وقفتنا هذا الأسبوع عن موضوع يكاد يهم كل بيت مصري ألا وهو انقطاع التيار الكهربائي عن غالبية منازل المصريين، والكهرباء هنا بتنقطع بالساعتين والثلاثة، وربما أزيد في بعض المناطق، بل إنها وصلت في بعض المناطق تنقطع لمرتين، وربما ثلاثة مرات ما هذا يا ناس وخاصة وأنه في تلك الأيام العصيبة، امتحانات الثانوية العامة بدأت من بعد أجازة العيد مباشرة.
وأعني هنا امتحانات المواد داخل المجموع، ألا يكفي للطالب محنة الثانوية العامة، وهي بعبع كبير للطلبة لو تعلمون؟ ولما لا وهي سنة فارقة في مستقبل الطلبة؟ فهل نكتفي بما هم فيه من محنة؟ أم نزيد محنتهم بانقطاع التيار الكهربي، وخاصة في زمن أصبح كثير من الطلبة يعتمد اعتمادًا كبيرًا على النت والكمبيوتر في المذاكرة واستحضار المعلومة وتخزينها وتبادلها مع زملائه وأصدقائه، ثم تأتى الحكومة، وتزيد الهم بهموم بقطع التيار الكهربي على الطلبة وخاصة أيضًا مع ارتفاع غريب، ومريب في درجة حرارة الجو بشكل لم نعهده نحن المصريين، بهذا الشكل وخاصة أن شهري يوليو وأغسطس لم يبدآن بعد بثقلهما.
وليس بل أغلب طلبة الثانوية العامة لا يعيشون في مدن ساحلية بل الكثير منهم يعيش بمحافظات الصعيد، ومحافظات ومدن ليست ساحلية، وكان من المواقف الغريبة بناءً على ما حدث قيام بعض الطلبة بالوقوف بالشوارع والمذاكرة على ضوء أعمدة الإنارة لم أرها إلا في أفلام مصر القديمة زمان التي كانت تصور قيام الطالب بالمذاكرة على نور الأعمدة توفيرًا للمصاريف على أهل بيته.
يا سادة الدنيا تتقدم ونحن من البلاد القليلة التي كلما مر الزمن نرجع إلى الوراء، وهذا أمر غريب بالفعل، يا أيها المسئولون رحمة بالطلبة، وبالشعب الصبور المحترم أوجدوا الحلول السريعة الناجزة التي تعالج تلك الأزمة المتردية، التي لا يوجد مثيل لها في غالبية دول العالم، ونحن لدينا محطات إنتاج كهربية والسد العالي.
يا سادة المسئول الكفء يأتي هو ورجاله من الكفاءات المختلفة الإدارية والفنية والإعلامية وإدارة الأزمات، ويضعون مع بعضهم الخطط الاستراتيجية الفاعلة التي تضع الحلول لكل مشكلة، أو أزمة واقعة أو حالة أو متوقع حدوثها في المستقبل، ويتم وضع سيناريوهات الحلول والمواجهة مع التنبؤ حتى لا نواجه ما نواجهه الآن من أزمات ثم يتم نقل الصورة للمستوى الأعلى القادر على المساندة والدعم واتخاذ القرار فإذا لم يجد الاستجابة المطلوبة فليعتذر عن تكملة مهمته، ويتركها لمن لديه القدرة والإبداع على المواجهة الاستراتيجية ولا بد من المصارحة والمكاشفة بأقصى درجة، وليس عيبًا الاعتراف بالخطأ وهل هناك قدرة حقيقية على إيجاد الحلول أم لا؟ لا يبقى بعد ما ذكرته إلا ستر ربنا.
لا أجد كلامًا آخر أقوله غير حسبنا الله ونعم الوكيل، فهو نعم المولى، ونعم الوكيل، ونعم النصير، وأيضًا شكر واجب لقيام بعض الكنائس والمساجد في دعوة الطلبة للحضور لديهم والمذاكرة بها مع تقديم المشروبات والخدمات لهم..
