مراكش الان:
2025-05-01@19:02:14 GMT

مهرجان تيميتار يختتم دورته ال19

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

مهرجان تيميتار يختتم دورته ال19

بعد سفر موسيقي متنوع استمر لثلاثة أيام، أسدل مساء أمس السبت بأكادير، الستار على فعاليات الدورة الـ19 لمهرجان “تيميتار، علامات وثقافات”.

وهكذا، تعاقب الفنانون على منصة “ساحة الأمل” التي احتضنت الحفل الختامي لهذا المهرجان الدولي المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ، وذلك بحضور جماهيري كبير من محبي الغناء والموسيقى، ومن مختلف الأعمار والأجيال.

ورددت حناجر أبناء سوس وزوارها، مقاطع من الأغاني الأمازيغية الشهيرة التي أدتها إحدى أيقونات الموسيقى الأمازيغية، ويتعلق الأمر بمجموعة “أودادن”، التي أدت “ضيف الله”، الأغنية التي يحفظ المغاربة نغماتها حقا، في تعلق وجداني بكل ماهو أمازيغي.

وبأسلوبه الموسيقي الفريد الذي يمزج بين الموسيقى الكلاسيكية والبوب والجاز، أدى الفنان المصري محمد أبو العينين المعروف باسم “أبو” باقة من أجمل أغانيه، وعلى رأسها أغنيته الشهيرة “ثلاث دقات” التي تفاعل معها جمهور منصة الأمل بشكل كبير.

وكان للموسيقى الشبابية المغربية، نصيبها من حفل الاختتام، مع الفنان المغربي “ديستانكت” الذي اشتهر بأغانيه الفريدة التي تجمع ما بين الإيقاعات المغربية والغربية والشرقية، هذه التوليفة التي ألهبت حماس الجمهور السوسي المنفتح على كل الأنماط الموسيقية.

وبالموازاة مع وصلات منصة ساحة الأمل، كان لمسرح الهواء الطلق وساحة بيجوان، نصيب من اليوم الختامي، حيث جمعتا على منصتيهما كل من “جوبانتوجا”، “سيزاريا افورا اركسترا”، الفنانة الأمازيغية فاطمة تاشتوكت، بالإضافة إلى “دي دجي ندرك”، “تاسونا نيمال”، “دادا”، “رباب فيزيون”، و”في جي راديم”.

ووفاء لهويته الفنية” الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم “، جمع هذا الملتقى الموسيقي، عددا من الفنانين المرموقين ينتمون لمشارب فنية مختلفة، غايتهم تقاسم شغف وهوس موسيقي فريد من نوعه مع الفنانين الأمازيغ وجمهور أكادير الكبير.

وعرفت الدورة الـ 19 لمهرجان “تيميتار”، مشاركة أزيد من 40 فنان وفنانة وأكثر من 350 موسيقي وموسيقية، توزعوا على ثلاث منصات رمزية بمدينة أكادير، كل منها تعكس أسلوبا فنيا يستهدف جمهورا نوعيا لملامسة كل الأذواق.

وعلى أعتاب احتفالية مرور عقدين على ميلاده، قدم مهرجان تيمتار في دورته الـ19 ، تنوعا موسيقيا يحتفي بموسيقى العالم، عبر توليفة فنية تمزج بين فن الراي، الجاز، البوب، الفيزيون، الموسيقى الإلكترونية والأفريقية.

وحسب المنظمين، أصبح مهرجان “تيميتار” منذ تأسيسه سنة 2004، موعدا لا غنى عنه لمحبي الموسيقى والثقافة، إذ استضاف المهرجان على منصته العديد من الفنانين العالميين مثل مارسيل خليفة، يوري بوينافينتورا، زيغي مارلي، ناس الغيوان، إيدير، اكيبس كينغ، كاظم الساهر، ماجدة الرومي، إزنزارن، سميرة سعيد، نجاة عتابو و غيرهم.

وأبرزت الجمعية المنظمة، أن مهرجان تيميتار باعتباره نتاجا للشغف الجماعي لساكنة أكادير، أصبح منصة للتبادل والتشارك، مما يعزز اكتشاف ثراء الموسيقى الأمازيغية والترويج للتنوع الثقافي.

