طلبة الانضباط العسكري يؤدون عددا من التطبيقات العملية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أجرى الطلبة المشاركون في برنامج الانضباط العسكري الذي تستضيفه محافظة ظفار حتى الرابع والعشرين من يوليو الجاري عددا من التطبيقات العملية وفق ما يشمله البرنامج المقرر الذي ينفذه الجيش السلطاني العُماني، وما يشمله من المحاضرات التوعويّة.
وقد أظهر الطلبة الحماس والجدية والرغبة الحقيقية في تطوير مهاراتهم الفردية والجماعية، واستثمار مواهبهم بما يساهم في تعزيز أوجه الانضباط والقيم الوطنية لديهم .
ومتابعة لفعاليات البرنامج أجرى التوجيه المعنوي والمراسم العسكرية عددا من اللقاءات مع عدد من المعنيين ببرنامج الانضباط العسكري، حيث تحدّث الرائد الركن محمد بن مسلم العوائد ضابط تدريب بالبرنامج العسكري قائلا: «يأتي برنامج الانضباط العسكري لتطوير وتنمية واستثمار طاقات الشباب العُماني وترسيخ الهوية الوطنية ودعم صور الانتماء وفرص الابتكار والتنمية الفاعلة، إذ يضطلع الجيش السلطاني العماني ببرنامج التدريب العسكري، كما يهدف البرنامج إلى تنمية روح الانتماء والولاء وصقل الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس وتنمية القيم الدينية والسلوكية، وإدراك متطلبات الضبط والربط العسكري والاستفادة من حصص البرنامج المقرر».
وأضاف النقيب سالم بن خلف العبري ضابط تدريب بالبرنامج العسكري قائلا: «يهدف برنامج الانضباط العسكري إلى تعزيز روح المواطنة والاعتماد على النفس، وصقل مهارات وقدرات الطلبة وتعليمهم الصبر في مواجهة التحديات المختلفة والعمل بروح الفريق الواحد، فهذا الجيل هو ممن سيُساهم في دفع عجلة التنمية بهذا البلد».
كما قال المعلم محمود بن سالم الحميدي مدير المدرسة السعيدية بمسقط مشرف محافظة مسقط: «ساهم برنامج الانضباط العسكري في إكساب الطلبة المشاركين الثقة النفسية، وعزز مهاراتهم وثقافتهم بالمحاضرات والإرشادات الوطنية التي تُنمي لدى الطالب الحس المعنوي والمادي وغرس العقيدة الوطنية، ورسّخ الهوية الوطنية لديهم، حيث إن هؤلاء الأبناء سيكونون قدوة لإخوانهم أبناء مجتمعهم، وسينقلون التجربة الحية لهم في برامج الانضباط العسكري التي عايشوها واكتسبوا منها مهاراتهم وتحولاتهم السلوكية».
وأضاف مرشد بن محمد المسهلي رئيس قسم النشاط الشبابي من المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار قائلا: «يأتي هذا البرنامج تجسيدا لأهمية دور الشباب العُماني وما توليه حكومة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - في ترسيخ الهوية الوطنية ودعم صور الانتماء لهذا الوطن الغالي، كما يهدف البرنامج إلى فهم المبادئ الأساسية وتمكين المشاركين من اكتساب جرعات تثقيفية وتوعوية وإرشادية تساهم في رفع مستوى الوعي والمعرفة لديهم إلى جانب ترسيخ ثقافة المسؤولية وروح التعاون والتكاتف والعمل ضمن الفريق الواحد، كما يولّد شعورًا بالتفاؤل والإصرار، ويجعل من هؤلاء الشباب نموذجًا متميزًا ومثالًا يحتذى به للأجيال القادمة».
وقال المعلم محمد بن مسعود الداودي معلم رياضة مدرسية مشرف محافظة الداخلية: «يهدف برنامج الانضباط العسكري إلى إكساب الطلاب مجموعة من القيم الدينية والسلوكية والثقافية والاجتماعية، وغرس حب الوطن والولاء للسلطان، كما يتعلم الطالب عددا من المهارات العسكرية كالنظام والضبط والربط العسكري والمشاة العسكرية، وغيرها من المهارات سواء كانت في الجانب العسكري أو في الجوانب الأخرى، مثل الاعتماد على النفس والإقدام وحب الوطن، وتسعى كافة الجهات المشاركة في هذا البرنامج إلى إنجاحه بما يحقق أهدافه الوطنية».
