الجزيرة:
2024-10-06@00:20:26 GMT

في فصل الصيف.. أين يجب أن تحفظ أدويتك؟

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

في فصل الصيف.. أين يجب أن تحفظ أدويتك؟

من أكثر الأسئلة التي تُطرح عندما يأتي الصيف "هل أترك الأدوية على الرف أم أحفظها في الثلاجة؟".

مكان تخزين الدواء يتعلق بشكل مباشر بالحفاظ على سلامته حتى تاريخ انتهاء الصلاحية، وتتطلب شروط تخزين الدواء تهيئة بيئة مناسبة لدرجة الحرارة المحددة على العبوة. ولكن درجة الحرارة ترتفع بشكل كبير، فهل يجب تغيير مكان تخزين الدواء صيفا؟

أين تُحفظ الأدوية؟

يعد المطبخ والحمام من أكثر الأماكن خطورة لجهة فساد الأدوية وتلفها، فالتغير في درجات الحرارة الناجمة عن الموقد والفرن في المطبخ تؤدي إلى تدهور الأدوية، كما تؤثر رطوبة الحمام في الأدوية وتجعلها تفسد بشكل أسرع.

. إذن أين نحفظ الأدوية؟

يجب أن يكون مكان تخزين الأدوية جافا وبعيدا عن الرطوبة. يؤدي ضوء الشمس إلى فساد الأدوية بسرعة أكبر، ولذلك ينبغي تخزينها في بيئة مظلمة.

ويعد تحضير خزانة مناسبة للأدوية وحفظها فيها بدرجة حرارة الغرفة (لا تزيد عن 25 درجة) تصرفا مناسبا لحفظ الأدوية وفقا لموقع كولر ميد (Coolermed).

تتطلب شروط تخزين الدواء تهيئة بيئة مناسبة لدرجة الحرارة المحددة على العبوة (دويتشه فيلّه) كيف نحفظ الأدوية في الصيف؟

في فترات الصيف التي تزيد فيها درجة الحرارة عن 25 درجة، يصبح من الصعب إبقاء الدواء بعيدا عن الحرارة. وبالنسبة للأدوية التي ينبغي تخزينها في درجة حرارة الغرفة، يجب التأكد من حفظها في الأماكن التي لا تتعرض لأشعة الشمس وألا تزيد درجة الحرارة عن 25 درجة، ويمكن أن تُحفظ في الرف السفلي من الثلاجة. وإذا حُضّرت المضادات الحيوية عن طريق تذويبها بالماء، فيجب تخزينها في الثلاجة.

ويتغير الوقت الذي يستغرقه الدواء ليفسد صيفا، لذا فإنه من الضروري مراعاة مدة التخزين، خاصة بالنسبة للأدوية التي فُتحت. فعند تخزين بعض الأدوية المفتوحة قد تحتاج لدرجة حرارة تتراوح بين 2-8 درجات (درجة حرارة الثلاجة). وتُحدد المدة القصوى لتخزين الدواء في نشرة العبوة، فاحرص على أن تبحث عن ظروف التخزين المناسبة في النشرة الموجودة داخل علبة الدواء حيث إن ظروف التخزين تختلف من دواء إلى آخر.

لماذا يجب إبقاء الدواء بعيدا عن الحرارة؟

تبين أن التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، وارتفاع درجة الحرارة عن حد معين، من أهم العوامل التي تؤثر في الأدوية. وفيما يلي نسلط الضوء على 4 أسباب توجب إبعاد الدواء عن حرارة الصيف:

يمكن للمواد الكيميائية الموجودة في الأدوية أن تتفاعل عند درجات حرارة عالية، ويمكن أن تكون سامة. تؤدي حرارة الصيف إلى فقدان المواد الفعالة في الأدوية لخصائصها، ولهذا السبب تتأثر الخصائص العلاجية للأدوية سلبا. سرعة فساد الأدوية في حرارة الصيف تسبب خسائر اقتصادية. تلعب الرطوبة دورا رئيسيا في فساد الأدوية، ومن الضروري اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأدوية من الرطوبة المتزايدة مع حرارة الصيف. علامات فساد الأدوية

