قائد الثورة يبارك للشعب اليمني ومرابطيه والامة الاسلامية العام الهجري الحديد
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
وقال السيد القائد في كلمته اليوم ..مناسبة دخول العام الهجري تلفت نظرنا كمسلمين إلى ما يعنيه اعتماد الهجرة النبوية لتكون هي الأساس في التاريخ الإسلامي و ارتبط بالهجرة النبوية وهذا يدل على أهميتها الكبيرة جدا وما لها من دور مهم في ميلاد الأمة الإسلامية وقيامها.
واضاف السيد القائد" الهجرة النبوية تشدنا إلى استذكار الرسول محمد ورسالته وما بذله من جهود في هداية الناس وإنقاذ المجتمع البشري وفي مقدمته العرب ، وان عظمة الرسالة الإلهية تجلت في حركة الرسول محمد، وأثمرت جهوده وجهود المسلمين الذين نصروه في الانتقال بالعرب من حالة الضياع إلى النور والهدى.
واشار السيد الى ان الرسالة الإلهية وحدت العرب ليكونوا أمة رائدة في المجتمع البشري وحاضرة في الساحة العالمية بما يميزها من نور الإسلام ومبادئه ومشروعه الحضاري وان الهجرة النبوية جاءت بعد اليأس من المجتمع القرشي لينطلق إلى المدينة حيث الأنصار من الأوس والخزرج القبيلتين اليمانيتين.
ونوه الى ان الهجرة إلى المدنية بما حضي به الأنصار من مؤهلات للدور العظيم والشرف والكبير في الاحتضان للرسالة الإلهية ,و من مؤهلات الأنصار أنهم تبوؤا الدار والإيمان، أي سكنوا إلى الإيمان واستوطنوه واستقروا فيه كما سكنوا في ديارهم.
لافتا الى ان الأنصار تميزوا بانتمائهم الإيماني الثابت الراسخ وليس مثل انتماء البعض من الأعراب كحالة كلامية بعيدة عن مصداق الإيمان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الهجرة النبویة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية العربية – الاسلامية تدين استئناف عدوان الاحتلال على غزة
دانت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية الاستثنائية المشتركة الأحد استئناف الاحتلال الاسرائيلي الأعمال العدائية في قطاع غزة ودعت إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق إيقاف إطلاق النار وفقا للقرار الدولي رقم 2735. جاء ذلك في بيان صدر في اعقاب اجتماع عقدته اللجنة لبحث الوضع في قطاع غزة وتفاصيل الخطة العربية – الإسلامية لإعادة إعمار غزة بحضور الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس التي تقوم بزيارة للعاصمة (القاهرة). وأعرب البيان عن القلق البالغ إزاء انهيار اتفاق ايقاف إطلاق النار في غزة وما أسفر عنه من سقوط عدد كبير من الضحايا من جراء غارات الاحتلال الاسرائيلي الأخيرة منددا باستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية في القطاع. وطالبت اللجنة برفع كل القيود التي تعيق نفاذ المساعدات الإنسانية بالإضافة إلى استعادة الخدمات الأساسية في القطاع بصورة فورية بما في ذلك إمدادات الكهرباء. ورحبت بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها في قمة القاهرة في الرابع من مارس الحالي والتي اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامي ورحب بها المجلس الأوروبي. وأكدت في هذا السياق أن الخطة المشار إليها تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه مشددة على رفضها القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية مع التحذير من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال. كما اكدت أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر في غزة والمنتظر عقده في القاهرة بمشاركة الأطراف المعنية داعية المجتمع الدولي إلى العمل على حشد الموارد التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر المقترح وذلك لمواجهة الوضع الكارثي في غزة. ولفتت الى أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم السلطة في تولي كل مسؤولياتها في قطاع غزة وضمان قدرتها على القيام بدورها بفعالية في إدارة كل من غزة والضفة الغربية. وشددت بهذا الصدد على ضرورة احترام والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبار ذلك عنصرا أساسيا في تجسيد الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ووفقا لقرارات الأمم المتحدة وفي إطار حل الدولتين بما يحقق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة. وجدد البيان التأكيد على أن قطاع غزة يشكل جزءا لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967 وكذلك على رؤية حل الدولتين وذلك وفقا للقانون الدولي بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وضرورة الاسترشاد بذلك في أي نقاش حول مستقبل قطاع غزة. وأعرب كذلك عن القلق البالغ إزاء الاقتحامات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بالإضافة إلى الممارسات غير القانونية مثل الأنشطة الاستيطانية وهدم المنازل وعنف المستوطنين والتي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني وتهدد آفاق تحقيق سلام عادل ودائم وتؤدي إلى تعميق الصراع. ورفض البيان أي محاولات لضم الأراضي أو أي إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس. وجدد المشاركون في الاجتماع التزامهم بالعمل على عقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في نيويورك يونيو المقبل برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية للدفع قدما بهذه الأهداف. وشارك في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. كما شارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية خليفة شاهين والامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابوالغيط والامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه وممثلي إندونيسيا ونيجيريا. |