3 حراس لجأوا إليها.. لعنة «القنينة السحرية» قد تُطارد بيكفورد!
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
لم يعد «سراً» على الإطلاق خلال السنوات الأخيرة، أن يستخدم حراس المرمى الإحصائيات الفنية والرقمية الخاصة بالمنافسين للتصدي إلى ركلات الجزاء والترجيح، وما قام به الحارس الإنجليزي، جوردان بيكفورد، عبر التصدي لركلة الترجيح الأولى خلال مواجهة «الأسود الثلاثة» وسويسرا، في رُبع نهائي «يورو 2024»، لم يكن الحدث الأول من جانب حارس إيفرتون، إذ تكرر هذا المشهد 3 مرات خلال مسيرته في السنوات السابقة، سواء مع المنتخب أو النادي، بل إن «الزجاجة السحرية» ظهرت بصورة واضحة لفتت الأنظار مع 3 حراس آخرين، وخلال كل مرة خطفت فيها الأضواء، لم تأت النهاية سعيدة بعد ذلك، فهل ينجو بيكفورد هذه المرة من «لعنة القنينة»؟
وفي المقام الأول، باتت «خدعة الزجاجة» مرتبطة بالإنجليزي بيكفورد أكثر من غيره، لأنها ظهرت في 3 مشاهد مختلفة في السنوات الأخيرة، حيث كانت البداية في كأس العالم 2018، عندما تصدى إلى الركلة الترجيحية الحاسمة لكارلوس باكا في مواجهة دور الـ 16 أمام كولومبيا، ومنح «الأسود الثلاثة» وقتها بطاقة التأهل إلى رُبع النهائي، وحاول بيكفورد إخفاء الأمر، لكن الكاميرات التقطت صورة الزجاجة وهو ما أجبره على الحديث عنها لاحقاً.
أخبار ذات صلة أضواء الصحف الأوروبية تُلاحق «زجاجة» إنجلترا و«رقصة» هولندا! أرض «اليورو» ترفض أصحابها! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة
وعادت «قنينة» بيكفورد لتظهر مرة أخرى في نهائي «يورو 2020»، لتُساعده على التصدي لركلتي ترجيح إيطاليتين، واحدة من أندريا بيلوتي والأخرى من جورجينيو، لكن سوء حالة نجوم إنجلترا أضاع جهد بيكفورد بعد إهدار 3 ركلات آنذاك، وتعدد ظهور البيانات الخاصة بركلات الجزاء على زجاجات بيكفورد في «البريميرليج»، لكن كان أشهرها في موسم 2022/2023 عندما منع مواطنه ماديسون من تسجيل ركلة جزاء لمصلحة ليستر سيتي، في نهاية الشوط الأول من مباراة فريقه، إيفرتون، أمام «الثعالب»، وهو ما منح «التوفيز» الفرصة للعودة من التأخر 1-2 إلى التعادل 2-2.
وصحيح أن كل المنتخبات تستخدم أساليب مُختلفة لتلقين حراس المرمى طرق تنفيذ لاعبي المنافسين ركلات الجزاء والترجيح، إلا أن مُجرد الكشف عن الاستفادة القصوى التي يجنيها بيكفورد من وراء «زجاجته السحرية» قد تُحذّر المنافسين في ما بقي من مباريات «يورو 2024»، وربما تصيبه «اللعنة» التي ضربت 3 حراس آخرين في السنوات السابقة، كشفوا بوضوح عن تأثير تلك «الزجاجات» بعد نجاحهم في إحدى المباريات، وبعدها لم لكن النهاية «سعيدة».
ولعل الحالة الأكثر شهرة في الرياضة العربية تتمثّل في الحارس المصري، محمد أبو جبل، الذي تألق في التصدي لركلات الترجيح خلال كأس الأمم الأفريقية عام 2021، لاسيما أمام الكاميرون في نصف نهائي «الكان» بتصديه لركلتي ترجيح، وبعدها ظهرت «قنينة الفراعنة» وتوالى الحديث عنها إعلامياً، لدرجة أن مدرب الحراس المصري، عصام الحضري، لفت الأنظار كثيراً إليها، ورغم نجاح أبو جبل في إيقاف تسديدة السنغالي ساديو ماني خلال الوقت الأصلي من المباراة النهائية، والتصدي ركلة ترجيح واحدة في نهاية المطاف، إلا أن «أسود التيرانجا» انتبهوا إلى الأمر وغيروا أماكن تسديد كراتهم، ليُتوّج السنغال ويخسر المنتخب المصري اللقب بنفس الطريقة، عبر ركلات الترجيح!
