عضو بـ«العالمي للفتوى»: حسن اختيار الصديق أحد الدروس المستفادة من هجرة الرسول
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
كشف الشيخ عبدالله سلامة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، كيفية الاستفادة من هجرة الرسول، قائلًا: «لو كان الإنسان صاحب شركة أو مشروع وحدث له انتكاسة في بداية مشروعه هذا لا يعني الاستسلام، بل ينصح بالأخذ بالأسباب من خلال الاستعداد ووضع خطة للمشروع».
وأضاف: «فيما يتعلق بالثقة بالله أنه إذا حدثت أزمة في المنزل يجب الاقتناع بأن هذه الأزمة ليست النهاية وإنما قد تكون بداية للفرج».
وأضاف «سلامة» خلال حديثه على قناة «DMC»، أنه يجب الاستفادة من دروس الهجرة في حياتنا لأن الحياة مجرد دروس ومواقف لا نستطيع أن نتخطاها بدون معرفة كيف كان يتصرف الرسول، لذلك يجب أن نعمل بقول رسول الله «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه».
وشدد على أن الهجرة ليست الانتقال من مكان لمكان وإنما هي كأنك تنتقل من موطن المعصية إلى الطاعة من خلال مهاجرة المعاصي والذنوب، كما أن حسن اختيار الصديق أحد الدروس المستفادة من الهجرة، متابعا «الصاحب ساحب والمرء على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل»، وبالتالي يجب أن يكون الصديق على قدر حقيقي من الثقة للتمسك به واعتباره صديقا حقيقيا.
الإخاء بين المهاجرين والأنصاروأكد أن السنة الهجرية هي بداية لترك كل ما فات وفتح صفحة جديدة، والعودة إلى الله بالتوبة الصادقة والنية بعدم الرجوع إلى الذنب مرة أخرى، مشيرًا أثناء حديثه عن الإخاء بين المهاجرين والأنصار إلى أن الرسول عندما وصل إلى المدينة المنورة بنى مسجدا وآخى بين المهاجرين والأنصار، فالرابط بين الجميع هو الإيمان فالمؤمنين أخوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة المدينة المنورة التوبة المعاصي
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي الأعلى يعتزم توحيد دروس الوعظ والإرشاد في رمضان على شاكلة خطب الجمعة
على الرغم من الانتقادات التي تواجه خطة تسديد التبليغ، جراء إلزام خطباء الجمعة بالخطبة الموحدة، أظهرت وثيقة جديدة، اعتزام المجلس العلمي الأعلى الاستمرار في فرض إلقاء دروس الوعظ والإرشاد موحدة أيضا.
هذه التوجيهات كشفتها مراسلة رسمية موجهة نيابة عن الأمين العام للمجلس وبتفويض منه، إلى عموم رؤساء المجالس العلمية الجهوية والمحلية، وقعها سعيد شبار، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، يحث فيها على اعتماد الدروس الموحدة مع خطب الجمعة ابتداءا من حلول شهر رمضان.
وقالت مراسلة المجلس العلمي الأعلى، إن اعتماد دروس موحدة في الوعظ والارشاد، يأتي تنزيلا لمخرجات الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس العلمي الأعلى في ما يتعلق بخطة تسديد التبليغ، وإرساء لنظام الملاءمة بين مضمون خطب الجمعة ودروس الوعظ والإرشاد.
واستقبالا لشهر رمضان أهابت الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى من عموم رؤساء المجالس العلمية الجهوية والمحلية، الاستمرار في تخصيص جميع دروس الوعظ والإرشاد التي يلقيها العلماء، والعالمات والمرشدون، والمرشدات والوعاظ والواعظات للمحاور الواردة في الخطبة في كل المساجد المبرمجة للوعظ.
وتزامنا مع تنزيل الخطة الجديدة للتبلبغ، تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بث حلقات جديدة من برنامج حوارات في التبليغ يتناول مشروع خطة التبليغ الذي تشرف عليه الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى.
وفق الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى سعيد شبار، فإن خطة تسديد تبليغ تعتمد خطابا مهيكلا من طرف المجلس العلمي الأعلى ينصب على المضمون الأخلاقي النفعي للعبادات، مثل شرح الإيمان على أنه قبل كل شيء هو التحرر من الأنانية، وشرح العمل الصالح حسب الأولويات، مثل التضامن وأكل الحلال، أي الإخلاص في الخدمات والمعاملات.
وأضاف الشبار على هامش افتتاح اللقاء تواصلي الذي نظمه المجلس العلمي الأعلى الأحد الفائت، أن التبليغ المسدد يكون من الآن فصاعدًا في الميدان، وانطلاقًا من المساجد، وبتدخل المبلغين في مختلف الفضاءات التربوية والاجتماعية عبر خطب الجمعة، والوعظ والإرشاد، والتواصل المباشر، والإعلام المسموع والمرئي الذي تشرف عليه المجالس العلمية المحلية بتأطير العلماء والعالمات، والمرشدين والمرشدات، والوعاظ والواعظات، والأئمة.
وبخصوص فرض خطب الجمعة الموحدة، أشار أيضا الى أن المجلس، كان قد عزم على تعميمها، فواجه التشويش من بعض العناصر، فقرر جعل الخطبة مقترحة على موقع المجلس والوزارة كل يوم أربعاء. وأشار إلى أن الخطبة المقترحة بات يأخذ بها أكثر من 95 بالمائة من الخطباء.
كلمات دلالية المغرب حكومة ديانة دين علماء علوم