صحيفة الاتحاد:
2025-03-29@12:46:32 GMT

ديوا تستقطب مشروعات بقيمة 43.6 مليار درهم

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

أكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، أن الهيئة تعمل وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر.

وأشار إلى أن الهيئة قامت بتطوير نموذج المنتج المستقل للطاقة والمياه بالاستفادة من أفضل الخبرات والممارسات العالمية، حيث تم تصميم نموذج يتناسب مع متطلبات إمارة دبي وبيئتها التشريعية والفنية.


وأوضح الطاير في بيان صدر عن الهيئة اليوم أن نموذج المنتج المستقل استقطب استثمارات بقيمة 43.6 مليار درهم على مدى 10 سنوات فيما تشجّع مشروعات "المنتج المستقل" الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص حيث حصلت الهيئة من خلال هذا النموذج، على أقل الأسعار العالمية لكل كيلو وات ساعة في مشروعات الطاقة الشمسية، وأصبحت دبي معيارا لأسعار الطاقة الشمسية على مستوى العالم.
وأضاف أن الأطر التنظيمية والتشريعية في دبي، التي تسمح بمشاركة القطاع الخاص في مشاريع إنتاج الطاقة تشجع المستثمرين والمطورين العالميين على المشاركة في مشروعات مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تنفذه الهيئة بنظام المنتج المستقل للطاقة، وتدعم مشاريعنا بنظام "المنتج المستقل للطاقة والمياه" أجندة دبي الاقتصادية (D33) التي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال 10 سنوات وتعزيز موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم، وتسهم في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050".
وتوفر دبي بيئة أعمال مثالية للمستثمرين، ووفقا لبيانات "فاينانشيال تايمز – إف دي آي ماركتس"، حافظت دبي على المركز الأول عالميا في جذب مشروعات الاستثمار الأجنبي المباشر للعام الثالث على التوالي.

وفي عام 2023 استقطبت دبي 1650 مشروعا استثماريا أجنبيا بقيمة تزيد عن 39.2 مليار درهم، وساهمت تلك المشروعات في استحداث نحو 45 ألف فرصة عمل.
وتسهم هيئة كهرباء ومياه دبي في استقطاب الاستثمارات الأجنبية من خلال مشاريعها في مجال الطاقة والمياه وفق نظام المنتج المستقل للطاقة والمياه الذي اعتمدته منذ عام 2014، بدلا من نموذج الهندسة والمشتريات والبناء (EPC).
ومن أبرز مشروعات الهيئة وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة، مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وتصل قدرته الإنتاجية إلى أكثر من 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 باستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم.

أخبار ذات صلة القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعقد بدبي أكتوبر القادم "ديوا": تشغيل خزان مياه جديد في منطقة نخلي

وحتى الآن، دشنت الهيئة 5 مراحل من المجمع وتعمل حاليا على تنفيذ المرحلة السادسة بقدرة 1800 ميجاوات وتكلفة نحو 5.5 مليار درهم.

وشاركت في تنفيذ هذه المراحل عدة تحالفات عالمية تحت قيادة شركات كبرى مثل أكوا باور السعودية وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وغيرها.
ومن بين مشروعات الطاقة الأخرى، التي تنفذها الهيئة بنظام المنتج المستقل للطاقة، مجمع حصيان لإنتاج الطاقة باستخدام الغاز الطبيعي، بقدرة 2400 ميجاوات ويعد من أكبر محطات الطاقة في المنطقة، بالاعتماد على أحدث التقنيات العالمية في مجال إنتاج الطاقة.
كما تعمل الهيئة على تنفيذ محطة تحلية مياه البحر باستخدام تقنية التناضح العكسي في مجمع حصيان بقدرة إنتاجية 180 مليون جالون يوميا، وفق نموذج المنتج المستقل للمياه.

ويعد هذا المشروع الأكبر من نوعه في العالم لإنتاج المياه بتقنية التناضح العكسي لمياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، باستثمارات تبلغ 3 مليارات و400 مليون درهم.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ديوا ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

آيرينا: نمو قياسي للطاقة المتجددة.. لكنه لا يفي بالأهداف

الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة الأربعاء أن القدرات العالمية لإنتاج الطاقة المتجددة سجلت نموا غير مسبوق خلال العام الماضي لكن التقدم المحرز لا يزال أقل من المأمول لتحقيق المستهدف بحلول 2030.

واستحوذت مصادر الطاقة المتجددة على نحو 92.5 بالمئة من القدرات الإنتاجية الجديدة للطاقة في 2024 بما يعادل 585 غيغاوات، وهو ما يمثل زيادة غير مسبوقة بنسبة 15.1 بالمئة، ليرتفع إجمالي القدرات الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 4448 غيغاوات.

ومع ذلك لا يزال التقدم الذي تم تحقيقه أقل من 11.2 تيراوات اللازمة للوفاء بتعهدات اتفاقية باريس للمناخ والمستهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، وهو ما يتطلب معدل نمو سنوي عند 16.6 بالمئة.

وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "نواجه أيضا نفس التحديات المتمثلة في ضيق الوقت والتفاوت الكبير بين الدول، وذلك مع اقتراب 2030".

وأضافت الصين ما يقرب من 64 بالمئة من القدرات العالمية الجديدة للطاقة المنتجة، كما أنتجت وحدها 278 غيغاوات من الطاقة الشمسية العام الماضي.

وساهمت مجموعة دول السبع، التي تضم الاقتصادات الأكثر تقدما وتصنيعا في العالم، بما يعادل 14.3 بالمئة، بينما كانت المساهمة الأقل من أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، حيث لم تتجاوز 3.2 بالمئة.

وظلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أسرع مصادر الطاقة المتجددة نموا، إذ شكلتا معا 96.6 بالمئة من القدرات العالمية الجديدة في 2024.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • روسيا تتهم أوكرانيا بشن هجوم جديد على مواقع الطاقة لديها
  • «مصدر» تستكمل استحواذها على مشروع «فالي سولار» للطاقة الشمسية بإسبانيا
  • مصدر الإماراتية تشتري مشروعا للطاقة الشمسية في إسبانيا
  • وزير الكهرباء: لابديل عن إستيراد الكهرباء من الخارج
  • مشاريع للطاقة الشمسية في تونس بقدرة 500 ميغاواط
  • السر في النحاس.. تقنية جديدة لتنظيف المياه بالطاقة الشمسية
  • سعيد الطاير: المنتج المستقل للطاقة استقطب استثمارات عالمية
  • وزير الكهرباء: سنوقع عقداً مع شركة إماراتية لإنشاء محطة للطاقة ‏الشمسية بقدرة 1000 ميغاواط
  • آيرينا: نمو قياسي للطاقة المتجددة.. لكنه لا يفي بالأهداف
  • «كهرباء دبي» تبحث فرص التعاون مع إندونيسيا بمجال الطاقة النظيفة