ينسى بعض الأشخاص أدويتهم في السيارة في الأجواء الحارة، أو قد تُترك عن طريق الخطأ بجوار نافذة مشمسة، فكيف يمكنك أن تعرف أن دواءك قد فسد أم لا؟

ابحث عن التغييرات، وقم دائما بفحص الدواء قبل تناوله. فإذا كان الدواء ملتصقا ببعضه البعض، أو أصبح أكثر صلابة أو ليونة من المعتاد، أو كانت له رائحة مختلفة عن المعتاد عند فتح الزجاجة، فربما يكون قد فسد ويجب عدم تناوله.

وفيما يلي بعض العلامات التي تظهر على الأدوية إذا ما فسدت:

في الأدوية التي تكون على شكل أقراص يمكن ملاحظة فسادها عند تغير لونها. عندما تجف الكريمات تتغير رائحتها وقد تصاب بالعفن، وهذا يدل على فسادها. في الشراب والأدوية السائلة الأخرى، أهم علامة واضحة لفسادها هي تراكم الرواسب أسفل العبوة. التكتل والعفن في الأدوية التي تباع على شكل مساحيق يدل على فسادها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تخزین الدواء فساد الأدویة درجة الحرارة حرارة الصیف فی الأدویة درجة حرارة التی ت

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تأثير جديد لجائحة “كوفيد-19” بلغ القمر!

الهند – أحدث فيروس كورونا المستجد فوضى على الأرض، لكن دراسة جديدة أشارت إلى أن تأثير هذا الوباء العالمي امتد إلى ما هو أبعد من كوكبنا.

واكتشف الباحثون أن سطح القمر ربما تأثر بشكل غير مباشر بالإغلاق العالمي. ووجد الفريق أن درجات الحرارة الليلية على سطح القمر انخفضت بشكل كبير خلال فترة الإغلاق الصارمة بسبب فيروس كورونا المستجد من أبريل إلى مايو 2020.

ويعتقدون أن هذه الظاهرة الغريبة يمكن تفسيرها بانخفاض كبير في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري أثناء الإغلاق، مما أدى في النهاية إلى تبريد سطح القمر.

صرح الباحثون في تقريرهم: “ربما شهد القمر تأثير إغلاق فيروس كورونا المستجد، والذي تم تصوره على أنه انخفاض غير طبيعي في درجات حرارة سطح القمر ليلا خلال تلك الفترة”.

قام باحثان من مختبر الأبحاث الفيزيائية في أحمد آباد بالهند بتحليل درجات حرارة سطح القمر ليلا في ستة مواقع مختلفة على الجانب القريب من القمر – أو الجانب الذي يواجه الأرض دائما.
تم إنشاء سجلات درجات الحرارة هذه بواسطة مسبار الاستطلاع القمري التابع لوكالة ناسا (LRO) الذي تم إطلاقه في عام 2009.

تم تجهيز LRO بأداة تستخدم سبع كاميرات حرارية بالأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة سطح القمر.

نظر الفريق في درجات الحرارة المسجلة من عام 2017 إلى عام 2023، واكتشفوا شيئا غريبا في البيانات المأخوذة بين أبريل ومايو 2020.

في جميع المواقع الستة، وجد الباحثون انخفاضا غير طبيعي في درجات الحرارة تتراوح من ثماني إلى عشر درجات كلفن (أو ما يقرب من 14 إلى 18 درجة فهرنهايت) والتي يبدو أنها تتوافق مع فترة الإغلاق هذه.

تم تسجيل أدنى درجات الحرارة على الإطلاق في أحد موقعين في Oceanus Procellarum – سهل كبير مظلم على الجانب القريب من القمر.

هناك، انخفضت درجات الحرارة إلى 96.2 كلفن، أو -286 فهرنهايت. للمقارنة، ارتفعت درجات الحرارة في هذا الموقع إلى 131.7 كلفن، أو -222 فهرنهايت، في عام 2022.

