حمدوك يشيد بجهود كل الدول العربية والإفريقية وخاصة مصر لوقف الحرب في السودان
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد رئيس وزراء السودان السابق رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية "تقدم" عبد الله حمدوك، بجهود كل الدول العربية والإفريقية وخاصة مصر منذ اندلاع الحرب بالسودان والتي تم تنفيذها من أجل وقف الحرب، مشددا على ضرورة وقف هذه الحرب التي خلقت وضعا كارثيا في أسرع وقت، منوها بأن حل الأزمة لن يكون عسكريا ولكنه سيتحقق بالتفاوض والحوار.
وأعرب حمدوك - في لقاء خاص لقناة سكاي نيوز عربية - عن شكره لمصر لاستضافتها على مدى يومي "6 و7 من يوليو الجاري" مؤتمر حول الأزمة في السودان تحت شعار "نحو وقف الحرب في السودان" معربا عن تقديره لاستضافة الآلاف من السودانيين الذين شردتهم الحرب في هذا البلد المضياف.
وقال حمدوك "إن المؤتمر أتاح فرصة لمناقشة الأزمة السودانية وركز على ثلاثة محاور رئيسية الأول وقف الحرب، والثاني تناول الأزمة الإنسانية حيث يمر السودان اليوم بأكبر أزمة إنسانية، والمحور الثالث حول العملية السياسية حيث نعتقد أنه ليس هناك عسكريا لهذه الأزمة لذلك يجب أن ندخل في تفاوض من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة عن طريق الحوار".
وأضاف أن حل الأزمة السودانية يكمن في ضرورة الحوار بين طرفي الصراع، الأمر الذي بدأ بالفعل من خلال مسار جدي، لافتا إلى أنه لا يمكن معالجة تحديات هذه الحرب بالمسار العسكري فقط، لذلك كان هناك اتجاها للمسار السياسي.
وتابع أننا نطمح لخلق جبهة عريضة بشكل أساسي من السودانيين ضد الحرب وذلك لتشكيل ضغط على طرفي الصراع، والاستماع الى صوت العقل والجلوس للتفاوض والحوار ونحن على المسار الصحيح، مشيرا إلى أن التنسيقية تمد يدها لكل الأطراف الأخرى التي تؤمن بضرورة وقف الحرب واستعادة الانتقال المدني، مؤكدا أن المتضرر الأكبر من هذه الحرب هو الشعب السوداني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السودان الدول العربية مصر عبد الله حمدوك الحرب وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة السودانية: حمدوك لا يزال مطلوبًا للعدالة
علقت النيابة العامة السودانية على أنباء متداولة حول شطب اسم رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، من قائمة المطلوبين للعدالة.
هجوم بطائرات مسيرة للدعم السريع نُعطل الكهرباء عن مناطق عديدة في السودان الدور على السودان وليبيا واليمن
وأصدرت النيابة بيانًا بهذا الشأن، اليوم الأحد، نفت فيه تلك الأنباء، وأكدت أن هناك عدة دعاوى قضائية ضد حمدوك تستوجب القبض عليه.
ونشرت وكالة الأنباء السودانية “سونا”، في بيان، إنها وجهت طلبا للشرطة الدولية "الإنتربول" طالبته فيه بإصدار نشرة حمراء للقبض على رئيس الوزراء السابق
وبحسب البيان، فإن حمدوك مطلوب للعدالة في قضايا جنائية وقضايا تتعلق بالإرهاب.
وقالت النيابة العامة إنها تدعو وسائل الإعلام والمواطنين بصورة عامة، إلى تحري الدقة فيما يتم تداوله من أخبار، مشيرة إلى أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة مروجي الشائعات.
وفي سبتمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إن السلطات مستمرة في ملاحقة قيادات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) برئاسة حمدوك، الذي صدرت في حقه أوامر قبض على خلفية تواطؤه مع مليشيا الدعم السريع المتمردة، على حد وصفه.
وأكد أنه سيتم ملاحقة حمدوك، (رئيس الوزراء السوداني السابق)، ومن معه ضمن قائمة الـ16 شخصا بالقانون وفي أي مكان حتى يتم القبض عليهم ومحاكمتهم بالتراب السوداني"، مضيفا: "هناك ما يكفي من البراهين والأدلة التي ثبت تورطهم فيما نسب إليهم
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.