البوابة نيوز:
2025-03-10@05:00:10 GMT

"فاروق": حريصون على التواصل مع المزارعين

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصل علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، استقبال المزارعين والفلاحين والمربيين، والذين حضروا لتهنئته بمناسبة توليه وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
والتقي فاروق وفد من المزارعين من محافظات مختلفة، فضلاً عن قيادات الاتحاد التعاوني للثروة المائية، والجمعية التعاونية للثروة الحيوانية.


وأكد الوزير، أن هناك تكليفات من القيادة السياسية بتقديم كافة سبل الدعم لكافة شركاء الانتاج من فلاحين وصيادين ومربين، نظراً لدورهم الهام في تحقيق الأمن الغذائي.

وأشار وزير الزراعة، الى حرصه الدائم على التواصل مع المزارعين، لافتاً الى ان الفترة المقبلة ستشهد تواجداً ميدانياً في كافة الحقول ومواقع الإنتاج، كما جرى أيضاً تكليف وتوجيه كافة قيادات الوزارة وأجهزتها المختلفة، بالنزول الى الفلاحين، وتقديم الدعم الفني والارشادي لهم، والوقوف على المشاكل التي تواجههم وعلاجها على الفور.
وأكد فاروق، أهمية تطوير التعاونيات، وتعميق دورها، في خدمة الفلاحين، لتقدم كافة الخدمات للمستفيدين من المربين والفلاحين والمزارعين، فضلاً عن تقديم الدعم الفني لهم، وتشجيعهم من أجل زيادة الانتاجية والانتاج.
وأضاف انه سيتم أيضاً التركيز على تكثيف الارشاد الزراعي، وتكثيف حملات التوعية للمزارعين، ونشر التوصيات الفنية والممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، مؤكداً على انه سيتم أيضاً التوسع في الزراعات التعاقدية، لدعم المزارعين وزيادة دخولهم، وخاصة أصحاب الحيازات الصغيرة.

1000058574 1000058581 1000058577 1000058596 1000058593 1000058584 1000058589

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المزارعين تحقيق الأمن الغذائي

إقرأ أيضاً:

عبد السلام فاروق يكتب: صراع العمالقة بين الإبرة والمطرقة

في عالم يبدو أنه تحول إلى ساحة معركة تجارية، تتصدر الصين وأمريكا المشهد كخصمين لا يعرفان التراجع، لكن هذه المعركة ليست بالضرورة معركة دبابات وصواريخ، بل هي معركة إبرة ومطرقة. 

الصين، بإبرتها الدقيقة، تخيط اقتصاد العالم بسلع رخيصة تفتح شهية المستهلكين، بينما أمريكا، بمطرقتها الثقيلة، تحاول أن تدق أبواب الحماية التجارية بغضب.

والسؤال هو: من سينتصر في هذه المعركة؟ الإبرة التي تخيط بلا توقف أم المطرقة التي تدق بلا هوادة؟

الصين: الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس!

الصين بلا شك أصبحت "الماكينة" التي تدور حولها عجلة الاقتصاد العالمي. 

بفضل قدرتها الإنتاجية الهائلة، تنتج الصين سلعا أكثر مما يحتاجه العالم وكأنها تقول: "إذا لم تشتر منا، فمن أين ستأتي بسلعك؟". 

هذه الاستراتيجية، التي يسميها الاقتصاديون "فوق الطاقة الاستيعابية" (Overcapacity)، جعلت الصين تتحكم في أسواق العالم بسلاسة، فلماذا تنتج ألمانيا أو أمريكا سلعا بتكلفة عالية عندما يمكن للصين أن تقدمها بأسعار تكاد تكون مجانية؟

لكن هذه الإبرة الصينية ليست مجرد أداة للخياطة، بل هي سلاح فتاك. عندما تستورد الدول السلع الصينية بأسعار أقل من تكلفة إنتاجها المحلي، تبدأ الشركات المحلية في الانهيار واحدة تلو الأخرى.

والنتيجة؟ بطالة، انخفاض في مستوى المعيشة، واقتصادات محلية تتحول إلى أطلال. 

الصين، بهذه الطريقة، لا تحتاج إلى غزو الدول بالدبابات، بل تغزوها بالسلع الرخيصة. 

إنها الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، لأن مصانعها تعمل 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع.