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله، وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًعاجل| انقطاع الكهرباء في جميع أنحاء نيجيريا
هروبا من انقطاع الكهرباء.. التحالف الوطني يستقبل عددا كبيرا من طلاب الثانوية العامة ببورسعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثانوية العامة انقطاع الكهرباء امتحانات الثانوية العامة 2024 مشكلة انقطاع الكهرباء الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
امتحانات الثانوية العامة 2025| مطالب بإلغاء البابل شيت وعودة الأسئلة المقالية
أكدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر إن اجتماع رئيس الوزراء مع وزيري التربية والتعليم و التعليم العالي و أمين عام المجلس الأعلى للجامعات بشأن استعدادات امتحانات الثانوية العامة 2025 يعكس اهتمام الدولة بإحكام السيطرة علي حالات الغش والتسريبات في امتحانات الثانوية العامة 2025 ، حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وقالت مؤسس ائتلاف اولياء أمور مصر : نرجو أن يكون أحد الحلول المقترحة للسيطرة على امتحانات الثانوية العامة 2025 ، هو عودة نظام البوكليت وإلغاء البابل شيت الذي سهل الغش بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية.
وأضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر : نرجو أيضا أن تكون بين مقترحات السيطرة على امتحانات الثانوية العامة 2025 ، زيادة عدد الأسئلة المقالية ، بإعتبارها أسئلة يصعب غشها بعكس اسئلة الاختيار من متعدد.
كما أشارت مؤسس ائتلاف أولياء امور مصر إلى فكرة اللجوء لاستخدام أجهزة التشويش على شبكات المحمول في لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 ، مشددة على أن هذه الفكرة رائعة لمحاربة ظاهرة الغش الالكتروني الذي يتم بالموبايل كل عام.
وطالبت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر ، بضرورة توفير خط ساخن للإبلاغ عن صفحات الغش أثناء امتحانات الثانوية العامة 2025 ، حتى يتم تعقبها وتوقيع اقصي العقوبة على المسئولين عنها، لإنه “من آمن العقاب أساء الأدب” .
وأكدت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر ، أنه لضمان تأمين امتحانات الثانوية العامة 2025 من أي مخالفات ، لابد من توعية اولياء الامور والطلاب بخطورة الغش في الامتحانات والعقوبات التي تنتظر الطالب المتجاوز ، إلى جانب حُسن اختيار رؤساء اللجان والمراقبين ممن يتميزون بالانضباط والكفاءة ، وزيادة أعداد المعلمين الملاحظين والقائمين على العملية الامتحانية
، استخدام وسائل حدثية في التفتيش قبل الدخول إلي اللجان لمنع دخول الموبايل وغيره
تفعيل كاميرات المراقبة من أجل رصد أى مخالفات قد تحدث فى اللجان بشكل سريع .
وكان قد عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا لاستعراض عدد من المقترحات التي تكفل تحقيق الانضباط وحوكمة لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 ، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع ناقش مجموعة من المقترحات المُقدمة بشأن تطبيق مجموعة من الإجراءات التي تضمن تحقيق الانضباط والسيطرة على جميع محاولات الغش والتسريبات أثناء إجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 للعام الدراسي الجاري، بهدف تحقيق العدالة بين الطلاب.
وأضاف "الحمصاني" أن الإجراءات التي تمت مناقشتها اليوم تستهدف إنهاء بعض الظواهر السلبية المُصاحبة لـ امتحانات الثانوية العامة 2025 على مدار الأعوام الماضية، ومن بينها الغش والتسريبات بطرقها المُختلفة، وهو ما يعكس رغبة الحكومة في أن يحصد الطالب المتفوق ثمار جدّه واجتهاده على مدار العام.
وتابع المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع استعرض بيانات الطلاب الذين سيخوضون امتحانات الثانوية العامة 2025 ، وكذا عدد لجان امتحانات الثانوية العامة 2025 وأعداد المُراقبين والمُلاحظين.
وفى نهاية الاجتماع كلّف رئيس الوزراء باستكمال دراسة هذه المقترحات، ومراجعة الوزارات والجهات المختصة الأخرى، بهدف الوصول إلى إجراءات تسهم فى تأمين امتحانات الثانوية العامة 2025 ، ومنع الظواهر السلبية المختلفة.