هل العراق قادر على تفعيل الطيران المباشر إلى أوروبا وأمريكا؟
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة النقل، اليوم الأحد، بشأن إمكانية تفعيل الطيران المباشر إلى أوروبا وأمريكا ودول أخرى.
وذكر المكتب الإعلامي للوزارة: "فيما يخص تفعيل الترانزيت لخدمة المسافرين لدول أخرى، من أجل مغادرة العراقيين عبر الخطوط العراقية، ومن ثم الطيران عبر شركات أخرى، ونعني تحديدًا أوروبا، فاننا نعمل به حاليًا عن طريق الآياتا أوAT3PIS".
وأضاف المكتب: "اما الدول الأخرى مثل (أمريكا، كندا) والذي سيكون ضمن ملف AT3PIS في حال لو نجح الطيران إلى أوروبا بطائرة 737، بمقدورنا إدخال AT3PIS في طائرة الدريملاينر، أي أن العمل يتعلق بطريقة AT3PIS أي سلطة الطيران العراقي، مع السلطات الأخرى".
وتابع المكتب: "بالنسبة لدول إفريقيا لا توجد الكثير من الطلبات، وسوف نعمل على خط (بغداد-تونس)"، منوهاً بأن "ما يخص دول شرق آسيا، فالوزارة تنتظر استلام الطائرات الحديثة المتبقية ذات المسافات البعيدة، مثل طائرة الدريملاينر، والتي من خلالها سيتم افتتاح خط (تايلند وجاكارتا وبالي)".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بغداد ولندن:ترحيل المهاجرين العراقيين والاستثمار والأمن
15 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في زيارة ذات أبعاد استراتيجية، وصل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى العاصمة البريطانية لندن، حاملاً رؤية تعكس طموحات العراق في تعزيز علاقاته مع المملكة المتحدة. الزيارة، التي وصفها السوداني بأنها “بداية عهد جديد”، تأتي في ظل تحولات إقليمية ودولية، تستدعي من بغداد توطيد شراكاتها مع القوى الدولية الكبرى.
الاتفاقية التي تسعى بغداد ولندن لتوقيعها لا تحمل فقط أبعاداً اقتصادية، بل تتجاوز ذلك لتشمل ملفات أمنية وسياسية ذات أهمية مشتركة.
تصريحات السوداني قبيل الزيارة ركزت على الدور التاريخي للمملكة المتحدة في دعم العراق، مؤكداً أن هذه الاتفاقية ستشكل علامة فارقة في مسار العلاقات الثنائية، لا سيما مع تضمينها فصلاً خاصاً بالتعاون الأمني بين البلدين.
من الجانب البريطاني، أكد رئيس الوزراء كير ستارمر أهمية الاتفاقية، مشيراً إلى أنها تُعدّ فرصة لتحقيق منافع متبادلة في مجالات متعددة تمتد من التجارة إلى الدفاع. كما كشف عن خطة طموحة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى عشرة أضعاف ما تحقق العام الماضي، وهو ما يضع هذا التعاون في مصاف الشراكات الاستراتيجية المؤثرة على مستوى المنطقة.
الملف الأمني حظي باهتمام خاص في المباحثات، حيث أعلنت بريطانيا تصدير معدات للعراق بقيمة تفوق 79 مليون يورو لدعم جهود مكافحة تهريب البشر وتعزيز أمن الحدود. تأتي هذه الخطوة في وقت يواجه فيه العراق تحديات متصاعدة بسبب شبكات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية. ويبدو أن لندن ترى في هذا التعاون فرصة لاحتواء التدفقات المهاجرة وتعزيز أمنها الداخلي، خاصة مع إدراج قضية ترحيل المهاجرين ضمن أجندة المباحثات.
التعاون الاقتصادي بين البلدين شهد أيضاً دفعة قوية مع التوجه نحو شراكات بين القطاع الخاص العراقي والبريطاني. الوفد العراقي الذي ضم رجال أعمال، يعكس رغبة بغداد في الانفتاح على الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً مع التفاهمات المرتقبة مع الشركات البريطانية الكبرى.
على الصعيد الإقليمي، ورغم التوترات التي تشهدها المنطقة، تمكن العراق من الحفاظ على استقراره النسبي، وهو ما يعد دافعاً إضافياً لتعزيز مكانته كشريك دولي يمكن الوثوق به. السوداني شدد في تصريحاته على أن العراق يعمل على بناء علاقات متوازنة مع جميع الأطراف، بعيداً عن سياسة المحاور، وهو ما يمكن أن يمنحه مزيداً من الدعم في المحافل الدولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts