التدريب المهني في «حياة كريمة».. الخروج من دائرة العوز للإنتاج المستمر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
نجحت مبادرة حياة كريمة الرئاسية في تحقيق التنمية المستدامة للعديد من الأفراد والأسر الأكثر احتياجًا بإطلاق وحدات للتدريب المهني وتأهيل الشباب على المهن التي تحتاجها سوق العمل بعدد من المحافظات، فلم يقتصر الأمر فقط على توفير مساكن آدمية وتوفير المرافق العامة فقط لبعض الأسر في عدد من قرى مصر، بل جاء بمثابة خطوة لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية.
وحدات تدريب مهني متنقلة أطلقتها وزارة العمل خلال الآونة الأخيرة في نطاق مبادرة حياة كريمة، لتدريب الأيادي على مختلف المهن، تجوب عددا من محافظات مصر من بينها، الإسكندرية، السويس، سوهاج، الجيزة، الأقصر، وغيرها، يتم خلالهم تنمية مهارات الشباب على المهن والحرف اليدوية والتراثية المختلفة التي تحتاجها سوق العمل.
وخلال هذه الوحدات التدريبية يتم استهداف تدريب 3000 شاب وفتاة على عدد من المهن مثل صيانة الحاسب الآلي، والتبريد والتكييف، وصيانة الهواتف المحمولة، واللغات، وإعداد المأكولات السريعة، والخياطة والتفصيل.
كما يوفر التدريب المهني بمؤسسة حياة كريمة ما يضمن دخلا ثابتا مستمرا للأسرة، وخروج أكبر عدد من الأشخاص من دائرة العوز إلى دائرة الإنتاج، فضلًا عن تحقيق التمكين البدني بتوفير الأدوات والأجهزة المساعدة للأشخاص من ذوي الهمم وإيجاد عمل لائق لإمكانياتهم.
نماذج التدريب المهني في حياة كريمةتشمل بعض نماذج التدريب المهني لمبادرة حياة كريمة الآتي:
• مشغل خياطة لتوظيف الفتيات اليتيمات.
• شنطة عدة.
• تروسيكل لذوي الهمم ومن ليس لديهم فرص عمل.
• ماكينة خياطة وقماش للمرأة المعيلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لذوي الهمم حياة كريمة مبادرة حياة كريمة التدريب المهني التدریب المهنی حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مهن مهددة بالإختفاء .. كيف يغيّر الذكاء الإصطناعي سوق العمل ؟
#سواليف
مع تسارع وتيرة الابتكار في #تقنيات #الذكاء_الإصطناعي، تتجه العديد من #المهن_التقليدية نحو مستقبل غامض، حيث يحذر الخبراء من أن بعض #الوظائف قد تختفي أو تتقلص بشكل كبير خلال السنوات القادمة.
بحسب تقارير دولية، فإن الأعمال التي تعتمد على المهام الروتينية أو المتكررة هي الأكثر عرضة للخطر. وتشمل هذه المهن:
الإنتاج الإعلامي التقليدي: كالكتابة الإخبارية الروتينية أو تحرير الفيديو الأساسي، بعد دخول أدوات الذكاء الإصطناعي القادرة على إنشاء محتوى كامل خلال دقائق.
ويؤكد خبراء أن التأثير لن يكون محدوداً بالمهن اليدوية أو المكتبية البسيطة فقط، بل قد يمتد إلى مجالات أكثر تعقيداً مثل التحليل القانوني المبدئي، والتخطيط المالي، وحتى الفحوصات الطبية الأولية.
في المقابل، فإن وظائف الإبداع، التفكير النقدي، الذكاء العاطفي، والإبتكار، ستبقى مطلوبة أكثر من أي وقت مضى، مما يفرض على الأفراد تطوير مهاراتهم باستمرار لمواكبة هذا التغيير السريع.
تشير التوقعات إلى أن الذكاء الإصطناعي لن يقضي على جميع الوظائف، بل سيعيد تشكيل طبيعتها، ويخلق فرصاً جديدة في مجالات لم تكن موجودة من قبل.
موظفو إدخال البيانات: مع تطور أدوات التعرف التلقائي على النصوص والبيانات.
خدمة العملاء: حيث باتت أنظمة الدردشة الذكية قادرة على معالجة عدد هائل من الاستفسارات بكفاءة عالية.
الترجمة التحريرية الأساسية: نتيجة تطور برامج الترجمة الآلية التي باتت تقدم نتائج دقيقة وسريعة.
الأعمال المحاسبية البسيطة: بسبب البرمجيات التي تستطيع إجراء العمليات الحسابية المعقدة تلقائياً.