للمرة الأولي.. جامعة قناة السويس في التصنيف الهولندي Leiden 2024
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن تصنيف CWTS Leiden 2024 الهولندي يقدم مجموعة متطورة من المؤشرات الببليومترية، التي توفر إحصائيات على مستوى الجامعات حول التأثير العلمي والتعاون والنشر مفتوح الوصول والتنوع بين الجنسين فى الفترة ما بين (2019-2022).
وأوضح رئيس الجامعة أن المصنف الهولندي CWTS Leiden لعام 2024 أعلن نتيجة تصنيف اكثر من 1500 جامعة كبرى حول العالم، وقد حققت جامعة قناة السويس فى مجمل العلوم المرتبة 1101 عالميًا، 31 أفريقيًا و 14 مصريًا من حيث والتعاون الدولي والنشر مفتوح الوصول، كما حققت المرتبة 1136 عالميًا، 36 أفريقيًا و 14 مصريًا من حيث التنوع بين الجنسين، وقد حققت جامعة قناة السويس فى مجمل العلوم أيضًا المرتبة 1450 عالميًا، 42 أفريقيًا والمرتبة 14 مصريًا من حيث التأثير العلمي.
وقد أشاد "مندور" بعلماء الجامعة وباحثيها للجهود المبذولة من أجل ظهور الجامعة في هذا التصنيف والسعي لتحسين التصنيف الدولى للجامعة والحصول على مراكز متميزة فى العديد من التصنيفات العالمية مؤكدا أن الجامعة مستمرة في تقديم كافة الدعم للباحثين وتوفير جميع الإمكانيات المتاحة لهم لتحقيق مزيد من التقدم والنجاحات.
و من جانبه أوضح الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن جامعة قناة السويس قد صنفت فى أربعة مجالات أساسية وهى العلوم الطبية الحيوية والصحية (Biomedical and health sciences)، علوم الأرض والحياة (Life and earth sciences)، الرياضيات وعلوم الكمبيوتر (Mathematics and computer science)، والعلوم الفيزيائية والهندسة ((Physical sciences and engineering.
وأكد الدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي أن إدراج جامعة قناة السويس فى هذا التصنيف يرجع إلى مواصلة جهود الجامعة واتخاذ الخطوات اللازمة نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بهدف تحقيق مستوى عالي من التميز والريادة الإقليمية والدولية لباحثينها.
ويعتمد تصنيف ليدن على المنشورات المقالات و الأبحاث المرجعية الموجودة في قاعدة بيانات Web of Science من Clarivate حيث يشترط نشر 100 بحث على الأقل فى كل تخصص، ويستخدم تصنيف ليدن مؤشر الاقتباس العلمي الموسع، ومؤشر الاقتباس للعلوم الاجتماعية، ومؤشر الاقتباس للفنون والعلوم الإنسانية، ولا يأخذ تصنيف Leiden في الاعتبار منشورات الكتب، والمنشورات في وقائع المؤتمرات، والمنشورات في المجلات غير المفهرسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس التصنيفات العالمية التصنيف الهولندي جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية للعام الجامعي 2024-2025، والذي نظمته الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي وأثره المستقبلي على التكنولوجيا التطبيقية والتنمية المستدامة"، وسط حضور أكاديمي وطلابي مميز، جسّد الاهتمام الكبير بمجالات الابتكار والبحث العلمي في الجامعة.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، وإشراف عام من الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي للدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد سالم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور أحمد شحاتة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية ومقرر المؤتمر.
شهد المؤتمر الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتور تامر منصور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
ونسق للمؤتمر الدكتورة نوره أحمد، والدكتور زكريا حسن عبدالوهاب رئيس لجنة الندوات والمؤتمرات.
وتولت اللجنة التنظيمية من المعيدين سيمون جمال إبراهيم، وسارة حسين أحمد، وأمل هاني أحمد، وسلمى خالد سيد، وأحمد أشرف محمد، وشيرين محمد عبد اللطيف، تنظيم المؤتمر باحترافية عالية.
