أكثر من (4) مليارات دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الشهر الماضي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 7 يوليوز 2024 - 4:13 مبغداد/ شبكة أخبارالعراق- قال مراسلنا، الأحد، أن البنك المركزي باع خلال شهر حزيران في الأيام التي فتح فيها مزاده لبيع وشراء الدولار الأمريكي إلى مصارف أحزاب الفساد 4 مليارات و438 مليوناً و744 الفاً و273 دولاراً، بمعدل يومي بلغ 295 مليوناً و916 الفاً و284 دولاراً.وأضاف أن مبيعات الحوالات الخارجية بلغت خلال الشهر الماضي بلغت 4 مليارات و50 مليوناً و289 ألفاً و273 دولاراً بنسبة ارتفاع بلغت 90% مقارنة بالمبيعات النقدية التي بلغت 388 مليوناً، و455 ألف دولار.
وأشار مراسل الوكالة، إلى أن “هذه المبيعات توزعت ما بين حوالات للخارج لتمويل التجارة الخارجية، وما بين البيع النقدي للمصارف فيما بلغ سعر بيع مبالغ الاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية 1310 دنانير لكل دولار، فيما بلغ سعر بيع مبالغ الحوالات إلى الخارج وسعر البيع النقدي 1305 دنانير لكل دولار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
«المنسقية العامة»: وقوع إنتهاكات جسيمة بحق النازحين خلال الشهر الماضي
شملت عمليات قتل واختطاف وإصابات بالرصاص، بالإضافة إلى استمرار الاعتداءات الجنسية ضد النساء، والتي تتبع نفس الأساليب الوحشية التي شهدها الإقليم على مدار العقدين الماضيين.
الخرطوم: التغيير
رصدت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين وقوع سلسلة انتهاكات جسيمة بحق النازحين في إقليم دارفور خلال الشهر الماضي.
وأوضح في بيان صادر عن عن الناطق باسم المنسقية، آدم رجال، لها اليوم الثلاثاء، أن هذه الانتهاكات شملت عمليات قتل واختطاف وإصابات بالرصاص، بالإضافة إلى استمرار الاعتداءات الجنسية ضد النساء، والتي تتبع نفس الأساليب الوحشية التي شهدها الإقليم على مدار العقدين الماضيين.
وأشارت المنسقية إلى أن النزاع الدائر حالياً أدى إلى نزوح واسع النطاق وتشريد قسري لعدد كبير من المواطنين في المناطق المتأثرة، مؤكدةً أن طرفي النزاع لا يلتزمان بقواعد الاشتباك المعترف بها دولياً، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تزايد حالات الاغتصاب والاختطاف.
ويعيش إقليم دارفور منذ سنوات أزمة إنسانية وأمنية نتيجة النزاعات المسلحة المستمرة، والتي اندلعت منذ عام 2003.
وقد ارتكبت خلال هذه السنوات انتهاكات واسعة بحق المدنيين، تشمل أعمال العنف الجنسي، القتل، والتهجير القسري، مما جعل الوضع الإنساني في الإقليم واحداً من أكثر الأوضاع تعقيداً في السودان.
ومع تجدد الصراعات مؤخراً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تضاعفت معاناة النازحين الذين يواجهون انتهاكات متكررة دون وجود حماية كافية من المجتمع الدولي، فيما تبقى جهود الإغاثة الإنسانية محدودة، وسط نقص حاد في الموارد وانعدام الأمن في العديد من المناطق.
الوسومآثار الحرب في السودان آدم رجال إقليم دارفور المنسقية العامة للنازحين واللاجئين