اتحاد شباب المصريين بالخارج يضع خطة لدعم السياحة وجذب المستثمرين
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد الدكتور محمود حسين، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن وزارة الخارجية قادرة على تحقيق نقلة نوعية في ملف المصريين بالخارج، وذلك من خلال الانتشار الكبير للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج.
استمرار النجاح الكبير للدبلوماسية المصريةوقال رئيس الاتحاد في تصريحات صحفية اليوم، إن السفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية يتمتع بخبرات كبيرة تجعله قادرا على استمرار النجاح الكبير للدبلوماسية المصرية، مشيرا إلى أن الاتحاد سينسق مع الوزارة لتنظيم عدد من الفعاليات المتعلقة بالمصريين في الخارج، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها السفارات المصرية للتيسير على أبناء الجالية المصرية.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من وضع استراتيجية للمساهمة في تنشيط السياحة وجذب المستثمرين من أبناء مصر بالخارج وسيتم التعاون مع وزارة السياحة في مشروع مصر جميلة لدعم السياحة المصرية والترويج لها في بلد إقامتهم وتشجيعهم على زيارة الأماكن السياحية والأثرية بها، وتعريفهم بروابط الحضارات المشتركة وتنمية روح الانتماء لديهم وجعلهم يشعرون بالفخر تجاه بلدهم وحضارتها العريقة.
إطلاق أولمبياد المصريين في الخارجومن جانبه، قال سيد سمير، نائب رئيس الاتحاد، إن من ضمن أنشطة الاتحاد إطلاق أولمبياد المصريين في الخارج بالتعاون مع وزارة الشباب حيث ستجري المنافسات في عدة ألعاب رياضية وثقافيه داخل مصر لأبناء المصريين فى الخارج العائدون لقضاء إجازاتهم وذلك بهدف تشجيعهم على زيارة البلاد.
من جانبه، قال علاء خليل، أمين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج، أنه سيتم التنسيق مع الوزارات المعنية لعقد لقاء شباب المستثمرين بالخارج لمساعدتهم على الاستثمار الجاد في مصر لتوفير فرص العمل وجذب العملة الصعبة خاصة أن المناخ المصري واعد وجاذب الاستثمار.
وأكد أمين صندوق الاتحاد، أن إسناد مهمة متابعة ملف المصريين بالخارج للسفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية خطوة مهمة خاصة أنه لديه خبرات كبيرة في ذلك الملف إذ تقلد العديد من المناصب الدبلوماسية منها وزير مفوض في السفارات المصرية بباريس ولبنان والبرتغال.
ولفت إلى أنه سيتم عقد لقاء تنسيقي مع أعضاء الاتحاد المقيمين بالخارج للتنسيق لمؤتمر الهجرة المقام في 4 أغسطس المقبل تحت إشراف وزارة الخارجية والهجرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد شباب المصريين بالخارج شباب المصريين بالخارج وزير الخارجية المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز: على أوروبا اغتنام فرصة اضطرابات ترامب لاجتذاب المستثمرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثت صحيفة /فاينانشيال تايمز/ البريطانية الدول الأوروبية على اغتنام فرصة اضطرابات الأسواق التجارية والمالية بسبب أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتحرك بسرعة نحو إدخال إصلاحات النمو للاستفادة من اهتمام المستثمرين المتزايد بأوروبا.
وذكرت الصحيفة، في مقال افتتاحي، أنه لطالما كانت أسواق رأس المال الأوروبية تحت ظل نظيراتها الأمريكية، لكن هذا العام، بدأ المستثمرون فجأة يرون القارة بنظرة أكثر إشراقا، وتثير تطورات السياسات اهتمامهم.
وقالت الصحيفة إن خطط الاتحاد الأوروبي لزيادة الإنفاق الدفاعي، وإصلاح ألمانيا "لكبح جماح الديون" - الذي يُتيح مليارات اليورو من الاستثمارات في أكبر اقتصاد في الاتحاد - والمبادرات الأوسع نطاقا لتعزيز القدرة التنافسية الإقليمية، استنادا إلى توصيات رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي، سببت حالة من التفاؤل.
كما أن أجندة ترامب السياسية غير المتوقعة سببت في تحويل توزيعات المحافظ الاستثمارية لصالح أوروبا. وقد أدى تجدد هجماته على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إلى انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكثر هذا الأسبوع. وفي الواقع، على الرغم من أن رسوم الرئيس الأمريكي الجمركية ستضر بمصدري القارة، إلا أن أوروبا لا تزال تتفوق على أمريكا في العديد من فئات الأصول هذا العام، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بفضل ما يحظى به من اهتمام نادر بين الممولين، تُتاح للاتحاد الأوروبي فرصة لجذب المزيد من رؤوس الأموال وتعزيز مكانته الاقتصادية العالمية. لكن إذا فشل في التحرك بسرعة وجرأة لإزالة عوائق الاستثمار والنمو الاقتصادي، فإنه يُخاطر بإضاعة الفرصة، فالمستثمرون متقلبو المزاج، والثقة قابلة للتبخر بنفس السرعة التي عادت بها.
وحثت الفاينانشيال تايمز الاتحاد الأوروبي على تنفيذ إجراءات لتعزيز الحيز المالي وتمويل الإنفاق الدفاعي، كما هو موضح في خطة الاستعداد 2030 الخاصة به الشهر الماضي. ثم، مع زيادة الإنفاق، ينبغي على صانعي السياسات ضمان تخصيص مبالغ نقدية كافية للابتكار والبحث العسكري، بحيث تكون الآثار الاقتصادية المحتملة أكبر خارج قطاع الدفاع. ويجب أن يظل خيار إصدار الديون المشتركة، لزيادة القدرة الاستثمارية للأمن وما بعده، مطروحا على الطاولة.
وأضافت الصحيفة أنه بينما ستحظى مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع البيت الأبيض بشأن خطط ترامب للرسوم الجمركية "المتبادلة" بالأولوية، يجب على الاتحاد ألا يغفل عن المكافأة الاقتصادية الأوسع نطاقا المتمثلة في ترسيخ نفسه بشكل أعمق في النظام التجاري العالمي، لا سيما مع سعي مناطق أخرى إلى تعويض الحمائية الأمريكية. وهذا يعني الإسراع في التصديق على اتفاقيته مع السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية /ميركوسور/، وتسريع المناقشات التجارية مع الهند والمملكة المتحدة، والحفاظ على قنوات مفتوحة مع بكين لضمان عدم إغراق منتجاتها أسواق القارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حشد ال27 دولة الأعضاء في التكتل ستظل تحديا. لكن أجندة ترامب - التي أثارت اضطرابات في الأسواق التجارية والمالية - ينبغي أن تجعل العقول تُركز على التهديد والفرصة المزدوجة التي تُشكلها لجميع دول الاتحاد الأوروبي.
وفي ختام افتتاحيتها، رأت الصحيفة أن رأس المال يعود إلى أوروبا، فاليورو في أقوى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي منذ ثلاث سنوات. وفي الأسابيع الأربعة حتى أوائل الشهر المتضي، اجتذبت صناديق الأسهم الإقليمية أعلى تدفقات لها منذ ما يقرب من عقد من الزمان. وأكدت أنه يجب على صناع السياسات الأوروبيين الآن أن يُعطوا المستثمرين سببا للبقاء داخل القارة.