آخر تحديث: 7 يوليوز 2024 - 2:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مظهر محمد صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء، اليوم الأحد (7 تموز 2024)، أن ما تشهده سوق صرف الدولار الثانوية او الموازية من تذبذبات خلال الأيام الماضية أمر لا يتناسب وقوة الاحتياطيات الدولية أو الاجنبية للعراق.وقال صالح في حديث  صحفي، إن “هذه أعمال يتولاها المضاربون الباحثون عن الفرص الربحية الطارئة هنا وهناك”،  مبينا  أن “نظام سعر الصرف الثابت في العراق على قاعدة احتياطيات دولية تعد هي الأعلى في تاريخ العراق، وسياسته النقدية، اذ تغطي العملة الأجنبية نسبة تزيد على 100% من اجمالي العملة المصدرة حاليا”.

وأضاف أن “سعر صرف الدولار قياسا إلى الدينار في السوق الموازي لا يشكل اية أهمية نسبية في التأثير في استقرار المستوى العام للأسعار حيث أمسى ذلك المستوى السعري العام مستقراً في مركباته واتجاهاته جراء تأثير عامل  سعر الصرف الرسمي المهيمن حاليا على تمويل التجارة الخارجية (الاستيرادية ) والبالغ 1320 دينار لكل دولار”، موضحا ان “هذا يمثل اتجاه مستقر لسعر الصرف و تتمحور حوله القيمة الخارجية المستقرة للدينار، والذي تجسده حالة استقرار الأسعار النسبية للسلع والخدمات إلى حد كبير اذ لا يتعدى التضخم السنوي في بلادنا سوى 3٪” “.وأشار إلى أنه “في ضوء قوة الاحتياطيات الأجنبية الساندة للدينار العراقي والتي تزيد قيمتها كأصول أجنبية سائلة على 100 مليار دولار، فأن السوق الرسمية للصرف كاتجاه عام ستبقى المهيمنة على احتواء اية ضوضاء ملونة أو غامضة المعلومات تتأثر بها السوق الموازية للصرف في الفترات القصيرة بسبب احداث سياسية دولية او إقليمية طارئة هنا وهناك  او  في تكييف بعض التعليمات المنظمة للسوق النقدية”. وبين أنه “بعد اضمحلال ظاهرة الدولرة في المعاملات الداخلية ولاسيما في العقود والالتزامات والمدفوعات داخل البلاد منذ العام الماضي وحظرها قانوناً،   فان سوق الصرف الموازي أمست لا تشكل تأثيراتها العامة اليوم الا على نطاق اقتصادي ضيق من المعاملات المحظورة تمارسها الأسواق غير النظامية و بنسبة 10٪ من اجمالي معاملات العرض و الطلب على العملة “.واكد صالح، ان “استقرار سعر صرف الدينار الى الدولار الذي تشهده البلاد حتى في الأسواق الثانوية هو استقرار  حقيقي وراسخ ، بل هو مشتق من قوة تأثير العوامل السعرية والكمية للسياستين النقدية والمالية وتكاملهما في فرض الاستقرار السعري الكلي في البلاد واحتواء التوقعات التضخمية التي كانت تحدثها قوى السوق الموازية للصرف خلال السنوات الماضية”، مشددا على ان “السوق الثانوية غير النظامية بسبب حرية التحويل الخارجي هي تقع تحت تأثير سعر سوق الصرف  الرسمي التي تتسع عملياتها باستمرار لمصلحة التعاطي بسعر الصرف الرسمي الثابت”.وشهدت اسعار الدولار مقابل الدينار العراقي بالأيام الماضية ارتفاعا ملحوظا في أسعاره حيث لامس سعر الصرف في الأسواق المحلية الـ 150 الف دينار لكل 100 دولار.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: سعر الصرف

إقرأ أيضاً:

هبوط أسعار الفضة في بداية تعاملات الأسبوع

 


انخفضت أسعار المعادن النفيسة اليوم الاثنين، مع قلة الطلب الفوري على الملاذ الآمن.


وانخفضت العقود الآجلة للبلاتين 0.6% إلى 1007.65 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للفضة 0.9% إلى 30.890 دولار للأوقية.


ارتفع الدولار الأميركي بنحو 0.2% مقابل سلة من العملات، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدها خلال الأسبوعين الماضيين.
 

