المعدنية المستدامة وتأكيد دورها الريادي في تعزيز مستقبل القطاع ومناقشة فرص التعاون العالمي لمواجهة التحديات واستثمار الإمكانات الهائلة التي يوفرها قطاع المعادن، وسينضم إلى معاليه في نقاشات الاجتماع نخبة من القادة البارزين، بمن فيهم العديد من وزراء دول الحكومات المشاركة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالنيابة العامة وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم
واكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر، أن هذا الاجتماع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعدين والمعادن عالميًا، مشيرًا إلى أن صناعة التعدين تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن مناقشات هذا الاجتماع تشكل خارطة طريق على مدار العام؛ حيث ستواصل مجموعات العمل المنبثقة عن الاجتماع تنفيذ المبادرات الرئيسة، مما يضمن ترجمة المناقشات إلى نتائج عملية ذات تأثير ملموس.
وأوضح المديفر أن مؤتمر التعدين الدولي أصبح يمثل منصة عالمية رائدة للتعاون المستمر والعمل الدؤوب في مجال استكشاف وإنتاج وتصنيع المعادن حول العالم، إذ لا يوجد حدث آخر يجمع وزراء وقيادات مرموقة في صناعة التعدين على هذا المستوى، وهو ما يوفر كل عام فرصة لتشكيل مستقبل قطاع المعادن باعتباره محركاً رئيسياً لتحول الطاقة، ومحرك للتنمية الاقتصادية بمجملها.