ضابط إسرائيلي: 7 أكتوبر هي الحرب الأكثر دموية في تاريخ الصهيونية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
#سواليف
وصف الضابط السابق في #الاستخبارات #العسكرية #الإسرائيلية (أمان) مايكل ميلشتاين #هجوم #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنه الأكثر دموية في #تاريخ_الصهيونية، قائلا إن “إسرائيل تواجه كيانات غير حكومية تدافع عن رؤية إسلامية متطرفة، ولكنهم هذه المرة أكثر عددا وأكثر تنسيقا وأفضل تجهيزا”، معتبرا أن هذا المزيج “يخلق تهديدا إستراتيجيا حقيقيا لإسرائيل”.
وأوضح المحلل الذي يترأس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب -في مقال له بصحيفة يديعوت أحرونوت- أن الحرب الحالية هي “الأكثر دموية في تاريخ الصهيونية، وقد صاحبها اجتياح غير مسبوق لأراضي البلاد، و #مذابح_جماعية و #اختطاف_للمدنيين، وإخلاء واسع للمستوطنات في الجنوب والشمال”.
وأضاف “لقد جربت إسرائيل في السابق أنظمة متعددة الساحات والصراعات مع قوى غير تابعة للدولة، لكن هذه الأنظمة كانت محصورة في الغالب على حدودها المباشرة، ولم يتم نشرها في جميع أنحاء الشرق الأوسط بأكمله”.
مقالات ذات صلة مسؤول أمني للاحتلال: يجب إنهاء الحرب بغزة.. تنتظرنا علامات استفهام وجودية 2024/07/07وأردف قائلا “وإلى جانب الحرب في غزة، هناك مواجهة مع حزب الله اللبناني، وتهديد #الحوثيين في #اليمن، والمقاومة الإسلامية بالعراق، بالإضافة إلى المواجهة المباشرة الأولى بين إسرائيل وإيران، التي تغذي جزءا كبيرا من التهديدات الحالية”.
نقاط القوة
وتحدث الضابط السابق عن اختلاف الصراع الحالي مع محور المقاومة عن الحروب السابقة التي خاضتها إسرائيل ضد جيوش ودول، مؤكدا أن هذه التنظيمات “تدير صراعا غير متكافئ، بالاستناد إلى قوة المدفعية وحرب العصابات والإرهاب، وتتمتع بميزات الصبر والصمود، وقدرة على الذوبان في الفضاء المدني، إذ إن أي قتال ضدها يثير معضلات أخلاقية وضغوطا دولية”.
واعتبر المحلل العسكري الإسرائيلي أن هذه التنظيمات لم تعد تركز فقط على حرب العصابات أو إطلاق الصواريخ، بل إنهم مجهزون بقدرات الجيوش التقليدية، ولم يعد هدفهم النصر من خلال عدم الخسارة، بل استنزاف إسرائيل من خلال جعل خسائرها تهدد نسيج الحياة المستقر فيها، على حد قوله.
وعدّد التغييرات التي منحت قوة إضافية لتنظيمات المقاومة، معتبرا أنها “أصبحت ذات سيادة بحكم الأمر الواقع (حماس) أو شبه دولة (حزب الله)، لكنها لم تتخل قط عن رؤيتها الأيديولوجية. فهم يتمتعون بالقوة العسكرية التي تتمتع بها الدولة، ويهندسون وعي الجمهور الخاضع لهم، كما يتبين في غزة، التي يرتبط عديد من سكانها بحماس ويندمجون في أنشطتها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية هجوم طوفان الأقصى تاريخ الصهيونية مذابح جماعية الحوثيين اليمن
إقرأ أيضاً:
اعلام الاحتلال يقرّ بمقتل جندي إسرائيلي قرب “نتساريم” بـ غزة
الجديد برس|
أقرت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، بمقتل جندي “إسرائيلي” بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بالخطأ قرب محور “نتساريم”.
في سياق متصل، أقرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، بأن قسم إعادة التأهيل بالدفاع تولى رعاية أكثر من 15000 جندي مصاب منذ اندلاع الحرب.
وكان جيش الاحتلال قد أقر بمصرع أكثر من 840 ضابطاً وجندياً منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.