صحف عالمية: مخاوف من حرب طويلة بغزة وتفاؤل حذر بقرب التوصل لصفقة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تناولت صحف ومواقع عالمية، في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مستجدات المباحثات حول التوصل إلى صفقة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتخوفات بشأن مستقبل الأوضاع في القطاع.
وكشف تقرير لصحيفة "الغارديان" عن مخاوف من حرب طويلة بغزة رغم تراجع حدّة القتال ومحاولة فتح فصل جديد، مشيرة إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء يخشون من تصعيد أكبر، في ظل غياب خطط للمرحلة التالية وانعدام الجدية في سيناريوهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
بدورها، ترى صحيفة "بوليتيكو" أنه رغم التفاؤل بقرب التوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحماس تترتب عليها نهاية للحرب، فإن كل الأطراف المعنية بالموضوع تلتزم الحذر وتنبه إلى أن الاتفاق ليس مضمونًا بعد.
وتطرقت الصحيفة، في تقرير من دير البلح، إلى معاناة الناس الشديدة اليومية مع الجوع وانعدام الخدمات الطبية والتعليم وأدنى مقومات الحياة الإنسانية، ورغم ذلك تواصل إسرائيل قصف القطاع بلا هوادة.
وبشأن الأوضاع في الضفة الغربية، يرى موقع "ميديابارت" الفرنسي أن سياسة قضم الأراضي الفلسطينية التي تمارسها إسرائيل في الضفة بلا أدنى مساءلة بلغت ذروتها بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وتطرق الموقع إلى خبر استيلاء إسرائيل على 1270 هكتارا من الأراضي الأسبوع الماضي، في أكبر عملية من نوعها منذ أكثر من 30 سنة، ونقل عن منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية أن هدف إسرائيل منع إقامة دولة فلسطينية.
مشاريع الاستيطان بالضفةمن جهتها، دعت صحيفة "لوموند" في افتتاحيتها إلى وضع حد لتمدد المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، وأبدت استغرابها من غياب أي رد فعل على سياسة الاستيطان من الدول التي تدّعي الدفاع عن حل الدولتين، مضيفة أن الاستيطان والصمت عنه يجعلان الحديث عن السلام بلا معنى.
وفي سياق تناول مستجدات الأوضاع في جنوب لبنان، شكك موقع "يديعوت أحرونوت" في جدوى الاستمرار في اغتيال قادة حزب الله اللبناني، ورأى أن ذلك لن يؤثر على أداء الحزب كما لم يؤثرْ في السابق.
وأوضح الكاتب يوسي يهوشوا أن المقابر مملوءة بالقادة الميدانيين المهمين الذين اعتقد أنه لا يمكن تعويضهم، لكن الواقع أثبت أن الحزب لم يتأثر، متسائلا: أليس من الأفضل استهداف مخازن الحزب وقدراته العسكرية في انتظار تهدئة تبدو ممكنةً؟
وبدأ الإعلام الإسرائيلي حملة تشهير بحق بعض النواب البريطانيين الجدد بزعم أنهم مؤيدون لغزة، حيث أعادت صحيفة "جيروزاليم بوست" نشر تقارير بريطانية مؤيدة لإسرائيل، تعتب على النواب الجدد لخوضهم الحملة الانتخابية تحت غطاء الدعم لغزة وهم يرتدون الكوفيه الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.