قضايا «النزوح» معرض فني للفنان أحمد بيرو في أتيليه القاهرة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
يفتتح الفنان التشكيلي أحمد بيرو معرضه الشخصي الفني بـ أتيليه القاهرة تحت عنوان «المهاجر Migrant» في تجربة فنية جديدة بأعمال فنية تعبر عن قضية يعيشها العالم جميعا، وملف مطروح لجميع دول العالم ألا وهو الهجرة.
50 عملا فنيا في معرض «المهاجر Migrant»عبر 50 عملا فنيا يطرح لنا العديد من جوانب الهجرة، فاللوحات تعبتر مشاهد للمهاجـرين وفهــم لتجـارب التي عاشها المهاجر استخدم الفنان عنصر المكان والحـركة ليعبر عن مشاعر المهـاجرين ليكون أول معرض لفنان تشكيلي يطرح موضوع المهاجر والهجرة والنزوح بجميع جوانبها.
وأضاف أحمد بيرو في بيان: قضيـة الهجـرة تشغــل العـالـم كـله في ظــل تدافــع عــادة "الهجرة وظهـور مشاكل تؤدي أيضا الي التهجير والنزوح" وهنا ياتي دور الـفن في توصيل رسالة للعالم من مدى تأثيرها.
وأشار إلى أن الفن يسعى لتوصيل الأفكار ولغة تخاطب سهلة لجميع شعوب العالم تتضمن اللوحات العديد من المشاعر المختلفة من سعادة للحلم بمستقبل مبهج إلى قلق وحزن لافتقاد الوطن، فإن ألم الفراق وبالأخص الوطن من أصعب الآلام وأشدها فالوطن يمنح الأمان والسكينة حيث يتواجب ترك الماضي والتركيز على المستقبل ومشاعر أخرى من اليأس والأوجاع والمخاطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنون الفن التشكيلي أحمد بيرو الهجرة
إقرأ أيضاً:
في يوم المرأة العالمي.. نساء غزة ينقلن مرارة الحرب والنزوح
غزة – تحت أزيز أصوات طائرات الاستطلاع، تحدثت نساء عدة بقطاع غزة للجزيرة نت عن معاناتهن بوجع وألم شديدين، في وقت يحتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي الذي يصادف 8 مارس/آذار من كل عام.
تقول نائلة سلمة إن "المرأة في فلسطين بشكل عام مهانة وتعيش أوضاعا صعبة للغاية". وأضافت "كوننا نساء نعاني أيضا من انعدام حقوقنا المعيشية، فلا يوجد كهرباء ولا إنارة ولا أي شيء. نبكي أطفالنا في كل لحظة تمر علينا".
أما إسراء كمال فتوجّه كلامها للجمعيات التي تتحدث عن حقوق المرأة، وتتساءل: أين حقي أنا المرأة الفلسطينية؟ أنا أعيش في خيمة، أقرأ قرآني تحت صوت الطائرات المزعج، ونعاني من نزوح ومن تعب وعدم استقرار".
وتوضح أن نساء قطاع غزة يحتجن إلى راحة البال والأمان، وإلى بيت وليس خيمة.
وعن ظروف حياتها الصعبة، تقول ميرفت عبيد -بعد تنهيدة عميقة- إن حياتها تغيرت بعد الحرب حيث فقدت كل أفراد عائلتها "كل أهلي مُسحوا من السجل المدني".
واشتكت من الأعمال القاسية التي تقوم بها المرأة الغزية كتعبئة الماء والغسيل باليدين في ظل الأحوال الجوية الصعبة.
وتعلق الحاجة أم أدهم جندية على وضعها، وتقول "من بداية الحرب ونحن نعاني. أتينا من بيوت مشيدة إلى خيم، فلا خصوصية لنا حيث لا يوجد حمامات خاصة بالنساء ولا متطلبات النساء الصحية، فهذا أمر معدوم".
إعلانوتعاني النساء في قطاع غزة من صعوبة تأمين احتياجاتهن الأساسية مثل الغذاء والماء، وفي الوقت نفسه يعجزن عن توفير الرعاية الصحية اللازمة لأطفالهن المصابين بسبب انهيار النظام الصحي في القطاع نتيجة استهدافه من قوات الاحتلال وقيود إسرائيل المفروضة على إدخال الإمدادات الطبية الحيوية.
وبلغ عدد الشهيدات 12 ألفا و316 من إجمالي 48 ألفا و346 شهيدا خلال حرب الإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.