بقلم : فراس الحمداني ..

مايك والتز معتوه أمريكي من الحزب الجمهوري الأمريكي ضمن مجموعة مصاصي الدماء وقتلة الشعوب وتجار الحروب وناشري الدمار في الأرض وأرباب الدكتاتوريات القذرة والمؤامرات التي لا تكاد تنتهي بهدف السيطرة على إقتصاد العالم والهيمنة على القرار وصناعة الأزمات التي تستدعي صناعة المزيد من الأسلحة وإبتكار وسائل القتل والخراب .


هذا المايك والتز دفعته الدوائر الصهيونية ليصدر تصريحاً مسموماً ضد القضاء العراقي وبالذات القاضي فائق زيدان الذي عرف بمواقفه المعتدلة وصراحته وجرأته في الحق وإنبثقت عن مجلس القضاء الأعلى الذي يرأسه قرارات عدة وضعت النقاط على الحروف في العديد من المنازعات والمشاكل السياسية في البلاد وسهره على مصالح الأمة من خلال الدوائر التابعة له في مختلف محافظات البلاد والقيام بضبط سلوك الأفراد والجماعات وإصدار الأحكام الرادعة بحق من يتجاوزون على القانون ويهددون سلامة المجتمع وأمنه وممتلكات أفراده وحياتهم وعيشهم الرغيد بعيد عن التهديد والإبتزاز .
التصريحات الأمريكية الوقحة هي إمتداد لمواقف سياسية أمريكية مدفوعة من جهات متضررة ولوبيات ضغط رأت في القضاء العراقي موقفاً صلباً لا يتماشى والأهداف الأمريكية في العراق خاصة وأن القاضي فائق زيدان نجح في ضبط إيقاع السياسة العراقية بنحو متوازن ومنع منازعات وأزمات قبل أن تتحول إلى مشاكل عصية على الحل وكانت ثقة العراقيين والفئات الإجتماعية راسخة في القضاء . لقد أثبت أنه مع الحق وليس مع الأفراد والجماعات وأصحاب النفوذ حيث وصلت الرسالة واضحة وتبين أن القاضي فائق زيدان يدعم مشروع الدولة العادلة البعيدة عن الإنصياع للأوامر الخارجية ولهذا فقد وجهوا سهام حقدهم إليه أملاً في تعطيل حركته وتخويفه وترهيبه وإرسال إشارات مقصودة أن تتراجع عن السيادة ودع لنا القيادة لكن ردود الفعل كانت صادمة لهم جعلت من السفيرة المنتهية أعمالها في العراق إلينا رومانسكي تقدم إعتذارها إلى القاضي فائق زيدان الذي لم ينفعل ولم يطلب من أحد أن يتصدى لتلك التصريحات ولم ينتظر موقفاً من أحد لكن الصادم للجانب الأمريكي كان ردة الفعل الرسمية والشعبية والنخبوية ضد هذه التصريحات الخبيثة .
الموقف العراقي الرسمي كان قوياً سواء من لجنة العلاقات الخارجية ووزارة الخارجية والحكومة أو من خلال نواب في البرلمان أو من خلال الوزراء وزعامات الأحزاب العربية والكردية والتركمانية ومن طوائف مختلفة وكذلك النقابات والإتحادات والهيئات ومنها نقابة الصحفيين العراقيين ومن المواقف شديدة اللهجة بيان لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان والذي جاء فيه :
ندين بأشد العبارات التصريحات غير المسؤولة والمستهجنة التي أدلى بها السيناتور الأمريكي مايك والتز والتي تجاوز فيها البروتوكول وقواعد الدبلوماسية والتوازن في العلاقات الدولية حين مس السلطة القضائية في العراق وتجاوز على رئيس مجلس القضاء الأعلى الدكتور فائق زيدان الذي يحسب له دعم تشكيل جهاز قضائي عادل يرعى مصالح الأمة والشعب ويسهر على تطبيق الدستور وحماية ثروات البلاد والفصل في المنازعات والقضايا الكبرى في الدولة وقد نجح في ذلك إلى الحد الذي أغاض من لا يريد للعراق أن ينهض ويتمكن من قيادة نفسه وحماية سيادته ومنع التدخل في شؤونه خاصة من قبل شخصيات لا تمتلك الحق ولا الأهلية في التصريح بما لا يحق لها وفقاً للقوانين الدولية المبنية على الإحترام المتبادل وعدم المساس بكرامة الشعوب وثقافاتها ومؤسسات الدولة
ونؤكد على أن موقف العراق واضح وصريح في دعم مؤسسات الدولة وتمكينها من القيام بواجباتها الوطنية والإنسانية والإستمرار في عملها الذي أثمر بالفعل وجعل العراق في مقدمة الدول في مجالات عدة سياسية وإقتصادية وإجتماعية وتحقق له الكثير مما كان يطمح إليه بعد سنوات من الصبر وتحمل الإساءات والعدوانية التي كانت عنواناً لقوى خارجية هدفها عدم نهوض العراق . Fialhmdany19572021@gmail.com

فراس الغضبان الحمداني

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات القاضی فائق زیدان

إقرأ أيضاً:

"إعلان ترويجي" يضع زيدان في مرمى الاتهامات

يواجه الدولي المصري السابق محمد زيدان، اتهامات وهجوماً واسعاً بعد مشاركته في إعلان ترويجي لأحد تطبيقات المراهنات.

قالت صحيفة روسيا اليوم: "انتقد مدونون وإعلاميون رياضيون، ترويج لاعب منتخب مصر سابقاً محمد زيدان لتطبيق المراهنات عبر الإنترنت".

ونقلت عن الإعلامي الرياضي مدحت شلبي قوله، إن "الموضوع مزعج وخطير وكارثي"، متحدثاً عن "تعيين شركة مراهنات محمد زيدان سفيراً لها في مصر".

وأشار شلبي، إلى أن الموضوع لا يتعلق فقط بالناحية الدينية، ولكنه "يهدد مستقبل شباب مصر"، بسبب ارتكاب جرائم مرتبطة بالمراهنات مؤخراً.

ولقي الفيديو الترويجي، انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل، وقال أحد المعلقين: "زيدان يشجع على خراب بيوت الناس.. ولعب القمار لكسب فلوس حرام أو يخسروا كل فلوسهم ويخربوا بيوتهم ويضيعوا مستقبلهم".

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية: تهريب السلاح بين العراق وسوريا يجب إيقافه.. الحرب النووية “ليست مزحة”
  • نادي قضاة اليمن يدين الاعتداء على القاضي باقطيان ويطالب بحماية القضاء
  • كاتب أمريكي: العراق ركيزة أساسية في محور المقاومة الذي تقوده إيران
  • الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
  • "إعلان ترويجي" يضع زيدان في مرمى الاتهامات
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • مناوي: “المشتركة سمال جنجويد” .. ألف تحية وتقدير لكم يا أبطال
  • زكي القاضي: البرامج الرئاسية المتنوعة نجحت في دعم وتنمية مهارات الشباب
  • دون أن تمتص الزيت.. طريقة عمل لقمة القاضي المقرمشة
  • خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت