تأجيل محاكمة 12 متهمًا بقتل سيدة والشروع في قتل آخرين بقليوب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعى وأمير محمد عاصم، وطلال محمد عبد الحميد رضوان، وأمانة سر رضا جاب الله، تأجيل محاكمة 12 شخصًا لاتهامهم بقتل سيدة وشرعوهم في قتل آخرين، بقليوب، لجلسة اليوم الأول من شهر أغسطس.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 11052 لسنة 2022 جنايات مركز قليوب، والمقيدة برقم 2822 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهمين كلا من "سليم د س"، 60 سنة، بدون عمل، و"طه د س"، 58 سنة، و"عمرو ط د"، 22 سنة، سائق، و"خضر د س"، 48 سنة، مندوب مبيعات، و"بهيجة د س"، 51 سنة، بدون عمل، و"حمدان د س"، 44 سنة، و"محمد ن ع"، 24 سنة، موظف، و"عزة ج ع"، 44 سنة، ربه منزل، و "ثابت م م"، 21 سنة عامل، و"صفوت م م"، 21 سنة، فران، و"مصطفي م م"، 22 سنة، حداد، و"وحيد ع ح"، 63 سنة بالمعاش، وجميعهم مقيمين عرب السنابلة صنافير مركز قليوب، لأنهم في يوم 7 / 7 / 2022، بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، المتهمين من الأول إلى السابع قتلوا المجنى عليها "أمينة خطاب سيد علي"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلها وأعدوا لذلك الأسلحة النارية والبيضاء محل الاتهامات السادس والسابع والثامن وتوجهوا إلى محل سكنها الذي أيقنوا تواجدها به سلفا، وما أن ظفروا بها حتى أطلق المتهم الأول طلقتين صوبها استقرت الأولى بظهرها والثانية بذراعها الأيسر قاصدا بذلك قتلها فأحدث بها إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أرزه.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين شرعوا في قتل المجني عليها "عزة جمعة عبد الوهاب السيد" - عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلها وأعدوا لذلك الأسلحة النارية والبيضاء محل الاتهامات السادس والسابع والثامن وتوجهوا إلى محل سكنها الذي أيقنوا تواجدها به سلفا وما أن ظفروا بها حتى سدد لها المتهم الثاني عده ضربات مستخدما سلاح أبيض (شومة)، وسدد لها المتهم السابع 3 ضربات استقرت برأسها قاصدا بذلك قتلها فأحدث بها إصابتها الموصوفة بالتقرير الطبي حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أرزهما، إلا أن أثر جريمتهم قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو مداركة المجني عليها إصابتها بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار إلى أنهم شرعوا في قتل المجني عليه "مصطفي محمد محمود هواوي" - عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الأسلحة النارية والبيضاء محل الاتهامات السادس والسابع والثامن وتوجهوا إلى محل سكنه الذي أيقنوا تواجده به سلفاً وما أن ظفروا به حتى أطلق المتهم الأول طلقتين صوبه قاصدا بذلك قتلها فأحدث بها إصابتها الموصوفة بالتقرير الطبي حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أرزه، إلا أن أثر جريمتهم قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو مداركة المجني عليه إصابته بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأكد أمر الإحالة، أنهم شرعوا في قتل المجني عليهم "وحيد عبد المنصف حجاج" و "ثابت محمد محمود" و"صفوت محمد محمود"، عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الأسلحة النارية والبيضاء محل الاتهامات السادس والسابع والثامن وتوجهوا إلى محل سكنه الذي أيقنوا تواجده به سلفاً وما أن ظفروا بهم حتى تعدوا عليهم بالضرب قاصدين بذلك قتلهم فأحدثوا بالمجني عليه وحيد عبد المنصف إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أرزه إلا أن أثر جريمتهم قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو مداركة المجني عليه إصابته بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين شرعوا في قتل المجني عليه سعيد مصطفي سليمان - عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل المجني عليهم من الثامن الى الثاني عشر وأعدوا لذلك الأسلحة النارية والبيضاء محل الاتهامات السادس والسابع والثامن وتوجهوا إلى محل سكنهم الذي أيقنوا تواجدهم به سلفا وما أن ظفروا بهم حتى اطلقوا عدد أعيرة ناريه صوبهم قاصدين بذلك قتلهم فأحدثوا به إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزره إلا أن أثر جريمتهم قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو مداركة المجني عليه إصابته بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أنهم أحرزوا وحازوا بغير ترخيص أسلحة نارية غير مششخنة "فرد خرطوش" أحرزوا وحازوا ذخائر مما تستخدم على السلاح الناري محل الاتهام السابق دون أن يكون مرخصاً له بإحرازها، وحازوا وأحرزوا بغير ترخيص أدوات "سنجة، شومة، سكينة"، مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص على النحو المبين بالتحقيقات.
واختتم أمر الإحالة، أنهم استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما قبل المجني عليهم وكان ذلك بقصد الترويع والتخويف وإلحاق الأذى البدني والمعنوي وفرض السطوة مما ترتب عليه تكدير أمنهم وسكينتهم وتعريض حياتهم للخطر حال إحرازهم وحيازتهم أسلحة نارية وذخائر وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص "أسلحة نارية وبيضاء"، وقد وقعت الجرائم سابقة الوصف بناء على تلك الجريمة.
