انتظام الملاحة بقناة السويس واستمرار أعمال انتشال القاطرة (فهد)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قالت مصادر ملاحية مسؤولة بقناة السويس إن حركة الملاحة الدولية بقناة السويس منتظمة من الاتجاهين، فيما تواصل أجهزة الإنقاذ البحري أعمالها لانتشال القاطرة فهد من موقع الحادث بالكيلو ٥١ ترقيم قناة السويس بالقطاع الأوسط.
وأكدت المصادر أن إدارة التحركات تنفذ حاليا خطة لتنظيم حركة الملاحة بقافلتي الشمال والجنوب وترتيب أولويات دخول السفن من الاتجاهين، بما لا يعيق الملاحة دون توقف وإتمام عمليات الانقاذ .
وأضافت المصادر أنه تم الدفع بمضخات لتفريغ المياه وتخفيف حمولة القاطرة والتي تبين أنها ثابته على أحد جانبيها .وتواصل الرافعة "إنقاذ" عملها حاليا دون توقف لرفع القاطرة بعد الانتهاء من تثبيت الرباط إخلاء المجرى الملاحي للقناة، فيما يستمر فريق الإنقاذ البحري في أعمال الغطس على عمق ٢٤ متر من خلال مجموعات متتالية لاستكمال أعمال الشد .
وكان الفريق اسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أكد أن رباط القاطرة الغارقة " فهد" بواسطة أسلاك الرافعة "إنقاذ" عملية تتطلب دقة عالية ووقت كاف حيث يستغرق توصيل السلك الواحد ما يقرب من ساعة ونصف لكل من الأسلاك الثمانية للرافعة.
ويؤكد أن المقرر الانتهاء من أعمال توصيل القاطرة الغارقة بأسلاك الرافعة "إنقاذ" في غضون الساعات القادمة لتبدأ بعدها مباشرة أعمال رفع وانتشال القاطرة الغارقة ونقلها إلى منطقة البلاح.
يبلغ الطول الكلي للرافعة إنقاذ 60.9 مترا، وعرضها 26.6 مترا، بحمولة 500 طن، وتستخدم في أعمال رفع وإنزال الوحدات البحرية وتعويم وانتشال الوحدات البحرية الغارقة.
وشهدت قناة السويس ظهر السبت الماضي حادث تصادم الناقلة CHINAGAS LEGEND مع القاطرة فهد إحدى القاطرات التابعة للهيئة بالكم 51 بمنطقة البلاح، مما أدي إلى حدوث فتحات في بدن القاطرة ودخول المياه ومن ثم غرقها في الحال، وأسفر الحادث عن مصرع أحد أفراد الطاقم وإصابة ٦ آخرين.
ووقع الحادث خلال عبور الناقلة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وترفع علم هونج كونج، .
ويبلغ طول الناقلة 230 مترا، وعرضها 36 مترا، بغاطس 27 قدم، وحمولة كلية 52 ألف طن وتنتظر السفينة حاليا في بورسعيد لحين انتهاء الإجراءات المرتبطة بالحادث.
وتعد القاطرة فهد من اسطول قاطرات قناة السويس وساهمت في أعمال مصاحبة مئات السفن منذ دخولها الخدمة في قناة السويس في عام 1976.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس الملاحة بقناة السويس القاطرة فهد غرق قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يؤكد أهمية التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية
أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور، أهمية التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية في تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين.
جاء ذلك - حسب بيان صادر عن الجامعة اليوم الأحد - خلال استضافة الجامعة اليوم لوفد من مكتب الوكالة الكورية للتعاون الدولي بمصر (كويكا) لبحث إطلاق دورة لتعليم اللغة الكورية بالتعاون مع كلية السياحة والفنادق بالجامعة خلال شهر أغسطس المقبل ضمن تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية، واستقبل الوفد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد سعد زغلول وضم الوفد مديرة برنامج المتطوعين بمكتب كويكا مصر كيونجمين ليم ومسؤل برنامج المتطوعين حنان خلف علام.
وأشار رئيس الجامعة، إلى حرص الجامعة على دعم المبادرات التي تعزز التفاهم بين الثقافات وتمكن الطلاب من اكتساب مهارات جديدة تسهم في تطورهم الأكاديمي والمهني مضيفا أن هذه الخطوة تأتي كجزء من جهود جامعة قناة السويس لتعزيز مكانتها كمركز أكاديمي متميز ومفتوح للتعاون الدولي بما يخدم مصالح الطلاب ويعزز التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد سعد زغلول، إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار إستراتيجية الجامعة للانفتاح على الثقافات المختلفة وتقديم برامج تعليمية متميزة تعكس مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في التعليم العالي.
ومن جهتها، أوضحت عميد كلية السياحة والفنادق الدكتورة نيفين جلال، أن الكلية تسعى دائما لتقديم برامج تعليمية مبتكرة تخدم الطلاب وتفتح أمامهم آفاقا جديدة، مشيرة إلى أن تعلم اللغة الكورية يمثل إضافة قيمة لطلاب الكلية خصوصا في ظل النمو المستمر للعلاقات السياحية والثقافية بين البلدين وأن تعلم اللغة هو بوابة لفهم الثقافة حيث تعزز المبادرة العلاقات الأكاديمية والثقافية مع كوريا الجنوبية حيث اصبحت اللغة الكورية واحدة من اللغات المهمة في العالم التي تعكس ثقافة غنية وتجربة اقتصادية متقدمة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تحقيق نجاح كبير لهذه الدورة كخطوة أولى نحو مزيد من التعاون المثمر بين جامعة قناة السويس والوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا)
كما أكد الجميع أهمية العمل المشترك لتعزيز التعليم والتبادل الثقافي بما يسهم في بناء جسور التواصل بين مصر وكوريا الجنوبية ويحقق الفائدة المرجوة للطلاب والمجتمع الأكاديمي.