باتريوت في ليتوانيا: تعزيز دفاعات أوروبا الشرقية ضد التهديدات الجوية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تعمل حاليًا ثلاث بطاريات باتريوت على حماية الأجواء الأوكرانية من الهجمات الجوية الروسية، حيث تم نشر بطاريتين من ألمانيا وواحدة من الولايات المتحدة.
تم نشر نظام الدفاع الجوي الهولندي باتريوت في ليتوانيا في إطار تمرين "Baltic Connection 24" العسكري الدولي السنوي. يهدف هذا النظام إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي في ليتوانيا وحماية السكان والبنية التحتية من الهجمات الجوية المحتملة، بما في ذلك تلك التي قد تشنها طائرات وصواريخ وطائرات بدون طيار معادية.
الهجمات الجوية الروسية المستمرة بشكل مكثف على المدن الأوكرانية تسلط الضوء على الحاجة الماسة لأنظمة دفاع جوي فعّالة في دول شرق أوروبا.
وصلت بطارية دفاع جوي باتريوت من هولندا إلى ميناء كلايبيدا الليتواني صباح السبت، ومن المقرر أن تنتقل إلى قاعدة سياولياي الجوية لتنفيذ مهامها في حماية الأجواء الليتوانية خلال الأسبوعين المقبلين.
أمريكا توافق على مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 45 مليار دولار بينها صواريخ باتريوتالبنتاغون يقر بـ"تضرر" منظومة دفاع جوي من طراز باتريوت في أوكرانيا بعد هجمات صاروخية روسية شاهد: الجيش السويدي ينشر بطاريات باتريوت على وقع القلق من روسيا في أكبر تدريبات عسكرية منذ 30 عاماوفقًا للمسؤولين الليتوانيين، يُعتبر نشر بطارية باتريوت خطوة هامة نحو تنفيذ نموذج الدفاع الجوي الدوراني المتفق عليه خلال قمة الناتو في فيلنيوس العام الماضي.
أكد قائد كتيبة الدفاع الجوي الليتوانية، أوفيديوس بيليتوسكاس، أهمية الاستعداد والتدريب على هذا النموذج، مشيرًا إلى أن "الشيء الوحيد المتبقي هو اختباره".
ووفقًا للجيش الليتواني، يساهم التمرين نفسه في تحسين الاستعداد لتحريك القوات، وتكامل القوات والقيادة والسيطرة الموحدة، وتنفيذ عمليات الدفاع الجوي.
تعد السويد وهولندا من بين سبع دول فقط في حلف شمال الأطلسي في أوروبا التي تنشر أنظمة باتريوت. الدول الأخرى هي ألمانيا واليونان وبولندا ورومانيا وإسبانيا، وفقًا للبيانات التي قدمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وأعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء، عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 2.1 مليار يورو لأوكرانيا، والتي تضمنت صواريخ باتريوت وأنظمة دفاع جوي أخرى قدمتها الولايات المتحدة سابقًا لكييف.
ويعد نظام باتريوت أقوى نظام تمتلكه أوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد الضربات الجوية الروسية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القوات الألمانية تستعرض قدراتها العسكرية في ليتوانيا خلال تدريبات حلف شمال الأطلسي "الخطر الروسي" يسيطر على الانتخابات الرئاسية في ليتوانيا شولتس يزور القوات الألمانية في ليتوانيا ويتعهد بتقديم دعم عسكري موثوق لدول البلطيق عسكرية لتوانيا هولندا روسيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مارين لوبن الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مارين لوبن عسكرية لتوانيا هولندا روسيا الحرب في أوكرانيا الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مارين لوبن دونالد ترامب إسبانيا جو بايدن فلسطين حزب الله عبد الفتاح البرهان السياسة الأوروبية الدفاع الجوی یعرض الآن Next فی لیتوانیا دفاع جوی
إقرأ أيضاً:
مصمم لحمايتهم من التهديدات الرقمية.. إطلاق «هاتف ذكي» آمن للأطفال
أطلقت شركة “HMD”، هاتف “Fusion X1″، الذكي الجديد، المصمم خصيصا لحماية الأطفال من التهديدات الرقمية، ومنع محاولات التواصل من قبل غرباء عبر الإنترنت.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، “زودت HMD هاتفها الجديد بميزات تتيح للآباء التحكم في أوقات استخدام التطبيقات والموافقة على جهات الاتصال المسموح بها للمراسلة والمكالمات، بالإضافة إلى نظام تتبع الموقع، الذي يرسل تنبيهات عند مغادرة الطفل لمناطق آمنة محددة مسبقا، كما يوفر الهاتف وضع “البقاء مركزا”، الذي يحجب التطبيقات أثناء أوقات الدراسة أو النوم، ما يساعد على تقليل عوامل التشتيت وتعزيز التركيز”.
ووفق الصحيفة، “تسعى HMD من خلال هاتف Fusion X1 إلى توفير حل رقمي آمن، بحيث لا يضطر الأهالي إلى الاختيار بين منح أطفالهم هواتف ذكية تقليدية ذات وصول غير مقيد إلى الإنترنت، أو حرمانهم تماما من الاتصال الرقمي”.
وأكدت الشركة “أنها ستكشف عن جهازين إضافيين في عام 2025، في إطار مشروع الهاتف الأفضل، الذي يعتمد على استشارات مكثفة مع الأهالي والخبراء لتصميم أجهزة مناسبة للأطفال”.
كما “أعلنت “HMD” عن تعاونها مع شركة الأمن السيبراني البريطانية SafeToNet لإطلاق ميزة الحماية من الضرر في الوقت الفعلي، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى الضار وحظره تلقائيا قبل أن يصل إلى الأطفال”.
وأكد لارس سيلبرباور، كبير مسؤولي التسويق في HMD: “الهواتف الذكية ليست مجرد أدوات تقنية، بل تلعب دورا أساسيا في تشكيل الطفولة والعلاقات الأسرية، وهناك عدد قليل من الشركات التي تصمم حلولا تأخذ في الاعتبار احتياجات الأطفال والأهالي معا، لكننا نعمل على تغيير ذلك عبر مشروع الهاتف الأفضل”.
وأضاف: “هذا مجرد بداية، فنحن نهدف إلى بناء مستقبل يتمكن فيه الأطفال من استخدام التكنولوجيا بأمان، بينما يحصل الأهالي على الأدوات اللازمة لحمايتهم ومنحهم راحة البال”.