وفي عام 2020، كان حارس فريق نورويتش الإنجليزي، تيم كرول الهولندي، بطلاً في ليلة الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام توتنهام، بعدما تصدى لركلتي ترجيح هو الآخر ليمنح فريقه بطاقة التأهل إلى رُبع النهائي ويُقصي «الديوك»، لكن لوحظ أنه يأخذ بعض اللحظات ليحصل على جرعة ماء من زجاجته قبل كل ركلة، وانكشف الأمر بالفعل وظهرت البيانات على زجاجة كرول، الذي لم يهنأ بهذا النجاح الكبير بعد خسارة نورويتش التالية أمام مانشستر يونايتد بهدف قاتل قبل دقيقتين فقط من اللجوء إلى ركلات الترجيح.
وفي إنجلترا أيضاً، ظهرت زجاجة مماثلة عام 2022 بصورة أكثر إبهاراً، عندما تصدى حارس نوتنجهام فورست لـ 3 ركلات ترجيحية خلال إياب نصف نهائي المباريات الفاصلة للصعود إلى «البريميرليج»، ووقتها أوقف الفرنسي من أصول كونغولية، برايس سامبا، ركلات شيفيلد يونايتد، ليدفع «الفورست» نحو النهائي، ورغم مشاركته في المباراة النهائية أمام هدرسفيلد تاون التي قادت فريقه إلى الصعود، إلا أنه تعرض لإصابة قوية جداً في نهاية المباراة وتم استبداله، والأكثر غرابة أنه رغم دوره الكبير في صعود «الفورست» بعد 23 عاماً إلى «البريميرليج»، رحل مُباشرة بعد هذا الموسم إلى لانس الفرنسي!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 منتخب إنجلترا
إقرأ أيضاً:
لعنة بين طيات التراب.. العثور على صورة عشرينية عليها طلاسم سحر بمقابر – صور
في يوم غائم بمدينة سوهاج، اجتمعت حملة لتنظيف المقابر بمنطقة العارف بالله، وهو المكان الذي يحمل قدسية وروحانية خاصة لدى سكان المنطقة، كان هدف الحملة نبيلًا، ولكن لم يكن أحد يتوقع أن تتحول تلك المهمة إلى اكتشاف يزلزل القلوب.
أثناء إزالة الأعشاب الجافة وجمع الأوراق المتناثرة بين القبور، استوقفتهم حفرة صغيرة بدت وكأنها دُفنت حديثًا، عندما حفروا بأيديهم، وجدوا كيسًا قماشيًا مغلقًا بإحكام.
بداخله صورة فتاة عشرينية، ملامحها البريئة وابتسامتها الهادئة تشي ببراءة وعفوية، كانت ترتدي زيًا ورديًا، لكن ما أحاط الصورة جلب القشعريرة إلى أجساد الجميع، كانت الصورة مطوية بعناية، وعليها طلاسم مكتوبة بخط متعرج.
تخللتها بقع حمراء داكنة تشبه الدم، مع الصورة، كان هناك قماش أسود يحمل كتابة غير مفهومة، وأعشاب غريبة تثير الريبة، وعلى الصورة ووجه الفتاة البرئ الطلاسم، كُتبت كلمات واضحة باللغة العربية:” فقدان الصحة، السرطان، الألم حتى الموت”.
صمت عميق خيم على المجموعة، وكإن الهواء توقف عن الحركة، أحدهم نطق بصوت مرتعش:” البنت دي.. معمولها عمل بالموت والمرض”، الفتاة في الصورة كانت تبدو في بداية حياتها، جميلة ونضرة.
وكأنها لم تعرف سوى البهجة، تخيل الجميع تلك الفتاة الآن، ربما تُصارع مرضًا بلا سبب واضح، ربما تنهار صحتها تدريجيًا دون إجابة من الأطباء.
حاول أحد الشيوخ القائمين على حملة تنظيف المقابر بمحافظة سوهاج، فك العمل وإبطال أثره، لكن الحزن لم يغادرهم.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب