أغلقت مراكز الاقتراع في طوكيو اليوم الأحد أبوابها أمام الناخبين في الانتخابات التي تشهدها العاصمة اليابانية لاختيار حاكم جديد لها.

مبعوث اليابان لدى الصين يدعو إلى التواصل الصريح بين طوكيو وبكين اصطدام طائرتين يابانيتين في مطار هانيدا بالعاصمة طوكيو

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن استطلاعات رأي الناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم أظهرت تقدم الحاكمة الحالية لطوكيو يوريكو كويكي التي تسعى للفوز بولاية ثالثة على المرشحين الآخرين ،ومن بينهم العمدة السابق لمدينة "أكيتاكاتا" في محافظة "هيروشيما" إيشيمارو شينجي والنائبة السابقة بمجلس الشيوخ رينهو سايتو.

 

وأشارت الشبكة اليابانية إلى أن 56 مرشحا يتنافسون في السباق لشغل هذا المنصب،مضيفة أنه من بين القضايا الرئيسية التي يتعين على حاكم طوكيو الجديد التوصل لحل لها هي الانخفاض القياسي في أعداد المواليد في العاصمة مقارنة بكافة مناطق البلاد.

 

وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي للبلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إغلاق مراكز الاقتراع العاصمة اليابانية

إقرأ أيضاً:

بين الحاضر والماضي... رحلة النزوح اللبنانية التي لم تنتهِ "ألم يرفض النسيان"

في زوايا ذلك الملجأ المظلم، تقف "فريال محسن"، تلتف حولها ذكريات مؤلمة كالجروح المفتوحة، التي تأبى أن تندمل، فقبل 18 عامًا، نزحت فريال من منزلها في جنوب لبنان، تحت قصف الطائرات، حين ضربت الحرب في يوليو 2006 أركان حياتها، كان ذلك الملجأ الملاذ الوحيد لأطفالها، مكانًا أمانًا نسبيًا أمام الرعب المتمدد في كل أرجاء الجنوب، واليوم، تعود مجددًا إلى الملجأ ذاته، ليس لأنها تجرّعت قسوة الحرب مرة أخرى فقط، بل لأنها لم تكن تتخيل أن يأتي يوم تعيد فيه تجربة الهروب ذاتها، تصف فريال ذلك الشعور قائلة: "لم أصدق أنني سأعود إلى هذا المكان، كنت أظن أنني قد طويت هذه الصفحة إلى الأبد، لكن الحرب لا ترحم".

ريما شاهين، جارة فريال في الملجأ، تروي الحكاية ذاتها، ولكن بألم أعمق، هي أيضًا نزحت من الجنوب، تذكرت كيف دفنت الحرب في المرة السابقة أسرًا كاملة تحت الركام، كل شيء كان هدفًا للقصف، البيوت، المدارس، وحتى دور العبادة، تستعيد لحظات الفزع التي عاشتها، حين كانت الأمطار من الصواريخ تتساقط فوقهم، قائلة: "لم يعد هناك مكان آمن، لقد قضوا على كل شيء حي، دفنوا أحلامنا مرة أخرى تحت أنقاض هذه الحرب".

أوجاع الملجأ تتكرر: أمهات الجنوب اللبناني بين فزع الماضي وحقيقة الحاضر القاسية

تصف كلماتها مشهد القرى المدمرة، القرى التي لم تُشفَ بعد من ندوب الحرب السابقة، ومع كل صوت انفجار جديد، يتجدد الفزع في قلوب الأطفال، يعود الرعب ليتسرب في أحلامهم، يجبرهم على مغادرة مقاعد الدراسة والاحتماء في أقبية المباني المتهالكة، فقد تحولت المدارس لملاجئ ضيقة لا تكفي لاستيعاب جميع النازحين، الذين تقدر أعدادهم بمئات الآلاف.

وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بو حبيب، أعلن مؤخرًا أن عدد النازحين قد يصل إلى نصف مليون شخص، والأرقام في تصاعد مستمر، أحياء كاملة أصبحت خالية من سكانها، يخيم عليها الحزن والدمار، وعلى الرغم من المحاولات المستمرة للإغاثة، إلا أن حياة هؤلاء النازحين تتدهور يومًا بعد يوم، يتنقلون من منطقة لأخرى، يتجرعون مرارة الاقتلاع من جذورهم مرة تلو الأخرى.

في هذا الظلام الحالك، تقف بهية الحريري، النائبة في مجلس النواب اللبناني، صارخة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصوتها يرتعش، "الشعب اللبناني في خطر شديد"، تروي كيف دُمرت الأراضي الزراعية، وكيف دُفنت أحلام آلاف الأسر تحت الأنقاض، تعبر عن قلقها إزاء استمرار التصعيد الذي قد يجر البلاد إلى كوارث جديدة، خاصة بعد أن طلبت العديد من الدول من رعاياها مغادرة لبنان، وكأن الجميع يستعد لمواجهة الأسوأ.

ويقول أحد النازحين من قرية "عيناتا"، بينما يحاول أن يهدئ روع أطفاله في أحد الملاجئ المكتظة: "لم نعد نحتمل هذا الألم، كلما بدأنا نبني حياتنا، تنهار أمام أعيننا تحت وطأة الحروب، كيف نشرح لهم أن هذه ليست حياتهم الطبيعية؟".

قصة نزوحهم ليست مجرد أرقام في تقرير إخباري، هي دماء تسيل من جراح لم تلتئم، أصوات صرخات ودموع أمهات فقدن الأمان، قلوب تقطعت وذهبت هباءً أمام همجية الحرب، لبنان الجريح، يجثو مجددًا تحت وطأة النزوح، وتعود معاناة الناس لتتكرّر، ولكنها هذه المرة، تأتي أكثر وجعًا، لأنه من المأساة أن يعيد التاريخ نفسه بألم أعنف وأشد قسوة.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأحد 6 أكتوبر مهنيا وعاطفيا وصحيا
  • السفير التونسي بالقاهرة: تزايد إقبال الناخبين من أبناء الجالية في الانتخابات الرئاسية 2024
  • طوكيو تجلي 11 يابانياً و4 فرنسيين من لبنان
  • بين الحاضر والماضي... رحلة النزوح اللبنانية التي لم تنتهِ "ألم يرفض النسيان"
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج السبت 5 أكتوبر 2024.. مفاجآت في العمل والحب بانتظارك
  • إغلاق إسلام أباد وقطع الاتصالات لمنع احتجاجات أنصار عمران خان
  • إغلاق الطريق الدولي المؤدي إلى عدن ومنع ناقلات وقود الكهرباء من دخول العاصمة المؤقتة
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الجمعة 4 أكتوبر مهنيا وعاطفيا وصحيا
  • حماس: إغلاق إسرائيل للحرم الإبراهيمي جريمة واعتداء سافر
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الخميس 3 أكتوبر مهنيًا وعاطفيًا وصحيًا