يتراوح متوسط ​​درجة حرارة القمر عند خط الاستواء وخطوط العرض الوسطى من -298 فهرنهايت خلال الليل القمري إلى 224 فهرنهايت خلال النهار القمري.
يفترض الباحثون أن هذا التباطؤ كان بسبب انخفاض مفاجئ في الإشعاع المنبعث من الأرض مع توقف النشاط البشري أثناء الإغلاق، مما أدى بدوره إلى تقليل كمية الحرارة الهاربة من الغلاف الجوي.

نشروا نتائجهم هذا الشهر في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society: Letters.

اجتاحت الموجة الأولى من COVID-19 العالم في مارس 2020. في هذا الوقت، لم تكن اللقاحات متاحة بعد.

لذلك، أصدرت الحكومات في جميع أنحاء العالم بروتوكولات إغلاق صارمة في محاولة لإبطاء انتشار الفيروس. بحلول شهر أبريل، طُلب من نصف سكان العالم تقريبا البقاء في منازلهم.

وقد أدى هذا إلى تقليل كمية الإشعاع الأرضي المتولد على الأرض بشكل كبير. وذلك لأن الإغلاق تسبب في توقف العديد من الأنشطة المولدة للغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي مثل التنقل والتصنيع والتعدين.

في الواقع، أظهرت الأبحاث أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية اليومية انخفضت بنحو 17 في المائة بحلول أوائل أبريل 2020 مقارنة بمستويات عام 2019 المتوسطة.

عندما يصل ضوء الشمس إلى الأرض، يمتص سطح كوكبنا والغلاف الجوي بعض هذا الإشعاع. وهذا يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض، وبالتالي توليد الأشعة تحت الحمراء الأرضية – أو الحرارة المشعة.

عندما تكون هناك تركيزات عالية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والميثان، تمتص هذه الغازات الحرارة الأرضية للأرض ثم تعيد بثها إلى الفضاء.

ولكن أثناء الإغلاق، أدى الانخفاض العالمي في الانبعاثات إلى انخفاض الغطاء السحابي والملوثات الجوية في العديد من الدول. وأوضح الباحثون في تقريرهم أن كمية الحرارة المنبعثة من الأرض انخفضت أيضا.

ويشير انخفاض درجات الحرارة الذي رصده الباحثون عبر الجانب القريب من القمر – أو الجانب الذي يواجه الأرض دائما – إلى أن بعض الحرارة المنبعثة من كوكبنا تؤثر على سطح القمر وتدفئه.

وهذا من شأنه أن يفسر سبب انخفاض درجة حرارة سطح القمر خلال فترة انخفاض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وأشار الباحثون في تقريرهم إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لإثبات وجود روابط قاطعة بين الظاهرتين. لكن هذه الدراسة تشير إلى درجات حرارة سطح القمر كطريقة جديدة لدراسة آثار تغير المناخ على الأرض.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • بعد حرارة الصيف الشديدة.. الأرصاد توضح حقيقة تعرض البلاد لشتاء قارس
  • الاسم التجاري.. اتحاد الغرف التجارية يكشف أحد أسباب نقص الأدوية
  • شعبة الدواء: أحد أسباب نقص الأدوية كتابة الدواء بالأسم التجاري
  • الأسم التجاري.. اتحاد الغرف التجارية يكشف أحد أسباب نقص الأدوية
  • الغرف التجارية تكشف عن سبب نقص الأدوية
  • شعبة الدواء: كتابة الروشتة بالأسم التجاري أحد أسباب نقص الأدوية
  • طقس الساعات المقبلة.. الأرصاد: حرارة وسحب بهذه المناطق
  • استشاري مناعة تكشف مخاطر تخزين الأدوية واستخدامها بشكل خاطئ
  • ركنة تسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • اكتشاف تأثير جديد لجائحة “كوفيد-19” بلغ القمر!