كان التجار حذرين بعض الشيء بشأن الذهب، الذي تم تداوله بالقرب من أعلى مستوى قياسي عند 4050 دولارًا للأوقية (الأونصة) الذي سجله في وقت سابق من هذا العام. كان الذهب يميل تاريخيًا إلى الانخفاض الحاد بعد الوصول إلى مستويات مرتفعة قياسية.


استفاد الذهب، إلى جانب أسواق المعادن الأوسع نطاقًا، بشكل كبير من زيادة التكهنات حول خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. 

فقد أدت القراءة الضعيفة لمؤشر أسعار المستهلك الأسبوع الماضي إلى زيادة رهانات المتداولين على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، وهو ما أثر سلبًا على الدولار الأميركي.


وتراجعت أسعار المعادن الثمينة يوم الاثنين على الرغم من التكهنات المستمرة حول احتمال خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما دعم الذهب والمعادن الأخرى مؤخرًا وشهد الدولار الأمريكي انتعاشًا متواضعًا لكنه لا يزال تحت الضغط.

 


الاسواق: هبوط سعر الذهب بالدولار مع تعافي بطيء للعملة الأمريكية
 


هبطت أسعار الذهب اليوم الاثنين، وظلت على مقربة من مستوى قياسي مرتفع ولكنها شهدت زيادات قليلة في الطلب على الملاذ الآمن بعد محاولة اغتيال مزعومة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

 

وساهم شراء الملاذ الآمن، في مواجهة تزايد عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة، في صالح الدولار، مع تعافي الدولار من قدر من الخسائر الأخيرة يوم الاثنين ومع ذلك، ظل الدولار ضعيفا وسط تزايد الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما عزز الذهب في الأسابيع الأخيرة.

 

وهبط السعر الفوري للذهب بنسبة 0.2% إلى 2407.49 دولارًا للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي صلاحيتها في أغسطس بنسبة 0.4% إلى 2412.20 دولارًا للأوقية.

 

ولا تزال الأسواق تتصارع مع التوقعات السياسية غير المؤكدة للولايات المتحدة بعد محاولة اغتيال فاشلة لترامب خلال تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا يوم السبت الماضي وكان من المتوقع في البداية أن تؤدي التوترات السياسية المتزايدة في أعقاب الهجوم إلى دعم الملاذ الآمن في الذهب ولكن مثل هذا السيناريو لم يحدث كما كان متوقعا، حيث استفاد الدولار من بعض التدفقات، في حين تراجع المعدن الأصفر إلى حد كبير بعد الهجوم.

 

وقفزت العملة الأمريكية نحو 0.2% مقابل سلة عملات، على الرغم من أنها تكبدت خسائر حادة على مدى الأسبوعين الماضيين.

 

واستفاد الذهب، إلى جانب أسواق المعادن الأوسع، بشكل كبير من زيادة التكهنات بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي وشهدت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الضعيفة من الأسبوع الماضي زيادة التجار في رهاناتهم بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر - وهي فكرة أضرت بالدولار.

توقيع شراكات استراتيجية بين قطاعي التأمين والاتصالات لتسريع التحول الرقمي والشمول المالي تداول 13 ألف طن و674 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر

مقالات مشابهة

  • انخفاض الدينار وزيادة الطلب: تفاصيل أسعار الذهب في العراق لـ يوم الاثنين
  • هبوط أسعار الفضة في بداية تعاملات الأسبوع
  • محاولة اغتيال ترامب ترفع الدولار والعملات المشفرة
  • أسعار صرف الدولار مقابل الدينار في العراق
  • بغداد وأربيل تشهدان تراجعاً طفيفاً في قيمة العملة الأمريكية
  • ارتفاع الدولار والعملات المشفرة مع تزايد التوقعات بفوز ترامب بالرئاسة الأمريكية
  • الدولار يرتفع والعملات المشفرة تقفز بعد محاولة اغتيال ترامب
  • استقرار سعر صرف الدولار بين استهداف البنك المركزي وبين تأثير المتغيرات التنظيمية والعشوائية
  • سعر صرف الدينار العراقي ثابت وراسخ: لا تأثير للسوق الموازية
  • استقرار على ارتفاع بأسعار الصرف في عموم العراق