وقال الطالب منصور بن سعود الحبسي من محافظة شمال الشرقية: «استفدت من برنامج الانضباط العسكري في الكثير من الجوانب العسكرية كالانضباط والالتزام والتحلي بصفات الشخصية العسكرية واستثمار الوقت في الأشياء المفيدة والمحاضرات القيمة والأنشطة الرياضية، وأوجّه الشكر الجزيل لجميع القائمين والمشرفين على هذا البرنامج».
كما عبّر الطالب منصور بن ناصر الزيدي من محافظة البريمي قائلا: «برنامج الانضباط العسكري فرصة عظيمة لتطوير الذات والاعتماد على النفس، والاستفادة من القيم العسكرية النبيلة كالانتماء للوطن والدفاع عنه والولاء للقائد، ويحثنا على الاستفادة من الوقت والالتزام بالأعمال المكلفة رغم الظروف، والاهتمام بالجانب الرياضي وحصص اللياقة البدينة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: برنامج الانضباط العسکری عددا من
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج «كيف تبني مسكنك؟» لتمكين المواطنين المقبلين على الزواج
دبي-وام
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، وهو برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تمكين المواطنين الإماراتيين من فئة الشباب المقبلين على الزواج، من تخطيط وبناء مساكنهم بكفاءة واستدامة، مع التركيز على إدارة الميزانية، وتوظيف الموارد المالية بالشكل الأمثل، وتفادي التحديات الشائعة في مختلف مراحل البناء.
ويأتي هذا البرنامج انسجامًا مع مبادرات «عام المجتمع»، وضمن «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، الذي أطلقته حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بهدف ترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتعزيز الاستقرار الأسري باعتباره أحد الركائز الأساسية لتماسك المجتمع ونموه.
ويشارك في البرنامج 300 مواطن من المقبلين على بناء مساكنهم، حيث سيقدم البرنامج التدريبي الشامل نخبة من الخبراء من عدة جهات حكومية وخاصة، منها: هيئة تنمية المجتمع، وبلدية دبي، والهيئة الاتحادية للضرائب، و«إي آند الإمارات».
ويطلع المشاركون في البرنامج على دليل شامل للخدمات الإسكانية، والأدلة الإرشادية، والأنظمة الإلكترونية الذكية ذات الصلة بالبناء والتمويل والإدارة المستدامة للمسكن.
وأكد عمر بوشهاب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان أن برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، يستهدف تمكين المواطنين بالمعرفة المالية اللازمة لإدارة مشاريعهم السكنية بفعالية، بما يعكس التزامنا بتوفير حلول إسكان مستدامة ومتكاملة، تضمن تحقيق الاستقرار السكني والمالي للأسر الإماراتية.
وأشار إلى أهمية التوعية المالية في تحقيق الاستدامة الإسكانية، وضمان التخطيط المالي السليم لتنفيذ المشاريع السكنية بكفاءة وجودة عالية، وقال: «نهدف من خلال هذه المبادرات إلى دعم المواطنين في بناء منازلهم بأسلوب مدروس، بما يسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لبناء مجتمع مزدهر ومستدام، ويعزز جودة الحياة في المجتمع».
وتشمل محاور البرنامج تحديد ميزانية البناء المناسبة، وحساب التكلفة التقديرية، وتحديد مساحة البناء بما يتناسب مع موارد الأسرة واحتياجاتها كما يتعرّف المشاركون على كيفية اختيار الاستشاري المناسب، ودوره في مختلف مراحل المشروع، وآليات التعاقد معه، بالإضافة إلى التمييز بين مهام الاستشاري والمصمم الداخلي، واحتساب ميزانية التصميم الداخلي.
ويولي البرنامج اهتماماً كبيراً بتثقيف المشاركين حول إدارة القروض والدفعات، واسترداد ضريبة القيمة المضافة، والفروقات بين قرض بناء المسكن وقرض شراء المسكن الجاهز، إلى جانب التعريف بخيارات التمويل المتاحة، وتعهيد القروض الإسكانية. كما يقدّم إرشادات حول الصيانة الدورية، وأنواعها، ودورها في الحفاظ على جودة المسكن واستدامته على المدى الطويل.
وتسعى أكاديمية الاقتصاد الجديد إلى تطوير جيل يستوعب التطورات المتسارعة ويواكب تقدم الاقتصاد خطوة بخطوة من خلال رفع الوعي الاقتصادي والاستثماري والمالي عبر مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة، التي تركز على تزويد الأفراد والمؤسسات بأدوات معرفية متقدمة ومنهجيات عملية تعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات واثقة ومؤثرة.