وأوضح أمر الإحالة أن من الطرف الثاني المتهمين من الثامن إلي التاسع: شرعوا في قتل المجني عليه "طه دياب سليم" عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الأسلحة النارية والبيضاء محل الاتهامات الثاني عشر و الثالث عشر والرابع عشر وتوجهوا إلى محل سكنه الذي أيقنوا تواجده به سلفاً وما أن ظفروا به حتى القي المتهمين الثامن والتاسع ( زجاجه ملتوف) مضرمين به النيران قاصدين بذلك قتله فأحدث به إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزره إلا أن أثر جريمتهم قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو مداركة المجني عليه إصابته بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة أنهم شرعوا في قتل المجني عليهم "سليم دياب سليم" و "عمرو طه دياب" و "خضر دياب سليم" و "بهیجة دياب سليم" و "حمدان دياب سليم" و"محمد نصر عواد" - عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك الأسلحة النارية والبيضاء محل الاتهامات الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر وتوجهوا إلى محل سكنهم الذي أيقنوا تواجدهم به سلفا وما أن ظفروا بهم حتى قاموا بالتعدي عليهم بالضرب قاصدين بذلك قتلهم حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزرهم إلا أن أثر جريمتهم قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو مداركة المجني عليه إصابته بالعلاج وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أنهم أحرزوا وحازوا بغير ترخيص أسلحة نارية غير مششخنة فرد خرطوش أحرزوا وحازوا ذخائر مما تستخدم على السلاح الناري محل الاتهام السابق دون أن يكون مرخصا له بإحرازها، وحازوا وأحرزوا بغير ترخيص أدوات (عصا، زجاجة مولوتوف، سكينة)، مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص على النحو المبين بالتحقيقات استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما قبل المجني عليهم وكان ذلك يقصد الترويع والتخويف والحاق الأذى البدني والمعنوي وفرض السطوة مما ترتب عليه تكدير أمنهم وسكينتهم وتعريض حياتهم للخطر حال إحرازهم وحيازتهم أسلحة نارية وذخائر وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص "أسلحة نارية وبيضاء" وقد وقعت الجرائم سابقة الوصف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث الشروع في قتل تأجيل محاكمة جنايات شبرا الخيمة حوادث قتل سيدة مباحث قليوب محكمة شرعوا فی قتل المجنی علیه أحرزوا وحازوا المجنی علیهم أمر الإحالة أسلحة ناریة بغیر ترخیص مما تستخدم
إقرأ أيضاً:
غداً.. جنايات بورسعيد تبدأ محاكمة المتهمين بقتل شاب بالأسلحة البيضاء
تبدأ محكمة جنايات بورسعيد، غداً السبت، جلسات محاكمة المتهمين في قضية قتل المجني عليه أحمد جمال إبراهيم الذى قُتل عمداً بدائرة قسم الزهور في 18 فبراير 2024.
وكانت النيابة العامة قد أحالت كلا من: ح م أ ص، 41 عامًا، صاحب محل لقطع غيار الموتوسيكلات، وي ح م أ ا، 18 عامًا، عامل بمحل صيانة موتوسيكلات، وإ ل ك ب، 36 عامًا، صنايعي بمحل صيانة الدراجات النارية، وع ا ا إ ر، الهارب، إلى المحكمة حيث اتهمت النيابة العامة المتهمين بقتل المجني عليه أحمد جمال عمدًا مع سبق الإصرار، بأن استدرجوه بدافع الانتقام مستخدمين أسلحة نارية وبيضاء. وأظهرت التحقيقات أن المتهمين أعدوا العدة ونفذوا الجريمة بدم بارد، مستعرضين القوة والعنف في مشهد مروع.
وأكد الشاهد الأول، في القضية رضا محمد إبراهيم، خلال التحقيقات أنه كان متواجدًا بالمنطقة لتقديم واجب عزاء، حيث فوجئ بالمجني عليه محاصرًا من قبل المتهمين الذين قاموا بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لترويع الأهالي، قبل أن يتناوبوا عليه بالضرب مستخدمين الأسلحة البيضاء، وأضاف أنه حاول التدخل لكنه تلقى تهديدات من المتهمين.
أما الشاهد الثاني، محمد عبد المنعم محمود، أوضح أنه شاهد المتهم ح م أ ص يطلق النار من سلاح ناري، بينما كان "ي ا"، و "إ ب" يمسكان المجنى عليه ويوجهان إليه الطعنات المتتالية، وأكد أن الواقعة استمرت لدقائق وسط صراخ واستغاثة المجني عليه، إلا أن أحدًا لم يجرؤ على التدخل بسبب تهديدات المتهمين.
وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية، تمكنت الشرطة من ضبط المتهمين من الأول إلى الثالث، بالإضافة إلى السلاح الناري (مسدس) والأسلحة البيضاء مطواة وسكين متوسطة الحجم)، حيث اعترف المتهمون بارتكاب الجريمة واستخدام الأسلحة المضبوطة في الحادث.
وأوضح تقرير الطب الشرعي أن المجني عليه أحمد جمال إبراهيم سالم تعرض لإصابات متعددة أفضت إلى وفاته، حيث تم العثور على جرح قطعي عميق في منطقة الرقبة، ناتج عن استخدام آلة حادة، مما أدى إلى قطع الأوعية الدموية الرئيسية وتسبب في نزيف حاد.
كما أشار التقرير إلى وجود طعنات متعددة في منطقة الصدر والبطن، اخترقت إحداها القلب وأخرى أصابت الكبد، مما أدى إلى نزيف داخلي حاد بالإضافة إلى ذلك، تبين وجود كدمات وسحجات متعددة على الذراعين والظهر، مما يدل على مقاومة المجني عليه أثناء الاعتداء.