استُهلت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة مباركة من القرآن الكريم للطالب صالح محمد، ثم عرض فيلم تسجيلي عن الكلية تناول العملية التعليمية والبنية التحتية المتميزة التي تضم أحدث التجهيزات والمعدات والمعامل.
وقد أُدير الحفل باللغتين الصينية والمصرية، في تأكيد على هوية الكلية ذات البعد الدولي.
وتضمنت الفعاليات فقرة لخريجي الكلية الذين عرضوا تجاربهم الشخصية في سوق العمل تحت عنوان "التحديات والفرص"، بينما قدمت الطالبة جومانا محمود فقرة فنية نالت إعجاب الحضور.
وفي كلمته، عبّر الدكتور ناصر مندور عن سعادته البالغة بتواجده في الكلية التي يعتز بها كثيرًا، خاصة أنه شرف بعمادتها وساهم في تأسيسها، موجّهًا الشكر لكافة القيادات الإدارية وأعضاء هيئة التدريس والمعيدين والعاملين بالكلية على جهودهم التي أثمرت عن هذا المستوى المتميز.
وشدّد على أهمية إتقان اللغة الصينية لضمان فرص أفضل للطلاب بسوق العمل، مشيرًا إلى أن التدريب العملي على الأجهزة الجديدة قد بدأ بالفعل، وداعيًا خريجي الدفعتين الأولى والثانية للالتحاق بالتدريب على الأجهزة الحديثة الواردة من الصين.
وأكد "مندور" أن اللغة الصينية أصبحت في صدارة اهتمامات الجامعة، حيث تُدرّس حاليًا بكليات الآداب والألسن وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ومعهد كونفوشيوس، موضحًا أن التحدث بها سيفتح آفاقًا واسعة للطلاب في مجالات العمل المختلفة.
كما أعلن عن افتتاح برنامج أكاديمي جديد بالكلية خلال العام الدراسي القادم، وكشف عن مشاريع تدريبية متعددة مع الجانب الصيني تُنفذ داخل الصين، مؤكدًا أن من لم يلتحق بعد بالقطار الصيني قد يتأخر كثيرًا.
من جانبه، أشار الدكتور تامر نبيل إلى أن ما تشهده الكلية اليوم كان حلمًا وأصبح واقعًا بفضل دعم وجهود الدكتور ناصر مندور، الذي لعب دورًا محوريًا في وصول المعدات والأجهزة الصينية وتركيبها بالتعاون مع الجانب الصيني، ثم بدء التدريب العملي عليها.
وأوضح أن الكلية أصبحت الأولى على مستوى الكليات التكنولوجية المصرية التي تُطلق برامج دراسات عليا، ما جعلها محط أنظار المهتمين بالتعليم التطبيقي، كما تم تفعيل العديد من البروتوكولات والاتفاقيات مع جهات عدة، أبرزها الجانب الصيني وجهاز حماية المستهلك.
كما أثنى الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، على أداء الكلية وطلابها، مشيدًا بمشاركتهم الفعالة في مشروعات وأبحاث متنوّعة تواكب تطورات العصر.
بينما قدم الدكتور أحمد سالم عرضًا حول محاور المؤتمر وأهدافه البحثية والتعليمية، مؤكدًا على أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز التكنولوجيا التطبيقية.
وفي ختام المؤتمر، قام الدكتور ناصر مندور بجولة تفقدية شملت 23 مشروعًا وإبداعًا طلابيًا، حيث استمع لشرح تفصيلي من الطلاب حول مشاريعهم الابتكارية، كما شاهد 19 ملصقًا بحثيًا عكست تنوعًا وثراءً في الموضوعات، وعبّرت عن مدى وعي الطلاب بالتوجهات العلمية المعاصرة وربطها بواقعهم الأكاديمي والتطبيقي.