 أمريكا: المطرقة التي تدق على أبواب الحماية

أما أمريكا، فلها استراتيجية مختلفة، بدلًا من أن تنافس الصين في الإنتاج، قررت أن تلعب دور "الشرطي العالمي" في التجارة.

بقيادة دونالد ترامب، الذي يعتقد أن الجمارك هي الحل لكل مشكلة، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في فرض رسوم جمركية على السلع الصينية. وكأنها تقول: "إذا لم نستطع أن ننتج مثلهم، فلنمنعهم من بيع منتجاتهم هنا".

لكن هذه الاستراتيجية، التي تبدو كضربات مطرقة ثقيلة قد تكون ضربات في الهواء، فرغم أن الجمارك قد توفر حماية مؤقتة للصناعات المحلية إلا أنها لن توقف الصين عن التحكم في الاقتصاد العالمي. 

الصين تعتمد على ميزة نسبية طورتها لتصبح ميزة تنافسية، وهي تعرف كيف تلعب هذه اللعبة ببراعة. أمريكا من ناحية أخرى تبدو كمن يحاول إصلاح ساعة باستخدام مطرقة.

 الحرب التجارية: من يختار طريق الندامة؟

الحرب التجارية بين الصين وأمريكا ليست مجرد صراع بين دولتين، بل هي صراع بين نموذجين اقتصاديين. 

الصين تعتمد على الإنتاج الضخم والأسعار المنخفضة، بينما أمريكا تحاول أن تحمي صناعاتها المحلية بفرض الجمارك، لكن السؤال الأهم هو: من يدفع ثمن هذه الحرب؟

الجواب بسيط: العالم كله. عندما تفرض أمريكا الجمارك على السلع الصينية، ترتفع الأسعار على المستهلكين، وعندما تخفض الصين أسعارها أكثر، تزداد البطالة في الدول الأخرى. إنها حلقة مفرغة من الصراع الذي لا يبدو أن له نهاية.

 الإبرة أم المطرقة؟

في النهاية، يبدو أن الصين قد وجدت طريقة للتحكم في الاقتصاد العالمي دون أن تطلق رصاصة واحدة. بإبرتها الدقيقة تخيط العالم بسلع رخيصة تفتح شهية المستهلكين وتدمر الصناعات المحلية. 

أمريكا، من ناحية أخرى، تحاول أن تدق أبواب الحماية التجارية بمطرقتها الثقيلة، لكنها قد تكتشف أن هذه الضربات لا تؤدي إلا إلى مزيد من الخراب.

ربما يكون الحل في العودة إلى المنظمات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية، حيث يمكن للدول أن تتفاوض على حلول عادلة. لكن حتى ذلك الحين، يبدو أن الصين ستستمر في حياكة اقتصاد العالم بإبرتها، بينما أمريكا ستستمر في دق أبواب الحماية بمطرقتها. 

والسؤال الذي يبقى معلقا هو: من سينتصر في النهاية؟ الإبرة أم المطرقة؟ أم أن العالم سيكون هو الخاسر الأكبر في هذه المعركة؟

في النهاية قد نكتشف أن هذه الحرب التجارية ليست سوى فصل آخر من فصول صراع العمالقة، حيث الإبرة والمطرقة تلعبان دورا في مسرحية لا يعرف أحد كيف ستنتهي.

مقالات مشابهة

  • بعد مشهد ضربها.. أحمد زاهر يعتذر لابنته
  • رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول المزارعين على مقابل توريد القطن.. وتشكيل لجنة لبحث تراجع جودة محصول الدقهلية
  • عبد السلام فاروق يكتب: صراع العمالقة بين الإبرة والمطرقة
  • رئيس جامعة بنها: حريصون علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
  • مخزومي: أجدّد الدعوة إلى إنصاف المرأة ودعمها وحصولها على كافة حقوقها
  • ترامب يتهم كندا بخداع المزارعين الأمريكيين عبر الرسوم الجمركية على منتجات الألبان
  • نقابة المزارعين في بعلبك الهرمل تطالب بالإسراع في دفع التعويضات
  • السيسي : حريصون على استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن قبضت عليه استخبارات الجيش وهو متسللاً داخل مدينة شندي.. “متعاون” مع الدعم السريع (يكشح الحلة) ويسجل اعترافات خطيرة عن ارتكازات وقيادات “الدعامة” بالعاصمة
  • أكد وعيهم بأهمية نزالي السنغال وجنوب السودان.. معتصم جعفر: حريصون على استمرارية كواسي أبياه وسنحل كافة المشاكل