«إعلامي المستقبل» يستهدف تدريب 110 طلاب وطالبات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
ينطلق الاثنين، برنامج إعلامي المستقبل، الذي ينظمه مركز الشارقة للتدريب الإعلامي التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وتستمر فعالياته حتى 25 يوليو الجاري.
ويستهدف البرنامج في نسخته الثامنة تدريب نحو 110 طلاب وطالبات، منهم 60 طالباً وطالبة في مقر الهيئة بالشارقة و25 في قناة الشرقية من كلباء، و25 في قناة الوسطى من الذيد، وتتراوح أعمار المشاركين بين 10 و16 سنة.
ويستفيد المشاركون من دورات تدريبية مكثفة تهدف إلى تطوير مجموعة واسعة من المهارات الإعلامية الحديثة، حيث ستغطي مواضيع متنوعة ومهمة تتضمن العمل الإذاعي والتقديم التلفزيوني والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والتصوير والمونتاج بالأجهزة الفنية والعمليات الفنية والهندسية والفن الجرافيكي.
وسيحظى المشاركون طيلة 3 أسابيع بفرصة مثالية لاكتساب العديد من المهارات العملية في الإعلام من خلال ورش مباشرة وتطبيقات عملية، يديرها خبراء وإعلاميون متخصصون، وتستمر 3 ساعات يومياً من 10 صباحاً وحتى 1 ظهراً.
وأكدت شيماء عبد الله عبد الرحيم، مدير مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، أن البرنامج يشكل فرصة مثالية للشباب الطموح المهتم بالمجال الإعلامي، لتطوير مهاراتهم وتوسيع معارفهم، واستغلال العطلة الصيفية في تعلم مهارات جديدة، تعزز رصيدهم المعرفي وتوجه مستقبلهم نحو مهنة واعدة.
وأضافت، أن البرنامج ليس مجرد دورة تدريبية، بل هو خطوة نحو بناء جيل جديد من الإعلاميين الذين يتمتعون بالمعرفة والمهارات، والقيم التي تؤهلهم للتميز في عالم الإعلام الحديث، كما سيكون منصة مثالية لإبراز المواهب الشابة وإعدادها للإسهام بفعالية في صناعة الإعلام الإماراتي، ونتطلع لرؤية النتائج المثمرة التي سيحققها المشاركون، ونسعى دائماً لتوفير بيئة تعليمية ملهمة وداعمة لجميع المتدربين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة للتدريب الإعلامي الإعلام الشارقة
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع دول جوار سوريا يؤكدون دعمهم لأمنها واستقرارها ورفع العقوبات عنها
عمان-سانا
أكد وزراء خارجية الدول المشاركة في اجتماع دول جوار سوريا، الذي انعقد اليوم في العاصمة الأردنية عمان، دعم بلادهم لأمن واستقرار سوريا، مطالبين برفع العقوبات عنها.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك: “أكدنا مجتمعين أن أمن سوريا واستقرارها هو أمن واستقرار لنا جميعاً”، مضيفاً: إن “ضرب استقرار دولة من دولنا هو ضرب لاستقرار كل دول المنطقة”.
وأضاف: “اجتماعنا يهدف لدعم أشقائنا في سوريا من أجل الاستقرار والبناء ودحر الإرهاب”.
وأكد الصفدي أن “دول الجوار تطالب برفع العقوبات عن سوريا والتعاون معها اقتصادياً واستثمارياً للإسهام في إعادة بنائها”، مضيفاً: “نقف مع سوريا في جهود إعادة البناء والتصدي لأي محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال المؤتمر الصحفي، دعم أنشطة الحكومة الجديدة في سوريا الرامية إلى تحقيق الاستقرار.
وقال فيدان: “لدينا عزم على مساعدة الحكومة الجديدة في سوريا من جميع الجوانب، ودعم جميع أنشطتها الرامية إلى تحقيق الاستقرار”.
وأشار فيدان إلى أن اجتماع دول جوار سوريا ناقش مواضيع تتعلق باستقرار سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والأنشطة الإرهابية الإقليمية.
وأكد وزير الخارجية التركي رفض الإجراءات الإسرائيلية التوسعية في المنطقة والأراضي السورية.
بدوره أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أهمية الاستقرار في سوريا لدول المنطقة، مبيناً أن أمن سوريا ينعكس على دول الجوار وأن استقرار العراق ينبع من استقرار سوريا.
بدوره أكد وزير خارجية لبنان يوسف رجي أن استقرار سوريا مهم لاستقرار لبنان، وقال: “إن اجتماع دول جوار سوريا ناقش رسم الحدود، ومنع تهريب المخدرات والسلاح ومكافحة الإرهاب.