الزراعة: مواكبة التغيرات والتحولات الجذرية التي يشهدها العالم نتيجة التقدم التكنولوجي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إجتماعا مع المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والدكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية وبعض قيادات الهيئة تناول الاجتماع متابعة سير العمل في ملفات الخدمات البيطرية.
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة وتنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية بضرورة تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها لتوفير متطلبات الشعب المصري من اللحوم والألبان ومشتقاتها.
وأكد "القصير" خلال الاجتماع على مواكبة التغيرات والتحولات الجذرية التي يشهدها العالم نتيجة التقدم التكنولوجي الهائل وطالبهم بالتوسع فى تطبيق التحول الرقمىً على عمليات التحصين والترقيم والتلقيح الاصطناعى تمشيا مع سياسية الدولة التوسع فى هذا الإتجاه وأيضا بضرورة وجود قوافل التسجيل والترقيم بأسواق الماشية وعمل قاعدة بيانات دقيقة بما تم ترقيمه وتسجيله.
ووجه بتنشيط التحسين الوراثي مع وجود قاعدة بيانات دقيقة بنتائج هذا النشاط .
الوزير اطلع على جهود الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد الامراض والتي انطلت منتصف يوليو الماضي في جميع محافظات الجمهورية حيث تم إعطاء أكثر من 3,6 مليون جرعة حتى الان ضد الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع.
"القصير" وجه بتقديم كل الدعم للوحدات البيطرية في المحافظات باعتبارها خط الدفاع الاول عن صحة الحيوان.
كما أكد أيضا على أهمية متابعة الأمراض فى الداخل وبالدول المجاورة خاصة فى ظل التغييرات المناخية وتاثيرها على إنتشار وتداول الأمراض وسرعة إتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع دخول أى مرض
كما وجه الوزير كذلك بنشر ثقافة التأمين على الماشية بين المربين ومنتجى الثروة الحيوانية لضمان استدامة المشروعات مع سرعة صرف التعويضات للمؤمن لصالحهم وكذا تسهيل وتبسيط الإجراءات الخاصة بصرف تلك التعويضات.
وزير الزراعة أكد أيضا على ضرورة تكثيف الجهود وزيادة الحملات التفتيشية على منافذ بيع اللحوم والاسماك ومحاربة الذبح خارج المجازر الحكومية حافظا على صحة المواطنين .
وفي نهاية الاجتماع أشاد الوزير بجهود هيئة الخدمات البيطرية وادارتها المختلفة ومديريات الطب البيطري بالمحافظات مما كان له الأثر الإيجابي في الحفاظ على الثروة الحيوانية من إنتشار الأمراض الوبائية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
تقرير اليونيسف: أطفال 2050 بين التقدّم التكنولوجي ومخاطر تغيّر المناخ
نيويورك - العُمانية: أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تقريرًا يتناول التجارب المحتملة للأطفال الذين سيترعرعون في عام 2050، مع التركيز على المخاطر والتقدّم الذي قد يواجهونه، تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل تحت شعار "استمع إلى المستقبل".
وتشير النتائج إلى نظرة مختلطة، تظهر التقدّم في مجالات صحة الأطفال والتعليم، لكنها تثير أيضا بعض المخاوف بشأن التحديات المتزايدة التي يسببها تغيّر المناخ.
وذكرت منظمة "اليونيسف" أنه بفضل التقدّم في الطب والتكنولوجيا والرعاية الصحية، ستستمر معدلات وفيات الأطفال في الانخفاض.
وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف، "يُعاني الأطفال من بعض الأزمات والصدمات المناخية وصولا إلى بعض مخاطر شبكة الإنترنت، ومن المتوقع أن تشتدّ هذه الأزمات والأخطار في السنوات المقبلة" موضحةً أن التوقعات الواردة في هذا التقرير تشير إلى أنَّ القرارات التي يتخذها قادة العالم اليوم أو يخفقون في اتخاذها ستحدِّد طبيعة العالم الذي سيرثه أطفالنا.
وبيّنت أن أزمة المناخ هي أزمة رهيبة حاليًّا، إذ كان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة في السجلات، ووفقاً للتقرير، فإنه من المتوقع أن تصبح الأزمات المناخية والبيئية في العقد 2050–2059 أكثر اتساعاً، وسيزداد عدد الأطفال المعرضين لموجات الحَرّ الشديد بمقدار ثمانية أضعاف، كما سيزداد عدد الأطفال المعرضين للفيضانات النهرية الشديدة بثلاثة أضعاف، وخطر حرائق الغابات الشديدة بمقدار الضعفين، بالمقارنة مع العقد الأول من هذا القرن.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل معدل بقاء المواليد الجدد إلى 98 بالمائة، ومن المتوقع أن يعيش ما يقرب من 99,5 بالمئة من الأطفال الذين ينجون عند الولادة حتى سن الخامسة.
ويكشف التقرير أيضا عن تقدم كبير في مجال التعليم بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يكمل 96 بالمئة من الأطفال التعليم الأساسي على الأقل، بزيادة أكثر من 80 بالمئة عن بداية القرن.
وبينما تعرض اليونيسف نتائج محتملة استنادا إلى الاتجاهات الحالية، إلا أن هذه ليست تنبؤات، بل سيناريوهات قد تحدث بناء على عوامل مختلفة.
ويؤكد تقرير "حالة أطفال العالم لعام 2024" على أهمية وضع حقوق الأطفال في مركز الاهتمام في جميع الاستراتيجيات والسياسات والأنشطة، وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة داعيًا إلى التصدي للتحديات والاستفادة من الفرص من خلال الاستثمار في التعليم والخدمات الأساسية، وتوسيع الهياكل الأساسية والتقنيات وأنظمة الدعم الاجتماعي فضلا عن توفير الربط بالإنترنت والتصميمات التقنية الآمنة لجميع الأطفال.