اقرا ايضا يوميات

مهرجان تيميتار يختتم دورته ال19 يوميات

بأكثر من 45 ألف طالب.. الطلبة المغاربة يحتلون الصدارة ضمن الطلبة الأجانب في فرنسا يوميات

البرازيل بوجه شاحب تودّع كوبا أميركا من الباب الصغير أمام أوروغواي يوميات

التفاصيل المالية لعرض أولمبيك ليون للتعاقد مع أيوب الكعبي

الرئيسية أخبار المغرب سياسة مجتمع حوادث سري رياضة دولية الفنية منوعة فيديو أراء

Marrakechalaan.com 2024 © | جميع الحقوق محفوظة

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

أم محمد الطلالقة.. يوميات فلسطينية في طوابير الجوع داخل غزة المحاصرة

منذ ساعات الصباح الأولى، تمضي أم محمد الطلالقة، وهي سيدة فلسطينية في الـ55 من عمرها، نحو "التكية" الشعبية في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، على أمل الحصول على وجبة طعام تسد بها رمقها وعائلتها التي لجأت إلى خيمة بعد أن دمر القصف الإسرائيلي منزلها.

أم محمد تبدأ يومها في طابور طويل أمام "التكية" للحصول على وجبة طعام (رويترز)

وتنتظر أم محمد في طابور طويل، وقد أنهكها الجوع والمرض، حاملة وعاء الطعام وتقول إنها انتظرت أكثر من 4 ساعات حتى حصلت على هذه الوجبة البسيطة.

الفلسطينيون يقفون أكثر من 4 ساعات تحت الشمس في انتظار دورهم (رويترز)

وليست أم محمد وحدها، فالمشهد يتكرر يوميا في مطابخ الحساء المنتشرة بمبادرات تطوعية في أنحاء غزة، حيث تزداد أعداد المحتاجين، وتتناقص الموارد بفعل الحصار الإسرائيلي المحكم، واستمرار إغلاق المعابر، وانهيار سلاسل التوريد.

أم محمد تعاني من الجوع والمرض ولا تستطيع تناول دوائها لغياب الطعام (رويترز)

وفي خيمتها الصغيرة، تجلس أم محمد إلى جوار حفيدتها، تسخن الطعام على الفحم، وتوزعه بإنصاف دقيق على أبنائها وأحفادها الذين يتقاسمون ما يكفي بالكاد لشخص واحد.

الوجبة التي تحصل عليها أم محمد بالكاد تكفي وغالبا تكون بلا خبز (رويترز)

وتقول إن "هذه الوجبة هي كل ما يملكون طوال اليوم. فلا يوجد خبز، ولا لحم، ولا فواكه، والأطفال بحاجة إلى غذاء متوازن.. لا شيء سوى هذه الصحون من الأرز أو العدس".

وتتهم أم محمد، وكثير من الفلسطينيين، ما تسميه "سياسة التجويع" بأنها سلاح آخر في يد جيش الاحتلال، يحاصر أرواحهم كما يحاصر أرضهم. وتضيف أنهم يعيشون مجاعة حقيقية.

المرأة الفلسطينية ترى أن سياسة "التجويع" سلاح يستخدمه الاحتلال ضد المدنيين (رويترز)

وتناشد النازحة من بيت لاهيا شمال القطاع، والتي فقدت نحو 20 كيلوغراما من وزنها الأشهر الأخيرة، الدولَ العربية والإسلامية والضمير العالمي للوقوف مع أهالي غزة، وتقول إننا "نحتاج فقط لأن نعيش بكرامة".

أم محمد تمثل نموذجا لمعاناة آلاف العائلات الفلسطينية المحاصرة (رويترز)

ووسط هذا الواقع القاتم، تظل أم محمد الطلالقة مثالا لصمود الفلسطينيات في مواجهة الجوع والمأساة والحصار، حيث تتحول الوجبة البسيطة إلى أمل يومي في البقاء على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات المحو
  • منصة تسويقية وتنموية.. تدشين مهرجان المانجو الرابع عشر بالقنفذة
  • أم محمد الطلالقة.. يوميات فلسطينية في طوابير الجوع داخل غزة المحاصرة
  • أكادير تعزّز أمنها الحضري بنظام مراقبة بالفيديو
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • ينطلق 8 مايو المقبل.. 522 دار نشر من 43 دولة تشارك بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ34
  • حلبجة تحتفظ بمرسوم استحداثها المحافظة الـ19 في نصب ضحايا القصف الكيمياوي
  • ابتداءً من 5 أيار المقبل.. حلبجة تصبح رسمياً المحافظة الـ19 في العراق
  • السودان… مشاهد من يوميات حرب عبثية
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية