ناشد رئيس إتحاد نقابات الأفران في لبنان ناصر سرور، في بيان، "الدول الداعمة للبنان والشقيقة وخاصة جمهورية العراق ودولة قطر والمملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية ودولة الكويت، العمل معا حتى نبني الاهراءات ليستطيع لبنان تخزين القمح والحبوب لمواطنيه، بعد ان دمرت في انفجار مرفأ بيروت".



وقال: "نتمنى من الدول الشقيقة العمل على برنامج دعم للعائلات اللبنانية والسورية المتضررة من الازمة الاقتصادية والتي لا قدرة لها على شراء الخبز بدون دعم".

أضاف: "بما إن مصرف لبنان لا قدرة له على دعم القمح والطحين وقرض البنك الدولي المخصص للدعم تنتهي فاعليته بشهر آب ٢٠٢٤، وتحرير رغيف الفقراء كارثة اجتماعية لأن مكونات الرغيف مرتبطة بسعر القمح والنفط ومشتقاته وبالتالي تحريره ودولرته قد يؤدي الى ارتفاعات كبيرة ترهق عامة الشعب في القطاع العام والخاص ودعم هذه العائلات مسؤولية وطنية لبنانية وعلى ما يبدو نحن أمام سقوط هذه المسؤولية، لذا نتمنى من الدول الصديقة التي لم تتأخر يوما على دعم لبنان وشعبه أن تستمر بدعمه، وهذا ما شهدناه الاسبوع الماضي في اجتماعات السرايا، دعم المملكة العربية السعودية لمشاريع انسانية واجتماعية في لبنان بعشرات ملايين الدولارات ووقوف دولة قطر واميرها الى جانب لبنان بدعمه ودعم المؤسسة العسكرية بالرواتب والمحروقات".

وختم: "لدينا خطة ومشروع وسنزور سفارات الدول التي ذكرناها لنطلعها على محتواها واننا واثقون انهم لن يتركوا الشعب اللبناني المتضرر من الازمات وحيدا في محنته".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أردوغان: على الدول العربية دعم الحكومة الجديدة في سوريا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، أنهما ناقشا الخطوات اللازمة لتحقيق الاستقرار الأمني ​​والاقتصادي في سوريا.

وقال "نحن نعمل على رفع العقوبات الدولية عن سوريا، ويجب على الدول العربية تقديم الدعم للحكومة الجديدة في البلاد".

وأضاف أردوغان أن "فصلاً جديداً قد بدأ في المنطقة، ليس في سوريا فقط، بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، مشيراً إلى التطورات الأخيرة في العلاقات بين تركيا وسوريا.

وفي إطار زيارته الأخيرة، وصف أردوغان الزيارة المرتقبة للرئيس السوري إلى تركيا بأنها "تاريخية"، مضيفاً أن هذه الزيارة تأتي في إطار "جهود مشتركة لتحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة".

وقال أردوغان: "الفترة المقبلة ستشهد كثافة في الزيارات واللقاءات بين الجانبين السوري والتركي، بما يساهم في تعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة". وأوضح أن هذه اللقاءات ستكون محورية لمناقشة الخطوات اللازمة لتحقيق "الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا".

وأكد الرئيس التركي أنه ناقش مع الرئيس السوري سبل التعاون في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن تركيا مستعدة لتقديم "الدعم اللازم" لسوريا في مواجهة هذه التهديدات بكل أشكالها. وشدد على أهمية وجود "إدارة سورية تعكس إرادة الشعب السوري" باعتبارها الأساس لتحقيق الاستقرار.

كما تناول أردوغان في تصريحاته موضوع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، حيث أشار إلى أن هذه العقوبات "تعرقل نمو البلاد"، مؤكداً أن تركيا تبذل جهوداً "من أجل رفع هذه العقوبات التي تؤثر سلباً على الشعب السوري".

مقالات مشابهة

  • فرص عمل بالخارج في عدد من الدول العربية.. إليك خطوات التقديم
  • 140 فرصة عمل في 3 تخصصات بإحدى الدول العربية.. تعرّف على الشروط
  • وزير العمل يُعلن عن 2305 فرص عمل بشركة مقاولات في إحدى الدول العربية
  • استعراض أهداف "المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب" في شمال الشرقية
  • «أكوا باور» السعودية توقع عقدًا بقيمة 675 مليون دولار لبناء محطة تحلية مياه
  • كيف ستتعامل الدول العربية مع خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على غزة؟
  • وزير العمل يبحث مع أكاديمية العربية السعودية فرص التعاون لتأهيل الشباب المصري
  • وزير العمل يبحث مع أكاديمية العربية في السعودية فرص التعاون لتأهيل الشباب المصري لسوق العمل
  • أردوغان: على الدول العربية دعم الحكومة الجديدة في سوريا
  • وزير العمل يبحث مع الأكاديمية العربية في السعودية فرص التعاون لتأهيل الشباب المصري