أعلن مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أن فرقه الفنية نزعت ما يقرب من ألف مادة متفجرة من مخلفات الحرب في الأسبوع الماضي.

وقالت غرفة عمليات "مسام" في بيانها الأسبوعي، الأحد، إن فرق أزالة الألغام تمكنت من نزع ما مجموعه 969 مادة متفجرة من مخلفات الحرب خلال الفترة بين 29 يونيو/حزيران و5 يوليو/تموز 2024.

وأضاف البيان أن ما جرى نزعه الأسبوع الماضي تنوع بين 920 ذخيرة غير منفجرة و47 لغماً مضاداً للدبابات، من تطهير مساحة قدرها 194,176 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية منذ بداية الشهر الجاري.

من جهته أوضح مدير "مسام"؛ أسامة القصيبي أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع وحتى 05 يوليو الجاري، عدد 450,037 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير مساحة 57,637,709 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن

دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة أحد العاملين في مجال الإغاثة ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أثناء احتجازه تعسفياً منذ 23 يناير/كانون الثاني 2025 في منشأة احتجاز تسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن؛ وهذا ما قالته منظمة العفو الدولية.

 

وقالت المنظمة في بيان لها "إن الأخبار التي تفيد بوفاة أحد عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة أثناء احتجازه في أحد مراكز الاحتجاز التي يسيطر عليها الحوثيون أمر مدمر.

 

وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: "يجب إجراء تحقيق عاجل ونزيه وفعال ومستقل في الظروف التي أدت إلى وفاته".

 

وأضافت "إن السلطات الحوثية الفعلية لها تاريخ طويل في استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في مرافق الاحتجاز التابعة لها، ويخشى أن يكون هذا العامل الإنساني قد توفي بعد تعرضه للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".

 

وأكدت أن هذه الوفاة أثناء الاحتجاز تثير أيضًا مخاوف بشأن سلامة ورفاهية جميع الآخرين المحتجزين تعسفيًا في المرافق التي يسيطر عليها الحوثيون، بما في ذلك 65 شخصًا يعملون لدى وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية.

 

وطالبت السلطات الحوثية الفعلية الإفراج فوراً عن جميع المحتجزين تعسفياً، بما في ذلك أولئك المحتجزين فقط بسبب عملهم الإنساني أو حقوق الإنسان.

 

وذكرت أن حملات الاعتقال التي تستهدف موظفي المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني المحلية والدولية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني اليائس بالفعل في اليمن، حيث يعتمد ما لا يقل عن 80٪ من السكان على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بحسب الأمم المتحدة.

 

وزادت ديالا حيدر: "إن المدنيين اليمنيين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية هم الذين سيدفعون ثمن هذا القمع الوحشي".

 

وقالت "بدلاً من تهديد وعرقلة عمال الإغاثة، الذين يشعرون بشكل متزايد بأنهم عرضة للاعتقال والانتقام بسبب قيامهم بوظائفهم، يجب على الحوثيين تسهيل عملهم وحركة المساعدات الإنسانية حتى تتمكن من الوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين حاليًا إلى هذه المساعدات الأساسية في اليمن".

 

 


مقالات مشابهة

  • إصابة شخصين في حادث مروري أعلى محور 26 يوليو
  • اليمن.. نزع أكثر من 2100 لغماً وذخيرة غير منفجرة مذ مطلع فبراير
  • مسام ينزع 2111 لغماً وذخيرة غير منفجرة في اليمن
  • بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
  • التصريح بدفن جثة عامل سقط من الطابق الثالث بأكتوبر
  • “الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان
  • مبادرة بيتك في مصر توفر وحدات للمصريين بالخارج في 9 مدن جديدة
  • افتتاح 6 مساجد بمركزي بني سويف وناصر تزامنًا مع شهر رمضان
  • إزالة 469 حالة تعد على الأراضي الزراعية في المنوفية ضمن الموجة 25
  • العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن