عقد المهندس محمد مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، أمس السبت، في أول أيام عمله اجتماعا موسعا مع مسؤولي مختلف الإدارات بالجهاز؛ لوضع خطة العمل للنهوض بالمدينة وتحقيق التنمية، في إطار تنفيذ تكليفات المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بالنهوض بالمستوى الجمالي والحضاري للمدن الجديدة والتصدي للعقبات والمشاكل والعمل على حلها.

التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد أساس التطوير

بحث رئيس الجهاز خلال اجتماعه مع شرطة التعمير والمرافق والمرور وأمن الجهاز والنواب والمعاونين، آلية القضاء على أي مظاهر عشوائية بمنطقة الحصري، مشددا على عدم التهاون مع المخالفات أو التقصير لأي سبب كان.

قال المهندس محمد مصطفى: "سيتم فتح ساحات للحوار المجتمعي مع السكان من خلال التواصل المباشر معهم والاستماع لشكاويهم ومقترحاتهم بشأن التطوير، مؤكدا أن التطوير لن يتم إلا بالتكاتف والعمل بروح الفريق الواحد وتعاون السكان مع جهاز المدينة".

وجه مسؤولي الإدارات المعنية، بضرورة العمل خلال الفترة المقبلة على مواصلة جهود التنمية وإزالة الإشغالات ومنع مختلف المخالفات والنهوض بالمستوى الجمالي والحضاري للمدينة.

في ختام اجتماعه، أكد رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر على أنه سيتم تكريس كافة الجهود لاستكمال تنفيذ المشروعات الرئاسية كمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، والوحدات السكنية بالمبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسكان وزارة الإسكان المجتمعات العمرانية وزارة الإسكان المصري

إقرأ أيضاً:

الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي

تعتبر الشائعات من أبرز الظواهر التى ترافقت مع ظهور شبكات التواصل والإعلام الرقمى بشكل عام، حيث أصبحت تقوم بدور ملحوظ فى تشكيل توجهات قطاع كبير من الرأى العام وتوجيه سلوك الأفراد فى كثير من المواقف والقضايا، ما يتطلب استجابة فعالة من الدولة ومؤسساتها لبناء وعى مجتمعى قوى. وتُعرف الشائعات بأنها معلومات غير مؤكدة تُنقل من شخص لآخر، وقد تحمل طابعاً سلبياً أو إيجابياً، وتعتمد الشائعات على عوامل نفسية واجتماعية، مثل القلق وعدم اليقين، ما يجعل الأفراد أكثر انفتاحاً على تصديقها. وتتعدد مصادر الشائعات بدءاً من الأخبار السياسية والاجتماعية وصولاً إلى قضايا الصحة والاقتصاد. وتنتشر الشائعات بسرعة فى ظل الأزمات أو الظروف الصعبة، حيث يميل الناس إلى البحث عن تفسيرات أو معلومات تدعم مشاعر القلق وعدم اليقين.

وتُعتبر الدولة المسئولة الأولى عن حماية مواطنيها من تأثير الشائعات، حيث يجب على المؤسسات الحكومية أن تلعب دوراً توجيهياً من خلال توفير معلومات دقيقة وموثوقة، وذلك بصورة سريعة.. وفى ظل التطورات التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعى، أصبح من السهل انتشار الشائعات بشكل أسرع. لذا، من الضرورى أن تضع الدولة استراتيجيات فعالة لمواجهة هذه الظاهرة، تتمثل أبرزها فى:

- التوعية والتثقيف: ينبغى على الحكومة تعزيز برامج توعية تستهدف جميع فئات المجتمع، تشرح كيفية التحقق من المعلومات ومصادرها، خاصة عبر البيئة الرقمية الحديثة، الأمر الذى يؤدى لزيادة الوعى حول آليات انتشار الشائعات وطرقها خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعى.

- تعزيز دور الإعلام المسئول: تبرز أهمية دور الإعلام فى نشر المعلومات الدقيقة خاصة أوقات الشائعات، حيث يتعين على وسائل الإعلام (التقليدية والشبكية) الالتزام بالمعايير المهنية وتجنب نقل الشائعات دون التحقق من صحتها، وكذلك العمل على نقل وجهات النظر المختلفة دون الانحياز لتوجه ما، ما يزيد من قابلية تلقى الجمهور للمعلومات من خلالها وتصديقها.

- توفير المعلومات: تنتشر الشائعات أثناء غياب المعلومات الكافية، فتعزيز الشفافية فى تناول المعلومات يضمن عدم انتشار الأخبار الكاذبة، وبالتالى كلما زادت سرعة استجابة الأجهزة والمؤسسات الحكومية فى توفير المعلومات عن موضوع الشائعة، ساعد ذلك الأمر فى تقليل سرعة انتقال الشائعة وانتشارها بصورة كبيرة بين فئات المجتمع.

- التفاعل مع المجتمع: يجب أن تستخدم الحكومة وسائل التواصل الاجتماعى بشكل فعال للتواصل مع المواطنين، وتوضيح الحقائق والرد على الشائعات، سواء كان ذلك الأمر بصورة مباشرة من خلال صفحات المؤسسات الرسمية أو بصورة غير مباشرة من خلال الاعتماد على المؤثرين وصانعى المحتوى بما يعمل على نشر المعلومات عن موضوع الشائعة بصورة سريعة، ويقلل من حجم انتشارها بين القطاعات المستهدفة من الشائعة.

- تعزيز دور المؤسسات التعليمية: تعد المؤسسات التعليمية ركيزة أساسية لبناء الوعى المجتمعى من خلال المناهج التعليمية، حيث يجب تعزيز مهارات التفكير النقدى والتحقق من المعلومات لدى الطلاب، ما يسهم فى تقليل تأثير الشائعات على المجتمع.

إن فن صناعة الشائعات يمثل تحدياً كبيراً فى المجتمعات فى العصر الحديث، حيث تتطور آليات وموضوعات صناعة الشائعات بصورة كبيرة وملحوظة، وتتطلب مواجهتها تضافر جهود الدولة ومؤسساتها مع المجتمع بشكل عام، وذلك من خلال بناء وعى مجتمعى قوى وتوفير معلومات موثوقة، يسهم فى تقليل تأثير الشائعات وتعزيز الاستقرار الاجتماعى، ويبقى الوعى هو السلاح الأكثر فاعلية فى مواجهة الشائعات، فكلما زاد معدل الوعى بمختلف الموضوعات وزيادة الثقة، أدى ذلك لوجود مجتمع أكثر استقراراً ووعياً.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني الأسبق: عثرنا على جهاز تنصت في حمام مكتبي بعد زيارة نتنياهو
  • الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي
  • «ترويج الأكاذيب».. حرب قذرة لزعزعة الاستقرار وضرب الاقتصاد والتماسك المجتمعي
  • وزير الإسكان يتابع نتائج حملات إزالة مخالفات البناء والظواهر العشوائية بالمدن الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع نتائج حملات إزالة مخالفات البناء في 4 مدن جديدة
  • وزير الإسكان يتابع نتائج حملات إزالة مخالفات البناء والظواهر العشوائية بعددٍ من المدن الجديدة
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يتفقد أعمال التطوير والصيانة بكلية الاداب
  • الفرصة الأخيرة للتقديم على شقق الإسكان في مدينة 6 أكتوبر.. باق ساعات
  • رئيس الدولة يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل المجتمعي
  • رئيس الدولة يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل المجتمعي خلال استقباله عدداً من الأمهات الحاضنات